••
England
Thu- أجتماع الأيدي المسؤولة عن أمان وسياسة بريطانيا -
" لقد بحثوا جيدًا عن الجنرال ميلتون و لم يجد له أثرًا في أي مكان "
" ماذا عن سواحل فرنسا الغربية "
" هل تقول أن الفرنسيون حصلوا على رأسه! "
" تحدّث بمنطق أيها الأدميرال جورج "
" ما بكم؟ ألم يكُن صاحب الهجوم البحري على جنوب غرب فرنسا "
" مالذي تحاول أن تقوله يا جورج "
" اوه ، يبدو أن قائد الأسطول الشرقي يُخبئ الكثير عنكم"
" ألن تنطق يا ريتشلد؟ "
" لماذا أنت صامت!!"
" اهدئوا جميعكم ،
لقد أوكلته هذه المهمه لأن.."" هل جُننت؟ لما اخترته هو ؟ هل تريد من الجميع أن يخسر وظيفته "
" أنظروا إلى حالكم
جبناء مغفلين ولا تفعلون شيئًا غير التحدّث.
أيدن جون ميلتون
دعوتموه بالساذج و الحساس
رُغم أنه أذكاكم و أبدهكم و أقواكم ، هو الجنرال الثاني لشرق بريطانيا و أفعاله كالقائد الأكبر ، لم تعترفوا بِه و بأن له الفضل فيما أصبحت قوتنا عليه.
منذ اختفائه لا أحد استطاع أن يُدبّر خطة واحدة جيدة، أنتم تائهون كالبهائم،
تصرّفوا الآن دونه."°°
- مكتب النائِب الأول دايلان كافنديش -
- اسمع أيها الشاب ، أنت الآن في مقام ميلتون و يجب أن تثبت نفسك على هذه الطاولة.
أنت شخص له مكانته ، خذ دور ميلتون نحن بحاجة لشخص مثله و أنت المناسب لهذا.- و لكن يا سيدي أيدن لم يخسر حياته..
أنا على علم بأنه مُحاصر ، لقد فعلت ما بوسعي لِلبحث عنه و إخراجه من فرنسا و لكن الأمرُ صعب جدًا ، أنا أملِك المِفتاح لكُلّ شيء
و لكن أولويّتي الآن هي أن أجِده.- توقّف عن أخذِه بالأولوية ، نحنُ يجب أن نُركِّز على الأهم ككُلِّ و ليس ما يُهمّك أنت.
- أنت السبب الرئيسي في إختفاءه ، لقد حذّروك المسؤولين أن لا تجعلهُ الطعم ، أنت لقد استغلّيته
لا تظن أنني لا أعرف بِما تفكّر به ، أنت تريد التخلّص منه و تفعل كُل شيء لِصالحك ، أسمعني يا سيّد إدوارد ، أنا أستطيع أن أجعلك تحت إمرتي بسهولة و أن أُضحّي بك في الوقت المناسب.
أنت حصلت على لقب قائد الأسطول ببعضِ الرشاوي أنا أعرِف اللِعبة بأكملها
لهذا توقف عن التمثيل و لا تتدخّل بشيء مُطلقًا و إلا ستندم على ذلك.
أنت تقرأ
البِند السادِس والستّون
Mystery / Thrillerألْفُ سُبعَ مائة وثَمانون - ألْفُ سُبعَ مائة ثلاَثةُ وثَمانون. تَنُص المادّة الرابِعة بموجَب المُعاهدة بيْن دَولتيَن مِن خلال البِند السادِس ، و الستُون على أنّ.. "أنني هُنا وأنت هُناك نحنُ معًا هُم لا بينُنَا بحَر و شجرٌ و مَطر بينَهُم غَضب و حسَ...