خارِج بِئرالأسرَار

54 4 72
                                    

••








France
Sat
9:35 a.m

Aleron

خرجتُ أمشي بصعوبة حتّى وصلَت إلى نصِف الشارِع
ظننتهُ سيلحقَ بي ولكِن خاب ظنّي..

ثُم استحضرتني ذاكرتي بِشأن العربة
و حاولت البحثَ عنها لِفترة ولكِن لا جدوى ، أين أخفاها ذلِك اليافِع! ، أو هل سُرِقت؟
كيفَ سأمشي كُل هذا الطريق ، أعتقِد فِكرة خروجي مِن هذا المكان كانت سيئة
آخٌ.

" أجل "
صدرَ مِن ورائي مِن مسافة بعيدة قليلًا

لقد كانَ هو!
لقد لحقني..

..

- أجل ماذا؟.

- أجل لقد كانت فِكرة سيئة.

- هل أنتَ كاهِن لِتقرأ أفكاري ! ...
ما المُضحِك! هل يُضحِكُك حالي؟.

- أسِف ، أسف كذلك على أُسلوبي الجاف في ذلِك الوقت،
هل تُغيرّين رأيكِ؟.

- لا زِلت باقية على قراري.

- أنتِ عنيدة بِحق.

- أنا مُضطرة فقط.

- لا ، لستِ كذلك
أنا لَم أطلُب منكِ الرحيل
ولَم أتضجّر مِن وجودُكِ.

- أكُنت ستخبِرُني بِهذا؟.

- لكُنتُ سأخبِرُكِ بِمدى إنزِعاجي مِن اليوم الثاني.

- أنا أُشعِرك بِعدم الارتياح.

- توقفي عَن توقّع الهراء.

- أنا أبحثُ عن تِلك العربة.

- رافِضة تمامًا ...
تقصُدين خاصةَ السيد ويفير؟.

- كيفَ عرِفت ذلك؟!.

- لا عليكِ ، لقد خبأتُها في ذلِك المَبنى المُهترِئ
لا يُمكنكِ المشي حتّى هُناك سأجلِبُها لكِ.

..

- إلى أين ستذهبين ؟.

- لا أعلم ، رُبما سأُبيت في مكانٍ قريب أو سأعود إلى بلدتي و أكذِبُ عليهِم.

- انتبهي قد تتعرضين للهجوم مرةً أُخرى ، أعتقد أنهُ مِن الأفضل أن تعودي لِمنزِلكِ سيكون أكثَر أمانًا.

- صحيح ، ولكنّي لم أنتهي مِن مبتغاي بَعَد ، سأُحاول أن أُسرِع.

Eiden

البِند السادِس والستّونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن