احتار قلبي بين عشق الشيطان والملاك!

البارت الخامس🖤

احتار قلبي بين عشق الشيطان والملاك!

البارت الخامس🖤

لـ مريم البرلسي

لا غبار على حزني، ‏مع أني تعمدت ان أترك كل نوافذ حياتي مفتوحة🖤🌿.

...
خديجة بتعب: اااه اخير اليوم خلص
ايمان: هتمشي بكره امتى
خديجة: هنتحرك على الساعه 9

_انتهى اليوم بما فيه من تعب واحداث كثيره وتجهز الجميع لتلك الرحله منهم السعيد ومنهم المجبر، ولا يعلم احد ان تلك الرحله ستغير مجرى حياتهم تمام(ايمان وهيام تعرفوا على بعض عشان يقعدوا سوا في فترة غياب الشباب)

_____________
في صباح اليوم التالي، الساعه 8

خديجة بقلق: هتكون راحت فين يعني
روح بقلق ايضا: مش عارفه
مازن بهدوء: كلموا عمتها
ماريا بقلق: كلمنها وقالت انها خرجت من امبارح ومرجعتش
مالك: هتروح فين يعني
خديجة بخوف: دي نورا زي الاطفال، تلاقيها وقعت في مشكله
يوسف بهدوء: اهدو يجماعه، هتكون بخير ان شآء الله وهنلاقيها

_انتشروا الشباب يبحثون عنها في كل مكان، بينما خديجة تبكي بشده على ابنتها وليست فقط صديقتها وماريا وروح ايضا يبكون وهم يحتضنون بعضهم البعض

....
مازن: ايو يا عدي لاقيت حاجه
عدي بيأس: لا دورت في كل مكان ومش لاقيها
مازن بهدوء: حاول تاني

مالك: ايو يا حسام فيه جديد
حسام بيأس: لا
مالك: طب حاول تاني

يوسف: لاقيت حاجه يابني
حسن: لا، كأنها فص ملح وداب ملهاش اثر

_اخرج مالك هاتفه واتصل بالجميع مكالمه جماعيه واردف
: احنا لازم نلاقيها يشباب متيأسوش، دوروا في كل مكان حتى لو مش متوقعين انها تروح للمكان ده، متستبعدوش حاجه يلا

_انهى كلامه وتفرق الجميع للبحث عليها مجددًا، وخديجة مازالت تبكي بشدة ولكنها شعرت بأحد يضمها بقوة بالرغم انه لا يوجد احد بالقرب منها ولكنها تجاهلت كل هذا وهي لا تفكر سوى بنورا وما قد يكون حدث لها

....
حسام: لو سمحت
الرجل: اتفضل
حسام وهو يخرج صوره: شوفت البنت دي في مكان هنا
الرجل بتذكر: ايو شفتها امبارح دخلت المنطقة دي
حسام بأمتنان: تمام شكرا
الرجل: استنى خلي بالك المنطقة دي خطيرة جدا ومحدش دخلها وخرج عايش
حسام بجمود: خير

سار حسام وهو يتجه إلى هذه المنطقة ولا يفكر سوى باخراج تلك المسكنه منها وايجدها، ورأى الرجال الاربعه الذين لاحقوا نورا

حسام: شوفتوا البنت دي في مكان هنا

نظر الرجال لبعضهم بخوف وتوتر شديد واردف احدهم قائل
: ايو
حسام: فين
: راحت عند البيت الكبير
حسام: فين ده
: على بعد 3 كيلو من هنا
حسام: تمام شكرا