لـ مريم البرلسي
تستحق قلوبنا أن تنحمل على كفوف من الحُب، ولا تهون ولا يستهان بها ..🤎
.....
_تتم تجهيزات الزفاف سريعا، والجميع منشغل، وكانت ماريا تلاحق يوسف في كل مكان محاولة ارضائه
بحنق وهو يضع بعض الصناديق: انا صدعت يا ماريا، حلي عني
نظرته له بعيون الجرو الصغير لتردف: لما نتصالح
بضيق وغضب مكتوم: وانا قولت هنفضل اصدقاء
تذمرت بطفوليه وضيق: بقالي اربع ايام ماشيه وراك ولسه مصمم
اردف بجمود وهو يغادر: وقراري مش هيتغير.......
جلس عدي بجوار ملك ليردف بجدية: نتكلم بصراحه يا ملك انتي بتحبيني؟
أكلت قطعه من التفاح لتردف بلا مبالاة: لا
تمعن في وجهها قليلا ليردف: بصي احنا نتكلم بكدب
ابتسمت بتلقائية لتردف: يابني ارحمني بقا
اردف بحزن مصطنع: لا انا مش مدلوق يا ملك لو زهقانه من وجودي انا همشي
نظرت له بحرج لتردف: الصراحه زهقانه
استرسل كلامه وهو يمسح دمعه وهميه: ملك عيب احنا اهل متقوليش كده انا اصلا مدلوق_تأففت بضيق لتقف وتتحرك متجه لغرفتها وتغلق الباب بشدة
أكل قطعة من الموز ليردف بفم مملؤ: بتموت فيا يجدعان
......
اردف سامر وهو يقترب منها: نورا انا بحبك
تجمدت مكانها لتردف بصدمه: نعم
استرسل كلامه: بحبك من اول مره شوفتك فيها في الرحله، عفويتك واندفاعك وبراءتك كل ده خطف قلبي، بقا كل تفكيري فيكي انتي
توردت وجنتيها لتردف وهي تعزم على المغادرة: شكرا
وقف سريعا ليمسك ذراعها: شكرا اي يا نورا
هربت الكلمات من حلقها لتردف بتوتر: اقولك اي يعني
ابتسم على طفولتها: بسيطه قولي وانا كمان بحبك
سحبت ذراعها منه لتعود خطوة للخلف: انت اتجننت
نظر لها بتمعن ليردف بنبره مترجيه: لي هو انتي مش بتحبيني؟_توترت مجددا لتنظر في عمق عينيه، لا يبدو انه يكذب فهو صادق في مشاعره، وهي لا تنكر انها اعجبت به ولكن لا تعلم إن كانت تحبه ام لا
تحمحت لتردف: احم، معرفش
عقد يديه امامه صدره ليردف: ازاي مش عارفه، ماهو يا ايو يا لا
فكرت قليلا: معرفش
ابتسم سامر ليقول بأمر: عموما احنا هنعمل فرحنا مع مالك وروح
اردفت بصدمه وصراخ: انت بتقول اي
جلس بلا مبالاة واردف: انا اتكلمت مع عمتك وهي وافقت عليا، وكل حاجه جاهزه للفرح مش ناقص بس غير انك توافقي
ضربت قدمها في الارض بغضب: وانا مش موافقه
وقف سريعا لتعود خطوة للخلف: هتوافقي يا فراولتي، انا عارف انك بتحبيني_احمر وجهها من الغضب لتغادر المكان دون التعقيب على حديثه
......
: مالك بيحضر لفرحه هو وسامر، وماريا اعترفت بحبها والكل عايش سعيد اهو
وقف مسعد بغضب ليردف: دي سعادة مؤقته، خليهم يفرحوا شويه عشان لما انتقم يكون وجعهم اكبر
: مش فارق كل ده، انا المهم عندي انت عارف هو مين والخطة لازم تتنفذ
وضع يده على زجاج النافذة: اكيد مهمتنا الاساسيه قربت تخلص، بس اللي هعمله مع العيال دي هدية مني هههه
: خديجة مختفيه بقالها فترة لي!
استرسل مسعد كلامه ليردف: امممم، طالما مختفيه و رحيل هادي تبقا معاه، لانها لو كانت مختفيه ومش معاه كان هيقلب الدنيا
: معاك حق، بس لازم يبعدوا عن بعض
استدار له ليردف بشر: هيبعدوا، الليله اللي هتتم فيها كل حاجه وناخد انتقامنا قربت
: حلو، مستنيه بفارغ الصبر
أنت تقرأ
احتار قلبي بين عشق الشيطان والملاك!
Adventureلقد نجا مِن الغرق، لكن البحر ظلّ دائماً في عينيه.