احتار قلبي بين عشق الشيطان والملاك!
لـ مريم البرلسي
البارت 11🖤
لديّ قلب يلتفت إليك دائمًا حتى في أكثر اللحظات ازدحامًا🤎
....
تململ شريف من نومه ليفتح عينه ببطئ وكسل، ولكنه رأى وجهها الجميلة امامه وكم كانت تبدو جميلة جدا مع فستانها البسيطه وشعرها الاسود يتطاير بخفه مع حركه الهواء وعيونها الخضراء تنظر بهدوء للكتاب امامها بتركيز شديد..
شريف بهمس: صباح الخير
فزعت مليكه قليلا ثم اردفت: صباح النور
شريف بفضول: انتي بتحبي القراءة؟
مليكه بهدوء: يعني مش من هواة القراءة اوي بس وقت الفراغ بقرأ، اللي مهووسه بالقراءة والروايات هي خديجة
شريف بتفهم: اممم، طب بتقرأ ايه
مليكه بحماس: رواية عشق الزين، بجد الرواية دي جميلة جدا
شريف بلطف: اهااا
اميرة بتثاوب: صباح الخير
مليكه وشريف: صباح النور
اميرة بعيون نائمة: هنعمل ايه النهارده
شريف بتفكير: مش عارف
مليكه بهدوء: يلا نتمشى في الشوارع
اميرة بحماس: فكره حلوه وهنزور اماكن كتير برضه
....
اكرم بهدوء: صباح الخير
مازن بحنق: صباح النور
اكرم بتسائل: فين خديجة
مازن بقلق: هي مش موجوده
اكرم بشرح: لا صحيت الصبح ومكنتش موجوده
مازن بغضب وصراخ: راحت فين يعني
اكرم ببرود: وانا اي عرفني
_ركض مازن يبحث عنها كالمجنون في كل مكان ويسأل الجميع عنها وخلفه اكرم يبحث معه..
بينما في مكان اخر تملمت خديجة لتفتح عينها ببطئ وجدت نفسها في غرفة مغلقة وتذكرت انها استيقظت وذهبت للمشي قليلا فجاءة وجدت من يسحبها ودقائق وكانت فاقدة للوعي
خديجة بصراخ وهي تطرق الباب: افتحوا انا فين ومين جابني هنا
رحيل بهدوء: انا يا قطتي
صدمت خديجة والتفتت لمصدر الصوت وجدته جالس بكل هيبه على احد الكراسي وينظر لها بابتسامه
خديجة بتعجب: رحيل! ولي عملت كده
رحيل بغضب: عشان انتي ملكي وهقتل اي حد يفكر يقرب منك
خديجة بصدمه وجهل: مش فاهمه حاجه
رحيل ببرود: هتفهمي بعدين دلوقتي غيري هدومك
خديجة بتعجب: ليه
رحيل ببرود: من غير ليه اللي انا اقوله يتنفذ، الفستان على السرير
خديجة بصراخ: لا بقولك ايه انت مفكرني هخاف منك انا مش بحب اخد اوامر من حد
رحيل ببرود وهو يقترب منها: قولتلي مش خايفه مني! اممم
خديجة وهي تعود للخلف: لحظة انفعال يباشا والله مش اكتر متعصبش نفسك انت
رحيل بهدوء: طب يلا
خديجة بغباء: يلا فين
رحيل بعصبيه: اخلصي غيري
خديجة بصراخ: ولا متتعصبش عليا
رحيل بصدمه: ولا؟!
خديجة بخوف: يقطعني ونبي ما اقصد
رحيل بنفاذ صبر: مش هكرر كلامي تاني
_انهى جملته وزفر بضيق فهو يتحكم بنفسه كي لا يغضب، واتجه ناحية الكرسي وجلس عليه ينظر لها
خديجة بضيق: ايه
رحيل بجهل: ايه؟
خديجة بتذمر: انت بتعمل ايه هنا
رحيل ببرود: مستنيكي لما تغيري
خديجة بغضب: اغير ازاي وانت قاعدلي كده، اطلع برا
_انتبه رحيل لما قالته وغادر الغرفة بدون التحدث ولكنه نظر لها بمعنى ان تأخرت سيقتلها
أنت تقرأ
احتار قلبي بين عشق الشيطان والملاك!
Abenteuerلقد نجا مِن الغرق، لكن البحر ظلّ دائماً في عينيه.
