البارت السادس🖤

106 10 0
                                    

احتار قلبي بين عشق الشيطان والملاك!

البارت السادس🖤

لـ مريم البرلسي

أحبك، نيابة عن كل عناقٍ فائت، و عن كل مسافة منعت يداي من مُلامسة وجهك.🤎👀

....
ماريا بخوف وتعب: اه معتش قادره اجري يا يوسف، هنفضل نجري لحد امتى
يوسف بتفكير: اكيد في مكان هنا
ماريا وهي تبكي: تعبت

_حملها يوسف وهو يركض ومازال خلفه العمالقه والدب، ركض فترة طويل حتى قرر ان ينهي هذا السباق اللعين وجد صخره كبيرة وضع ماريا بجوارها وتوجه يقاتل احد العمالقه

....
روح بملل: اوف ايه الملل ده، فات 3 ساعات ومحدش رجع
خديجة بقلق: انا خايفه عليهم اوي
حسن بطمئنان: هيكونوا بخير ان شآء الله
روح بتذكر: امال البت حور فين
حسن وهو ينظر حوله: اه صح هي فين
خديجة بتعب: اختفت هي كمان ولا ايه
حسن بقلق عليها: انا هروح اشوفها في اوضتها كده
خديجة بتأيد: ماشي بس خلي بالك من نفسك

_سار حسن متجه لغرفة حور، وهو يبحث عنها بعينه في كل مكان ولكن لا اثر لها، فتش في كل غرفتها ولم يجدها ايضا، ولا يستطيع النداء عليها فهي لن تسمعه وان سمعت لن تجيب عليه، شعر بنغزة في قلبه وهو يفكر ان يكون حدث شيء لها ونفض الفكره من بالها بفزع وركض مثل المجنون يبحث عنها في كل مكان.. توقف فجاءة وهو يرى

....
عدي بصراخ: اااه، هنفضل نجري لحد امتى انا تعبت
مازن بتعب: كلنا تعبنا بس هنعمل ايه
مالك بتفكير: دلوقتي هو تعب وداخ، هنهجم عليه
عدي بسخريه وضحكه بلاهاء: احم، والمدام
مالك بتعجب: مدام ايه
عدي وهو ينظر إلى اسد اخر: مدام الاستاذ اسد
مازن بصدمه: هي ناقصه
عدي بتعب: والاسد كمان فاق
مالك بحسم: يبقا هنواجه

_اقترب الاسد من عدي وهو يهجم عليه بينما عدي وضع عصا في فمه يحاول منعه، والاسد الاخر هجم على مالك الذي اخرج خنجر و وضعه في قدمه فصرخ الاسد بشدة وغضب كثيرا وهجم بقوة مره اخرى على مالك الذي ركض وهو خلفه، بينما مازن سار إلى المكان الذي خرج منه الاسد ليرى إذا كان هناك شيء اخر ام لا ولكن فور دخوله اغلق الباب بشدة، وعدي دفع الاسد وقفز عليه واخرج شريط اسود طويل وربطه على عينيه والاسد ينفر ويحاول نزع ما على عينه ويتحرك بسرعه وعدي فوقه يتشبت به جيدا ويصرخ
: اهدى الله يخربيتك مكنش رباط على عينك يعني، اه اعتبرني عينك اللي بتشوف بيها يا حبي
مالك بصراخ وهو يركض وخلفه الاسد: ياخي منك لله، بدل مانت قاعد تهزر انجز وساعدني
عدي وهو يغرز خنجر في قلب الاسد: خلصت اهو

...
ركض يوسف يقاتل عملاق بينما تجمع عليه الاخر، وهو يحاول جاهدًا الخلاص منهم وهو صغير جدا مقارنه بهم فكان ينتقل بينهم بخفه وهم يحاولون الامساك به، بينما توجه الدب إلى ماريا التي فزعت وركضت وهو خلفها وهي تبكي بشدة واصطدمت قدمها بأحد الصخور فوقعت وتأوهت بشدة والدب يقترب منها بجوع وبطئ وهي تعود للخلف ببكاء وهي تستند بيدها على الارض وفجاءة شعرت بشيء يغرز فيها وكانت هذه شوكه من الورده التي هي سبب في وجدهم هنا  فغضبت ماريا وامسكت الورده واخذت تقطعها بغضب وصراخ وعندما قطعت الورقه المناسبه تحولت إلى سيف نظرت له ماريا بصدمه والدب يقترب منها بشدة وهي لا تعلم ماذا تفعل فقط تبكي، رفع الدب مخلبه لرقبتها ولكن عادت هي للخلف بسرعه فقطع بعض خصلات شعرها، وهي امسكت بالسيف وطعنته به وهي تبكي بشدة وطعنته اكثر من مره وتلوثت يدها و وجهها بالدم وهي تنظر ليدها ببكاء شديد لا تعلم كيف فعلت ذلك ودخلت في صدمه نفسيه و وقعت مغشي عليها

احتار قلبي بين عشق الشيطان والملاك!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن