إن كان إيليت قد نجى من الحاح والدة ماثيو للذهاب إلى الطبيب فلم يستطع الافلات من والده
-"آااه هذا مؤلم، توقف لا اريد أخرجوني من هنا!!" صرخ ايليت عندما جلب الطبيب الخيط الطبي لخياطة جرحه وعقمه
-" سيد إيليت لقد اخذت المخدر منذ نصف ساعة لايمكنك الشعور بالالم او تحريك رأسك حتى" اردف الطبيب متنهدا من درامية ايليت وخوفه المبالغ به من الابر وغرفة العمليات
ايليت*
قد تتساءلون كيف انتهى بي الامر هكذا، حسنا لنعود للوراء قليلا*
قبل أربع ساعات
بعد أن صعد ماثيو الى غرفته وجلست قليلا مع السيدة ديبوتشي أحكي لها قصة حياتي مع اضافة بهارات درامية على القصة كي تبدو مؤلمة جدا، انفطر قلب السيدة على حالي ووعدتني أنها ستجعل ابنها يتحمل المسؤولية خصوصا أني أخبرتها كيف انتهى بي الامر بالوسم من قبل ماثيو من منظور الضحية، فجعلته يبدو وكأنه المعتدي وأنا الضحية التي لم تستطع ابعاده عنها ولكن في نفس الوقت أنا الفتى الطيب البريء الذي سامح المجرم رغم بشاعة ذنبه وقررت القدوم الى منزله للتفاهم معه لانني لا امتلك منزلا يأويني ولا أمتلك شخصا يهتم بمرضي والمي، لم اكذب كثيرا ولكنني قلبت الحقائق وما ساعدني على ذلك هو أن ماثيو لايتذكر الكثير فردة فعله عندما التقاني تدل على أنه قد فوجئ من منظري وكأنه لا يعلم كيف حصل هذا
اتصلت السيدة على زوجها والد ماثيو واخته لتخبرها أن تعيد أخاها الصغير من تدريب السباحة، عندما تجمعت العائلة كلها داخل المنزل بدأت الام تحكي لهم معاناتي وهذا ما اعجبني جدا كونها في صفي أكثر من كونها محايدة
كان الاب يفكر ويعقل الكلام داخل عقله كي يستخلص الحقيقة لذا أخذ الكثير من الوقت لتصديقي، ولكن بما أن ماثيو لا يريد أن يتكلم او يقول جانبه من القصة فهذا يعني أنني بنسبة تسعين بالمئة صادق، اخبرت الام ابنتها الكبرى_ التي لم أرى في مثل جمالها يوما _ ان تذهب لمناداة ماثيو ليتناقش مع الاب في أمرنا ولكنه رفض فتح الباب مهما طرقت عليه
بحلق الاب بي كما فعلت الام تماما في بداية لقائنا
،لقد اعتدت على هذا بالفعل، اخبرني بعدها برغبته برؤية الوسم لذا كشفته له فتمعن النظر بهزم الاب شفتيه ثم أمر باخذي إلى الطبيب، عارضت في البداية ولكنه قال أنه لن يسمح لخطيب إبنه بأن يتأذى هكذا دون فعل شيء وأن الامر ليس لأجل مصلحتي بل لإنه لايريد فضيحة كأن أشهر بهم وبما فعله ماثيو ثم انشر الخبر للصحافة واكسب من خلف ذلك الكثير
رغم أن الامر أزعجني كونه لايستمع لطلبي ولكن عقلي تجمد حين اعترف بي كخطيب ماثيو، أعتقد أنني يجب أن أضحي لاحصل على ما أريد أحيانا
أنت تقرأ
شيء ما 𝙎𝙊𝙈𝙀𝙏𝙃𝙄𝙉𝙂 (إيليت)
Romanceلا لا يمكن أن يكون هو بعد كل هذا الوقت، كم مر من الوقت أنا خائف ألا يكون هوولكن مازالت تلك الرائحة تميزه، ماالذي يفعله هنا، هل هو بخير، هل يعيش جيدا، وبلا وعي مني تقدمت قدماي حتى وصلت اليه وبت اقف وراءه لايفصل بيننا سوى بضع خطوات، ماذا افعل هل التف...