نـاثـان***
أبعدت يدي عن وجهي وحدقت نحو الباب بعد مغادرتها استقمت وتوجهت نحو مكتبي ونظرت الى ما يسمى ساعة لحساب الوقت أذن سيبدأ الدرس ڤيوليتا ابتسمت باستمتاع ثم خرجت واغلقت الباب خلفي نزلت السلالم بخطوات بطيئة ليظهر أثر يقف بثبات انحنى واردف
" جلالتك كما أمرت تم امساكها لكن لم تتفاديهم واغمى عليها بعد استنشاقها للمخدر وتم وضعها في القبو "لم تتفاديهم أذن أنها حقًا تشبه أرنب بري بمخالب بما انها المختارة فحياتها ستكون معرضة للخطر عليها ان تكون قوية لتستطيع العيش ، توقفت وألتفت نحو أرثر وأردفت
" أتبعني "اومئ لي وسار بهدوء أكملت طريقي نحو القبو
فتح الحراس الباب بعد ملاحظتهم وجودي تخطيتهم وحولت نظري داخل القبو كانت مستلقية على الأرض رفعت رأسها نحوي ونظرات الدهشة تعلو وجهًا أخبرتها بفشلها لكنها غضبت وبدأت تتحدث بالهراء ولكن بقولها ليس لي الحق بفعل هذا كيف ليس لي الحق انها تخصني وهي من أتت لمملكتي وأصبحت ملك لي ، عندما صمتت ولم تجيبني أغضبني ذلك وأردت معاقبتها بشدة لكنها صدمتني بكلامها عندها اردفت بكرها لهذا العالم ورغبتها بالعودةجلست القرفصاء ثم دفعت يدي تحت ذراعيها واستقمت وانا أرفعها من على الأرض وأمسكت يديها بهدوء وسحبتها خلقي تابعت السير بهدوء ولم تنطق بشيء وقفت وتركت يديها ثم اردفت
" أنتِ ضعيفة ، كارنب يسهل اصطياده "ضيقت عينيها وظهور الاستياء على وجها لقد فشلت باصغر شيء كيف تستطيع البقاء على قيد الحياه بعالم مليء بالوحوش المتربصة محاولة استغلال إي ثغرة
وأن أعلم أعدائي بوجودها سيستغلون الفرصة ضدي اريد أن أجعل منها قويه لتستطيع حماية نفسها ، صرت على اسنانها وتحولت نظراتها لغضب وتمتمت
" لماذا تفعل هذا بي ؟ "زفرت بضيق ثم اردفت
" أنتِ غريبة بهذا العالم سيظهر من يحاول ايذائكِ وانا أحاول جعلكِ قويه لتستطيع الدفاع عن نفسكِ "قضمت شفتيها باستياء وهزت رأسها برفض وتمتمت باعتراض
" انا لست ضعيفة كما تعتقد أستطيع الدفاع عن نفسي "لا فائدة من شرح الأمر لطالما هي تعتقد فهو كذلك بالنسبة لها لنجعلها ترى الأمر بنفسها ، ابتسمت ابتسامة جانبية واردفت
"بما انكِ لست بضعيفة أجعلني أرى ذلك"
أنت تقرأ
أَسِيرة الطاغِيه
Tarihi Kurguهناك من يسكن جدران الظلام والأخر يضيء كالنور أحدهم يعرف كيف يقتل ولاخر يعرف كيف يشفي أحدهم يحب الحب والآخر يرى ان الحب مجرد شعور سخيف كيف سيكون المصير بعد اللقاء اليس هذا تناقض كبير بينهم !! " أنتِ هي المختارة ڤيوليتا مكانكِ هو بجانبي " أنهى حديثه...