-"لما لم تخبرني؟؟!" اردف ايليت بانفعال بعد أن فتح الباب بعنف ذلك الذي كان مغلقا على ماثيو وصديقيه في منزل صاحب عيد الميلاد
نظر الصديقان اللذان كانا يلعبان كرة قدم افتراضية الى ايليت باستغراب ثم نظرا لماثيو حيث كان ايليت يشير بكلامه اليه
-".... اخبرك ماذا؟" بادر ماثيو بالسؤال-"انك ستسافر!!" مجددا بتلك النبرة المنفعلة اردف ايليت
-".... اوه اجل سافعل، للدراسة" اردف ماثيو بعد اخذ وقت للتذكر عن ماذا يتكلم ايليت
-"اذن لما لم تخبرني؟؟"
-"ولما افعل؟" اردف ماثيو ببرود مجيبا ايليت المضطرب امامه والذي يتنفس بصعوبة لركضه بحثا عن ماثيو
-".... ل-.. ل-لأبارك لك" لم يجد ايليت مايقوله عندما وعى على نفسه ونظرات الصديقان المستعجبة نحوه
-"حسنا شكرا لاهتمامك" اجاب ماثيو
-" مبارك على قبولك في جامعة مرموقة كتلك اتمنى لك حياة جامعية سعيدة هناك، و .... آسف على التطفل عليكم" اردف ايليت بنبرة خافتة محبطة واعاد اغلاق الباب بهدوء
-"من هذا ماثيو؟" سال أحد الصَّديقَيْن
-"انه... لا احد فقط ابن صديقة امي وقد اخذته معها" اردف ماثيو واكمل لعبه مع صديقيه
اما عن ايليت فهو عاد الى مكان الحفل في الاسفل غائبا عما حوله وبين الفنية والاخرى يتنهد بضياع، ظن أن تعامل ماثيو معه الاقل حدة جعله كصديق على الاقل او شخص يعرفه ولكن موقف ماثيو كما هو تجاه ايليت
-"...بني؟ مابك" اردفت الام مخرجةً ايليت من شروده
-"ها امي؟ ...لا شيء"
-"لقد ناديتك كثيرا ولكنك لم تجب هل انت بخير؟" اردفت الام بقلق
-"اه.. انا بخير فقط كنت افكر بشيء ما" اردف ايليت
-"حسنا صغيري، لقد اردت اخبارك انني سارحل الان هل تريد العودة معي ام البقاء قليلا والعودة مع ماثيو؟"
-".... انا اريد العودة معك امي، وااه *تثاؤب* انا اشعر بالنعاس" اردف ايليت متصنعا التثاؤب ودعك عينه بخمول
-"حسنا صغيري لنذهب" اردفت الام وشابكت يدها مع ايليت يسيران الى الخارج
*
-"امي ... هل يمكنني أن أسالك سؤالا؟" اردف ايليت في السيارة اثناء عودتهم الى المنزل
-"اجل بالطبع تفضل"
-"ماثيو... هو سيسافر خارج البلاد؟" اردف ايليت متوترا وغير راغب بسماع الاجابة
لتنظر له السيدة وتزم على شفتيها ثم تاخذ نفسا عميقا لتردف
-" ... اجل انه .. سفر للدراسة، فضل والده أن يكمل تعليمه في الخارج، و ماثيو لم يمانع الامر"
أنت تقرأ
شيء ما 𝙎𝙊𝙈𝙀𝙏𝙃𝙄𝙉𝙂 (إيليت)
Romanceلا لا يمكن أن يكون هو بعد كل هذا الوقت، كم مر من الوقت أنا خائف ألا يكون هوولكن مازالت تلك الرائحة تميزه، ماالذي يفعله هنا، هل هو بخير، هل يعيش جيدا، وبلا وعي مني تقدمت قدماي حتى وصلت اليه وبت اقف وراءه لايفصل بيننا سوى بضع خطوات، ماذا افعل هل التف...