شيء ما 𝙎𝙊𝙈𝙀𝙏𝙃𝙄𝙉𝙂 (إيليت)

بدلة زرقاء (40)

-:" أدالي ايتها اللعينة!"
رسالة مرسلة من ايليت

-:" ما اللعنة ماذا هناك ايليت؟"
اجابت ادالي بعد دقائق كونها كانت مشغولة لوقت طويل في العمل ولم تدرك أن الوقت تأخر والشمس قد غربت منذ زمن

ايليت:" هل هكذا تعاملين صديقك حقا؟ لا أصدق أنك لم تخبريني بشيء وظننت أننا اصدقاء حقا قد خاب ظني بكِ "

أدالي:" ولكن ما اللعنة معك ايليت، لم أخبرك بماذا"

ايليت:" لم تخبريني بشأن ايجادك لرفيق عمرك وشريكك أيتها المحتالة، حتى انكم حصلتم على خطوبة بالفعل دون جلب اي سيرة لي ابدا! ألم نكن نتواصل الاسبوع الماضي فقط كان بامكانك اخباري! ولكن يبدو اني لست بتلك الأهمية لديك حتى تشاركيني خبرا عظيما كهذا"

أدالي:" لقد افزعتني ايليت، الامر فقط اننا تبادلنا الخواتم ليس أكثر وعرفته على والداي وهو أيضا جعلني التقي بعائلته، مازالت حفلة الخطبة بعد اسبوعين ولكن، كيف علمت بشأن خطبتي ايليت"

هنا شعر ايليت بالتهديد فهو لم يستطع الانتظار لتوبيخ أدالي على عدم اخباره وفقط عندما حصل على عشاء لطيف مع ابنه وأخذه للسرير تواصل فورا مع أدالي

ايليت:" هذا ليس مهما الان! المهم انك حقا لديك أحد في حياتك ولم تخبريني وأنا من كنت أحكي لك كل شيء عن حياتي"

أدالي:" كنت سأخبرك عندما يصبح الوضع رسمي لأنني جادة تجاهه وأنا لم افكر بلعب الالعاب والدخول بعلاقات غير جادة من قبل، اردت أن يكون كل شيء رسميا معه من ثم أخبرك واخبر اصدقائي وادعوك الى خطبتي ، أيضا، انه بالفعل أمر مهم الطريقة التي علمت بها، كيف علمت من اخبرك هل هي امي؟"

ايليت : " اممم، لا😅 ليست السيدة ديبوتشي، لقد علمت وانتهى الامر ليس مهما الطريقة😗"

أدالي: "كم مرة أخبرتك أن تنادها امي! لا يعني أنك انفصلت عن ذلك الغبي ماثيو أنك لم تعد ابنها التي تحبه بشدة، ستغضب منك إن علمت انك تشير اليها بالسيدة ديبوتشي وليس 'امي'، أيضا هو مهم أن اعلم كيف عرفت ولن أترك لك المجال للهروب دون اخباري!"

ايليت :" آسف😄، حسنا مثلما جعلتي خطوبتك من شخص ما سرا عني سأجعل معرفتي بذلك سرا عنكِ وستكون مفاجأة لكِ في يوم خطبتك"

أدالي :" تعلم أنك طفل شقي ايلي!"

ايليت:" أنا لم اعد طفلا أدالي😤 انني أكملت ال25 بالفعل، امتلك عضلات قوية وانا في نفس طولك والآن أنا أب لطفل جميل لطيف يدعى فيليز"

ادالي :" حسنا أيها الطفل الكبير والذي تربي طفلا أيضا ولا أعلم كيف، سيكون موعد التقاءنا يوم الأحد بعد اسبوعين تماما، لم اقابلك منذ زمن اشتقت لوجهك الوسيم"