كان الجميع ينتظر قدوم ريم الجميلة صاحبة أجمل فندق .
و لكن ريم تلك المرأة الكاملة التي تتمتع بكل ما للمرأة الحق بامتلاكه من جمال و إثارة و نضوج كانت ما تزال تتبرج على المرآة الكبيرة .
وقفت تختال بجسدها الجميل و هي ترتدي الفستان الأزرق الفيروزي و تنتظر من ليلى أن تعالج سحاب فستانها و لكن ليلى كانت ترضع الصغير روي و فجأة لم تجد إلا رجل طويل ذو عضل بارز اقترب منها بسرعة و عالج سحاب فستانها و لكن قبل أن يفعل كانت أصابعه الطويلة قد لامست بشرة جسدها الأملس البرونزي الجميل .
«أوه جوني ماذا تفعل هنا، كيف دخلت لا يحق لك، ابتعد عني» .
و لكن جوني لم يبتعد بل استمر بملامساته المثيرة التي جعلت من ريم تهتز من شدة الإرتعاش في أنحاء جسدها .
«ما بكِ لما تصمتين الآن، لماذا أراكِ تذوبين بين يديّ ریم، هل اشتقتِ لي ؟ ألا تشعرين بلمسات يديّ على جسدكِ ؟ بماذا تذكركِ ؟» .
سألها جوني و هو ما زال يلامس جسدها بيديه الدافئتين حتى كادت أن تنهار بين يديه ثم قالت له :
«دعني أذهب أرجوك أنا بحاجة لأعد نفسي» .«لماذا تريدينني أن أرحل ريم ألا تشعرين بي لقد اشتقت إليكِ كثيراً» .
ثم حضنها بقوة و راحت شفاهه المثيرة تقبل شفاهها بوحشية كبيرة و كأنه يعاقبها على هذا البعد الجاف بينهما .
«ریم ... ریم أکاد أجن أريدكِ الآن يا حبيبتي» .
«هل أنت مجنون ابتعد عني أنا لست زوجتك الآن و لا يحق لك أن تلمسني» .
«لا سأمتلككِ من جديد، لن أدعكِ تختالين بهذا الجمال أمام غيري أنتِ لي يا ريم يجب أن نعود إلى ما كنا عليه أرجوكِ» .
ثم حملها بقوة بين ذراعيه و رمى بها على السرير و هو لم يكتفي بذلك بل انقض عليها كالنسر على فريسته .
«أوه أرجوك دعني أنا أكرهك» .
«لا أنتِ كاذبة إن كل خلية في جسدكِ تطلبني و أنا أعرف ريم أنتِ زوجتي و أعرف كيف تشعرين و أرى الشوق في عينيكِ و أنا أشعر بكِ تذوبين أمامي كلما نظرت إليكِ أنا أعرف أنكِ تحبينني أيتها المتعجرفة لماذا تمانعين ممارسة الحب هل هو شيء مخيف يا ريم» .
ما تزال تتذكر تلك الممارسات الناعمة بينهما و الحب الكبير الذي يجمعهما و كلما تذكرت مداعباته لها كلما ذابت أکثر بين يديه، حتى لم تعد تقوى على الحراك، تسمرت في مكانها و كأنها تقول له هيا أنا ملكك يا جوني افعل بي ما تشاء .
«هل تريدين أن نمارس الحب الآن يا ريم أنا مجنون إلى ذلك أرجوكِ لا تمانعي لقد اشتقت إليكِ كثيراً، أوه ريم ريم يا حبيبتي» .
ذابت !! ضاعت ريم بين ذراعيه و دفء جسده و عضله المكتنز القوي، و هو يعطيها القوة و الحنان و الحب و لم تصدق أنها استعادت حبيبها جوني همست في أذنيه كلمات الحب و الدفء و الشوق قائلة :
«جوني لقد عدت أليس كذلك، لن تبتعد بعد الآن، يا إلهي كم انتظرتك أنا حقاً أحبك أوه ... جوني جوني يا حبيبي» .
أنت تقرأ
الأمنية الضائعة // روايات عبير الجديدة
Storie d'amoreالملخص : ليلة عاصفة كانت ريم عائدة مع زوجها و حبيب قلبها من الريف إلى المدينة و فجأة تعرضوا لعملية سرقة و من ثم اغتصاب عنيف مزقت ريم حتى الصميم، بعد معاناة كبيرة للشفاء، عرفت أنها حامل رفض زوجها الإعتراف به بعد عدة شهور من حدوث الحمل، لأن جوني لديه...