احتار قلبي بين عشق الشيطان والملاك!

البارت الخامس عشر🖤

لـ مريم البرلسي

الغياب مُر، والموت مُر، وكل ما يسرق الانسان من الانسان مُر

....
مالك وهو ينظر لشيء ما: اهدوا عندي حل
مازن بصراخ: قوله
_اتجه مالك ناحيه احد الجدران واردف
: في فتحه صغيره في الجدار ده، محتاجين اننا نكبرها حاجه بسيطه بس وهنقدر نطلع
مازن وهو يدفع الجدار: عندك حق يلا
_اخذ الاثنان يدفعان بحذر حتى اصبحت الفتحه مناسبة لخروجهم، ولكن عند خروج روح سقطت حديده فوق قدمها
روح بصراخ: اااه
مالك بقلق وهو يندفع لها: روح انتي كويسه
روح ببكاء: حاسه ان رجلي اتكسرت
مالك وهو يحملها للخروج فقد بدأت الغرفه بالانهيار تماما: معلش هشوفها برا

......
نورا بخوف وهي تختبئ خلف مليكه: هنعمل ايه
سامر بحيرة وهو ينظر للنار التي بدأت في الانتشار: مش عارف
_نظروا جميعًا حولهم على امل ايجاد طريقه للخروج ولكن يبدو ان الامر مستحيل
نورا بيأس وهي تجلس: مفيش طريقه
مليكه بهدوء وبعض القلق: هنلاقي طريقه اكيد
سامر بصراخ وهو ينظر لـ الباب: النار حرقت الباب يلا نخرج بسرعه
مليكه بخوف وهي تقف: بس هنعدي ازاي من النار
سامر بقلة حيله: مضطرين نعدي ومش مشكله اصابه، افضل ما نموت
_خرجت نورا اولا ولم تتأذي إلا قليلا، وخلفها سامر وعلقت مليكه في النار قليلا وبعد فترة استطاعت الخروج ولكن مع جروح كثيرة

.....
ماريا بصراخ: حل هو فين الحل ده، احنا هنموت هنا
يوسف بغضب وهو ينظر لها: تعرفي تسكتي شويه
ماريا بانفعال وهي تشير باصباعها: متزعقش فيا كده
حسام بلطم وهو يقف بينهم: انتو هتتخانقوا؟ هو ده وقته احنا في مصيبه
_ارتفت المياه حتى غطتت جزء كبير منهم ولم يتبقى سوى رؤوسهم
يوسف وهو يغطس تحت الماء: هحاول افتح الباب
_وبالفعل غطس في الماء وحاول جاهدا كسر الباب وساعده حسام وبعد محاولات كثيرة نجحوا في كسره واندفع جزء من المياه وخرجوا دون ماريا
يوسف وهو يسعل: انت كويس
حسام وهو يأخذ نفسه بصعوبه: الحمدلله
يوسف بقلق وهو ينظر حوله: ماريا فين
حسام بتفكير وهو يرتب ثيابه: شكلها لسه في المياه
_لم يكمل كلامه، فوجد يوسف يندفع إلى الغرفه بسرعه وحاول الوصول لماريا التي كانت فاقده للوعي، وبعد قليل كان يخرج بها
حسام بقلق وهو بنظر لهم: هي كويسه
يوسف بحدة: لازم تكون كويسه
_اقترب منها حسام يتجسس نبضها
حسام بحزن وهو يضع يده على كتف يوسف: معندهاش نبض ومش بتتنفس
يوسف بغضب وهو يمسك ياقته: انت اتجنتت، هي بخير
حسام بتفهم: طب يلا نمشي من هنا
_حملها يوسف وغادر وعقله يرفض فكرة انها تركته، وانه لن يراها مجددا حتى ولو كانت تحب غيره فهي اصبحت كل حياته، نفض افكاره عندما وصل لمركز البيت وكان هناك سامر ومليكه و نورا ومالك وروح ومازن
مالك بقلق وهو يقترب من يوسف: ماريا مالها
لا رد
مالك بغضب: رد عليا، حصلها اي
حسام بحزن وهو يتقدم منهم: اتوفت
_نزلت كلمته مثل الصاعقه على الجميع وتجمدوا مكانهم
نورا بعدم تصديق: انت بتهزر اكيد
روح ببكاء: ماريا هتفوق دلوقتي وهتبقى كويس
_اقترب سامر لتتجسس نبضها واردف
: مفيش نبض فعلا
يوسف بصراخ: اخرسوا، ومحدش يعيط ماريا كويسه