محاولة هروب 31

1.5K 73 28
                                    

تغار شقائق النعمان من روعة جمالك

حين تلامس ريح الربيع ندى شفتيكِ

يستنشق النسيم عطره من عطرك

ويتمايل منتشياً ان لامس خديكِ

تتسابق الفصول للمرور بجوارك

وتغير ألوانها بألوان ناظريك

تأبى الفصول انقضاء أيامها مع

وتندب حظها ان فارقت مقلتيكِ

يحل السرور والبهجة بقدومك

وينتفي الزعل لو مر طيف عينيكِ ..

احم سوو نفسكم ماقراتوها بس عجبتني 😄

*************************

من المضحك أن الأمر لا يتوقف، مهما حاولت فانا سأعود الى نقطة الصفر مجددا واظل أفكر به، لذا أنا فقط أنتظر أن أعود للعمل سريعا فذلك على الاقل سيشغلني عن التفكير به

هل جننت؟ اجل اعتقد ذلك

فتحت عيني ويبدو أنني أخذت غفوة صغيرة دون ان اشعر، بحثت عن هاتفي بخمول حتى وجدته، ضيقت عيني بسبب اضاءة الهاتف العالية ثم اتجهت عيني لأرى الساعة، تنهدت واستقمت من سريري ببطء فأنا لا اريد أن اصاب بالدوار مجددا لفقر دمي، انها كانت الساعة السابعة مساءً، حقا يبدو أن القيلولة القصيرة امتدت لتكون طوال اليوم

ارتديت أي شيء قابلته بطريقي على غير عادتي لم اهتم بكيف هو مظهري، ثم فتحت باب غرفتي وبطريقة ما بدت اول خطوة خارج الغرفة هي الاصعب، على أي حال أنا فقط ارغب بالخروج منها وفعل أي شيء قبل أن افقد عقلي أكثر مما فعلت

نزلت الى الطابق السفلي وقد كانت العائلة مجتمعة في حجرة الطعام، لأنه وقت العشاء بالفعل، لمحتني امي ريثما كانت تتذوق أحد الأصناف لتعطيه بعدها لماري لتضعه على مائدة العشاء ، فورما راتني نادتني بسعادة لأقترب وقد فعلت

–"ماثيو بني، انا سعيدة انك خرجت من غرفتك اخيرا، هل يمكنك الانضمام الينا على العشاء؟" اردفت امي وكأنها تطلب ذلك وليس أن هذا مايفترض به الحدوث دوما

–"بالطبع امي كيف لي أن افوت تذوق طعامكِ الرائع الذي تعدينه بيديكِ الناعمتين هاتين" اردفت مغازلا بابتذال، ليس لدي الطاقة حقا لقول الكثير ولكني احاول جاهدا أن أبدو بخير امام امي

ضحكت امي بخفوت ولم تفقد تعبير القلق الذي يعتلي ملامحها منذ رؤيتي
–"تعرف أنك مبتذل للغاية صحيح؟" اردفت وربتت على كتفي، لأضحك واومئ لها مؤيدا

شيء ما 𝙎𝙊𝙈𝙀𝙏𝙃𝙄𝙉𝙂 (إيليت)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن