احتار قلبي بين عشق الشيطان والملاك!
البارت الثامن🖤
لـ مريم البرلسي
- "الضياع على حُدود ملامحك هي وجهتي.."🤎
....
في صباح يوم جديد_استيقظ الجميع وتجمعوا في الاسفل على طاولة الطعام وبعد الانتهاء، ذهبوا جميعا لزيارت الاماكن
خديجة بتعب: بقولكم ايه انا تعبت
نورا بتذمر: ياديجة اليوم لسه في اوله
ماريا بسخريه؛ اوله ايه يا اخت نورا احنا العصر
نورا بتذمر: ايو في اوله وبعدين ده الشباب عامله قاعده حلوه بليل
خديجة بارهاق: طب انا هروح ارتاح وبليل ابقى اقعد معاكم
نورا بتفهم: خلاص ماشي_عادت خديجة إلى غرفتها واخذت شاور وبدلت ثيابها إلى بيجامة برسومات كرتون واعدت كوب من القهوة واخذت روايتها وجلست تقرأ بهدوء فهي رغم مرحها إلى انها تميل للهدوء في بعض الوقت وإلى عزلتها الجميلة مع اصدقائها المقربين،لـ مريم البرلسي.. وهم الروايات والقهوة، بينما هي ترتشف من قهوتها ومندمجه في القراءة شعرت بأن هناك عيون تراقبها، لتنظر حولها ولكن لم تجد احد فظنت انها تتوهم وعادت للقراءة مجددا ولم تلبس بضع دقائق حتى شعر بثقل على كتفها وان هناك من يحتضنها من الخلف، حاولت التحرر ولكن يبدو انه يقيدها جيدا..
خديجة بخوف: لو فعلا في حد موجود معايا انا ليه مش شايفاك
لا رد
خديجة بهدوء: انا حاسه بيك، ممكن تخليني اشوفك_شعرت بهواء ساخن يلفح رقبتها وبعض الحروف
: غمضي عنيكي
خديجة بصدمه وتعجب: ليه
: مش انتي عايزه تشوفني، اسمعي الكلام
خديجة بفضول: حاضر، بس تستندل وتخليني اغمض وتلسعني على قفايا وتجري هيبقى فيها زعله ها
: هههه، غمضي ياقطتي_اغمضت خديجة عيونها وهي لم تستطيع منع نفسها فـ دائمًا يتغلب فضولها عليها، شعرت بيد تمسكها باحكام ولحظات حتى سمعت صوته
: فتحي
فتحت خديجة عيونها المميزة باللون الرمادي الممزوج بالبني الخفيف ليتوسع بؤْبؤ عينها مما ترى فكانوا اعلى صخرة وحولهم الكثير من الازهار البنفسجية والبيضاء والسماء والشمس في غروبها مما اعطى السماء مظهر زادها جمالا وايضا كان هناك بعض العصافير بالوانها الجميلة وكان المكان اقل ما يقال عليه مبهر..
لـ مريم البرلسي
خديجة باعجاب وانبهار: وااو المكان ده جميل اوي
: مش اجمل منك
خديجة بخجل: احم شكرا، بس احنا ازاي هنا، تعرف ان انا طول عمري نفسي اشوف مكان زي ده والعب مع العصافير واشم الورد الجميل ده
: عارف وعشان كده احنا هنا
خديجة بتعجب: عارف منين
: انا اعرف عنك كل حاجه ياقطتي واعرفك اكتر مانتي تعرفي نفسك حتى
خديجة بتعجب: ازاي؟
: هتعرفي كل حاجه في وقتها_هنا التفتت خديجة لترى ذلك الشخص بصوته الرجولي وبحته المميزة والخشنه، وقد زاد فضولها لمعرفة من يكون وكيف يعرفها، لتتفاجئ وتردف بصدمه
: رحيل!
رحيل ببرود: اها
خديجة بصدمه: بس بس ازاي
رحيل ولم يتخلى عن بروده: هو ايه
خديجة بزهول: انت كنت عايز تقتل ماما وكمان انا فـ ازاي انت هنا وكمان يوم البيت المسكون انقذتني
لـ مريم البرلسي
رحيل بهدوء: بصي ياقطتي الخلاف بيني وبين والدتك انتي ملكيش فيه وبالنسبه لكنت هقتلك فده مستحيل انتي روحي يا خديجه مقدرش استغنى عنك وقتها بس عشان كنت متعصب ولما بتعصب مش بتحكم في نفسي
خديجة ببكاء وصدمه مما تسمع: يعني ايه
رحيل وقد عاد لبروده: يعني امسحي دموعك واياك تعيطي تاني
أنت تقرأ
احتار قلبي بين عشق الشيطان والملاك!
Abenteuerلقد نجا مِن الغرق، لكن البحر ظلّ دائماً في عينيه.