••
France
April 1
2:10 p.m.- أهلًا أيتُها اليافِعة لقد أتيتِ حقًا!.
- أيُها الوزير دي ليزلي ، أعتذِر عن تصرُّفي سابِقًا.
انحَنت اليرون احترامًا له.- سأتغاضى عن المرّة الثانية كذلِك.
- لم أعرِف كيفَ يُمكنني التحدُّث معَك
إلٌا بِهذِه الطريقة.- لا بأس ، تبدو صِحتّكِ أفضل.
- هي كذلِك.
- على ما يبدو زيارتُكِ تعني كالموافقة على التحدّي.
- في الحقيقة أجل لقد أعرتني الإهتمام ، ولكِن ما المُقابل؟.
- تستغلّين الفُرص جيدًا... لكِ ما تُريدين.
- أيُّ شيئ!.
- أنا عِند كِلمتي.
- مالوقت الذي يُناسبُك؟.
- ماذا عن الآن.
- أنا جاهِزة.
- إذًا هيّا إلى الساحة.
..
- أيُها الوزير هل أنتَ مُتأكِد؟.
هَمس لوثير في أُذن جيسكار.- ولِما لا! سأُجرِبُها ، أُريد أن أرى مدى قوّة ابنةُ
صهباءُ الظِل ريجين.شَعر لوثير بِبعض القلق لِسبب يجهلُه.
..
- ليسَ صِراعًا جسديّ يا وزير لا داعي لِلمُقارنة!.
قالتها بِتوتُّر خاطِف وضَحك جيسكار بِشدّة على ردةِ فعلُها.- أنا أمزح بِالطبع ، لقد سمعِت أنكِ ترمين السِهام ، إنّ قِتال السّيوف أشدُّ شجاعة مِن رمي السِهام فأنّكِ تواجهين عينا العدوّ مُباشرة ، لِذا سأختارُ السيوف.
- أيُّها الوزير أنا لا أُفكَّر في الشجاعة ، أنا سأُقاتِل بِما يُناسِب الموقِف ولو بِحَبل ، ولا أُمانِع.
- فَطِنة في أمرٍ أكبَر منكِ ولا يبدو لكِ!.
- أنا أعرِف ما هوَ لي ، تمامًا.
- أبنتُها دونَ شك.
هَمس.- مالذي تقصده؟.
سمِعته.- لا شيئ هيّا أستعدي وتقدَّمي عِند الرقُم ثلاثة.
- أرجو مِنك أن تُبادِر فإنني لا أُجيد الهجوم أوّلًا.
![](https://img.wattpad.com/cover/304419994-288-k353782.jpg)
أنت تقرأ
البِند السادِس والستّون
Mystery / Thrillerألْفُ سُبعَ مائة وثَمانون - ألْفُ سُبعَ مائة ثلاَثةُ وثَمانون. تَنُص المادّة الرابِعة بموجَب المُعاهدة بيْن دَولتيَن مِن خلال البِند السادِس ، و الستُون على أنّ.. "أنني هُنا وأنت هُناك نحنُ معًا هُم لا بينُنَا بحَر و شجرٌ و مَطر بينَهُم غَضب و حسَ...