صُدفتُنا الثانية

45 3 38
                                    

●●









Eiden

صُدِمت مِن رؤيتي إليها ، لقد أردتُ مُقابلتها مُجددًا ولكن لم أعتقد أنه سيكون بِهذهِ السرعة.

كانت و كأنها تبتسِم ولكنها تُخفي ذلِك باحتراف ، هَمسَت في وجهي باستِغراب "أيدن!." ، لا أعلم.. ولكنَّي فرِحت بإنها لم تنسى اسمي.

- صُدفة أُخرى ، أهلًا اليرون.

- مالذي تفعلُه هُنا ، ما بالُ وجهِك!؟.

- قِصة طويلة ، ولن تحصُلي على ذلِك المخبئ مِن بعدي لِلأسف.

- لماذا؟.

- لقد أصبَح مُصادَر مِن قِبَل الشُرطة.

- هذا مؤسِف.. لقد أردتُه لي.

~عبَست أثناء تحدُّثها ، نظراتٌ حزينة لطيفة.~

- سأبحثُ عن واحِدًا آخر.

- لا أعتقِد أنه يوجَد ، لقد كان شيئًا نادِرًا.

- إذن سَأبني واحِدًا مِن أجلُكِ.

~قُلتها وأنا أبتسِم فنَظرت إليّ لِثواني أطول من غيرِها ، استوعَبتُ ما قلتُه وجَعلني هذا أتوتَر.
حَمحَمت بِخفّة.~

- كيف حالُ جُرحَكِ؟.

- أنا هُنا مِن أجلِه ، لقد أخبرني الطبيب أن الجُرح أصبح أفضل ولكن سيأخُذ فترة لِلإلتئام ، قال كذلِك أنني فقدتُ الكثير مِن الدماء و أحتاجُ للراحة و العِناية.

- هذا جيّد لكِ ، وبِملابِسُ المرضى هذِه.

- أجل سأبقى ليومين أُخريين.

~صَمتنا قليلًا~

- أليسَ يُرهِقُكِ الوقوف؟ ، دعينا نجِد مقعدًا.

~مشينا قليلًا وجلِسنا في مقعدًا أمام حوض نافورة مياه صغيرة.~

- مالذي قررتيه اذًا؟.

- عن مَاذا؟.

- عُذرًا ليس تدخُلًا في شؤونُكِ أنسي الأمر.

- مالذي تقوله! ، أنتَ يُمكنك قول ما تُريده عن .. أموري.

~شعرتُ بِالغرابة وكُنت أشعُر بِالخفقان ، أعتقِد بِسبب الجوع.~

- أقصِد .. انتِقامُكِ ومِن هذا القبيل.

- أها.. لم أُقرَّر بعد ولكنني شِبه أنني أجَّلتُ الأمر.
لقد حصلتُ على شيئًا أكبر جعلني حائِرة كثيرًا.

البِند السادِس والستّونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن