البارت الرابع عشر🖤

98 11 4
                                    

لـ مريم البرلسي

القلق؛ هو ان تسيء استخدام خيالك.

....

_كانت تجلس مليكه في الحديقه برفقة زين الذي وضع يده على رأسه وهو يرى صوره غير واضحه لفتاة ما وهي ممدة على السرير بينما كان يقف بجوارها يبكي، ازداد ألم رأسه ليصرخ بشدة اندفعت له مليكه وهي تحاول تهدئته وبالفعل نجحت بعد فترة
مليكة بهدوء: انت كويس
زين وهو يلعب بشعره: ايو
مليكه باهتمام وهي تجلس: انت بتشوف اي
زين بعدم فهم: بشوف اي
مليكه معالجة نفسيه ولهذا ارادت مساعدته واردفت: تيجي نلعب؟
زين بفرحه وهو يصفق: اه اه انا بحب العب
مليكه ببسمه: نلعب الاسئله اي رأيك
زين وهو يجلس امامها وهو يمسك سيارة لعبه بيده: يعني انا اسألك سؤال وانتي تسأليني
مليكه بهدوء وبسمه: ايو
زين وهو يصفق: انا هبدأ، انتي عندك كام سنه
مليكه ببسمه: 22 سنه
زين بفرحه: اقولك ماما مليكه
ابتسمت مليكه واردفت بفضول وهي تضيق عينها: انت عندك كام سنه
لم يفكر بل اردف تلاقئيًا: 32
لم تستغرب مليكه فهي تعلم انه تعود على قول سنه فهو يعلمه واردفت: طب انت عندك اهل؟ يعني انا مثلا عندي ملك اختي وانت!
للحظه جاءت صورتها في باله مشوشه وصوه لسيدة عجوز تبكي بين احضانه ليمسك رأسه مجددا ويصرخ، علمت مليكه انه يتذكر ولهذا قررت الاكتفاء لليوم واردفت
: بس اهدى، كفايه لعب النهارده تيجي نتمشى
هدئ قليلا ليردف: ماشي

......
كان الجميع يجلس يشرود كل شخص سارح بعالمه الخاص بينما دخل حسن وهو يلهث ويصرخ بشدة
: مازن مازن
مازن بقلق وهو يقف: في اي
حسن بغضب وخوف: حور اختفت
صدم الجميع من جملته لتردف خديجة
: طب هندور عليها هي اكيد هنا ولا هنا
حسن وهو يجلس بيأس: هي مش هنا
خديجة بتعجب: اومال فين
حسن وهو ينظر للاشيء: كنت انا وهي بنتمشى وهي قالت انها خايفه من خطيبها اللي كان في البيت ده وبعد شويه هو ظهر قدمنا وضحك بشر واختفى وبعده بثواني اختفت حور
خديجة بشهقه: احنا لازم نساعدها
نورا بحزن: هي المشاكل بتيجي مره واحده لي، الاول روح ودلوقتي حور
سامر بتفائل: خير ان شآء الله وكل حاجه هتبقى كويسه
مازن بجدية: الكل يجهز هنرجع مصر بعد ساعتين

_تفاجئ الجميع ولكنهم ذهبوا وبعد ساعتين كانوا في الطائرة حتى وصلوا مطار القاهرة وصعدوا الباص ولكنه عكس ما كانوا ذاهبين فالان يملئه الحزن بدل من المرح، وصلوا جميعا إلى منازلهم وبالكاد اقنعوا حسن ان يرتاح هذه الليله ويذهبوا للمنزل غدا للبحث عن حور

.....
خديجة بهدوء وهي تدخل: السلام عليكم
ضمتها ايمان وهي تردف: حمدلله على السلامه
خديجة بتعب: الله يسلمك يا ماما عامله ايه
ايمان وهي تجلس: الحمدلله، انتي جيتي بدري يعني مش المفروض شهر
خديجة بتعب وهي تذهب لغرفتها: اه ورجعنا بدري شويه هبقى احكيلك
ايمان بهدوء: تمام

_دلفت خديجة إلى غرفتها وبدلت ملابسها لاخرى مريحه وارتمت على السرير بتعب وشعرت ان شخص ما يضمها ولكنها لا ترى احد ولم تفكر في الموضوع فقط نامت، بينما من كان يضمها هو رحيل والذي فضل ان لا يظهر لها وظل طيلة الليل يتأمل ملامحها الجميلة

احتار قلبي بين عشق الشيطان والملاك!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن