خرجت أدالي من غرفة الاوميغا الصغير عندما تاكدت انه أصبح نائما ولم يعد يشعر بالالم، كانت السيدة ديبوتشي تتحدث مع الاب عندما رات ادالي خارجة، لتذهب اليها وتسالها عن حال إيليت
-"كيف هو الان؟"
-إنه بخير لقد نام الان ولكنه كان يتمتم بمؤلم لبعض الوقت" اجابت أدالي
تنهدت السيدة ديبوتشي لحال الاوميغا الصغير، فهي قد تعلقت به كثيرا، تعلم انه مشاغب ويفتعل الكثير من المشاكل وهو ليس بهذه البراءة بل يمتلك افكار سيئة تدور في راسه الصغير، هي تعلم كل هذا ولكنها مازالت تقع لابتسامته اللطيفة عندما يحييها كل صباح، تعلم انه قد تربى بدون مأوى لكثير من الوقت وتحمل مسؤولية نفسه في سن صغير، هو لايحب التكلم كثيرا عن ماضيه ولكنها تعلم انه يحمل نفسه ذنب موت امه وبدلا من ان يغضب منها او من والده لتركه في هذا العالم الموحش وحده هو فقط يلقي بالذنب على نفسه في كل شيء
*
في اليوم التالي
فوت ايليت الفطور وبقي نائما لتنتهز السيدة ديبوتشي الفرصة ، اتخذت السيدة ديبوتشي قرارها بالتحدث الى ماثيو، لقد بقيت صامتة للكثير من الوقت لعل الوضع بينهما يتحسن ولكن الامر يزداد سوءا فقط
-"ماثيو انتظر" اردفت السيدة ديبوتشي تُوقف ماثيو عن الصعود الى غرفته بعد أن امرت راسيل بالذهاب للعب خارجا ليتسنى لها التكلم باريحية
-"اجل امي؟"
-"اريد التحدث معك قليلا"
نظر ماثيو لامه بشك وحذر وقال
-"عن ماذا؟"
-"انت تعلم جيدا عن ماذا"
-"أخشى أن اكون لا اعلم "
-"انه بشان ايليت ماثيو" اردفت السيدة ديبوتشي ليقلب ماثيو عينيه ويتأفف بضجر، لتتضايق السيدة ديبوتشي منه وتقول
-"لا تفعل هذا!! يجب عليك أن تستمع لي "
-"ماذا يوجد لنتحدث بشانه امي" اردف ماثيو
-"ايليت يحتاجك"
-"و؟"
-"ماثيو فلتبق بجانبه فقط، هذا كل ما اطلبه منك!!"اردفت الام بنفاذ صبر
-"ولكنني لا اريد فعل ذلك، لما علي هذا؟" سال ماثيو باستفزاز
-"ماثيو! أنا لم اتدخل باي شيء تفعله ولكن على الاقل تحمل المسؤولية قليلا!!"
-"عن أي مسؤؤلية تتحدثين امي؟!! لاشيء مما يجري كان برغبتي!"
-"انه مازال طفلا ألا يمكنك أن ترحمه قليلا"
رفع ماثيو حاجبه على كلام امه واطلق قهقهة مستنكرة
-"هه؟ عفوا؟ رحمة؟ أنا لم أقم بأذيته ولم اتعرض له هو من اقترب مني وماذا فعلت انا؟ لقد تجاهلته فقط واخبرته بطريقة صريحة انني لا ارغب بان أكون معه ثم تاتين لتقولي أنني بلا قلب لانني لا افعل مالا اريد"
أنت تقرأ
شيء ما 𝙎𝙊𝙈𝙀𝙏𝙃𝙄𝙉𝙂 (إيليت)
Roman d'amourلا لا يمكن أن يكون هو بعد كل هذا الوقت، كم مر من الوقت أنا خائف ألا يكون هوولكن مازالت تلك الرائحة تميزه، ماالذي يفعله هنا، هل هو بخير، هل يعيش جيدا، وبلا وعي مني تقدمت قدماي حتى وصلت اليه وبت اقف وراءه لايفصل بيننا سوى بضع خطوات، ماذا افعل هل التف...
