احتار قلبي بين عشق الشيطان والملاك!

البارت الثالث عشر🖤

" احتار قلبي بين عشق الشيطان والملاك"

لـ مريم البرلسي

غصّة لا تقف في الحنجرة، بل في منتصف القلب .

......
كان يقف مالك عند باب الغرفه وسمع كل ما قالته وكانت كلماتها مثل الخناجر تغرز في قلبه، رؤيتها تبكي هكذا يقسم انها جعلت روحه تبكي معاها، والان حان وقت المواجهة..

مالك بجمود: انا هتجوز روح
واقف يوسف بغضب: وده على جثتي
عدي بقرف من صديقه وهو داخله لا يصدق انه فعل ذلك: ولما انت عايز تتجوزها لي عملت فيها كده
مالك وهو يقف ببرود وتجاهل للجميع: انا مش باخد رأيكم انا بس بعرفكم
نورا ببكاء: حرام عليكم انتو بتتكلموا في ايه مش كفايه هي في غيبوبه واحتمال مش تفوق لانها رافضه الحياه اصلا
ماريا بحزن: يجماعه اهدوا بقا، وزي ما نورا قالت لما روح تفوق نبقا نتكلم في الموضوع ده

_تحولت فرحت الجميع لحزن والكل يلوم مالك، طلبت حور من حسن انا يأخذها للغرفه فهي متعبه، بينما غادر عدي بضيق خلف مالك وتبعتهم ماريا، وذهبت نورا تجلس بجوار روح وكذلك خديجة

.....
عدي بغضب وهو يغلق الغرفه: تقدر تفسرلي اللي حصل
جلس مالك ببرود على الكرسي واشعل سيجارة واردف: حصل ايه
عدي بغضب وهو يضع قبضته بقوة على الطاوله: بلاش برود ومش هتتهرب مني
مالك وهو ينفث دخان سيجارته: امممم تقصد روح، كانت نزوة بقا اعمل ايه ومتقلقش هتجوزها
ماريا ببكاء وغضب: ترضى يحصل معايا كده
مالك بصراخ: اخرسي يا ماريا ومتدخليش في حاجه
ماريا ببكاء وهي تدفعه: لا هتدخل يا مالك هتدخل لما اشوفك بتغلط وياريته اي غلط، روح دي كانت ملاك لي دمرتها بالطريقة دي لي عملت كده مفيش في قلبك رحمه، كان ذنبها اي تنتقم منها
مالك بغضب مكتوم: اللي حصل حصل ومفيش داعي للكلام ده عشان مخسرش حد فيكم
عدي بنبره حزينه وغاضبه وهو يرحل: مانت فعلا خسرتنا يا مالك
نظرته له ماريا نظره قتلته ثم غادرت خلف عدي

....
مازن بتردد وهو يدخل الغرفه: احم، خديجة
انتبهت له لتردف بهدوء: نعم
مازن وهو يحك رأسه: ممكن نتكلم شويه
خديجة بتوتر: مفيش مشكله

_خرجت من الغرفه ليقفوا في الممر
مازن بتردد: انتي رحتي فين
خديجة بشرح: اه صحيت بدري وقررت اتمشى شويه
مازن بقلق: خديجة هو انتي مش بتحبيني اقصد اي ردك على اللي قولته
خديجة بحيرة: مازن انت انسان كويس جدا واي بنت تتمناك لكن شايفه ان ده مش وقته ومحتاجه فتره عشان افكر
مازن بتفهم: تمام اتمنى اي كان ردك ميقللش من علاقتنا وهنفضل صحاب
خديجة بهدوء: اكيد

_غادر مازن لتقف خديجة بحيرة وهي تتذكر حديث رحيل

_flashback
رحيل بغضب: تعالي ورايا
خديجة بعناد: مش جايه وبعدين انت بتزعق في مصعب ليه هو معملش حاجه ده حتى ساعدني
اقترب منها رحيل بغضب شديد ومسك معصمها بقوة: قولتلك اي حد يلمسك او يكلمك لو حتى بالغلط لو بيساعدك هقتله
خديجة بغضب وهي تحاول التحرر من قبضته: ده لي ان شآء الله وانت مين عشان تتحكم فيا
رحيل وهي يقربها لها ويتحدث بفحيح: انا الشيطان يا خديجة وانتي حبيبتي وقريب اوي هتكوني مراتي، واوعى اشوفك واقفه مع راجل او بتتكلمي معاه فاهمه
قال اخر كلمه بصراخ فـ فزعت واردفت ببكاء: لا مش فاهمه وابعد عني
رحيل وهو يقربها اكتر: انا مش قولتلك متعصبنيش، لحد دلوقتي متحكم في نفسي يبقا تسمعي الكلام
خديجة وهي تدفعه: لا مش هسمع
رحيل بغضب وهو يقترب من اذنها: ابقي اتكلمي مع راجل كده وشوفي اي اللي هيحصل يا قطتي