لن اسمح لك بالرحيل (46)

532 35 19
                                    

انها بضعة ايام أخر مضت وقد اثبت فيها ايليت جدارته بمقعده في الشركة في القسم الثالث، كان اليوم مميزا قليلا لايليت وفيليز فهو نهاية الاسبوع ويوم صرف المكافأة التي حصل عليها ايليت وفريقه في المشروع لذا بالطبع سينفقها على فيليز الليلة ومجددا ضيف الشرف لموعدهم الصغير مع بعضهم هو ماثيو الذي عرض على ايليت التنزه الليلة وتصادف ان ايليت سيخرج مع فيليز لذا اتفقو ان يذهبوا الى للمركز التجاري وهناك سيتتاولون عشاءهم ، او هذا ما اعتقدوه

اتصال وارد من مشرفة حضانة xx xxx هذا ما ظهر على شاشة هاتف ايليت الذي تم وضعه على الصامت انتهى الاتصال بعدم اجابة ايليت على الهاتف، اتصال آخر من نفس الشخص ومجددا لم يلتقطه ايليت حتى توقف اخيرا عن الاتصال في المرة الثانية عشر ومازال ايليت يعمل على المهمة الموكلة له من قبل قائد قسمه غير آبه بهاتفه
*

*

*
انهى ايليت ساعات عمله اخيرا ليخرج هاتفه راغبا بحجز سيارة اجرة ولكنه يتفاجأ بعدد المكالمات المهول الذي حصل عليه من الحضانة وبدات نبضات قلبه تسمع في اذنه من الخوف والتوتر الذي اصابه، العديد من الافكار تغزو راسه ومخيلته عن ما الذي قد حدث لفيليز كي تتصل به مشرفة الحضانة اثني عشر مرة قبل ان ترسل رسالة تقول فيها انه يجب ان يحضر فورا، اعاد الاتصال سريعا على مشرفة الحضانة وهو يحاول تنظيم تنفسه وألا يهلع ولكنه بالفعل بدأ جسده بالارتجاف ريثما يخطو خارج الشركة يبحث بيأس عن سيارة اجرة لتوصله

–" مرحبا سيد ايليت" اجابة المشرفة على الاتصال لم تهدئ ايليت ولو قليلا ليرد سريعا

–" المشرفة كريستين هل هناك خطب بفيليز! لقد اتصلتي قبل ساعتين"

–" اولا فلتهدأ ايليت، فيليز يحتاجك ان تكون رزينا، سارسل اليك لوكاس كي يصطحبك الى مستشفى**** .... اخبرني عنوانك الان"

–"مستشفى؟! مالذي حدث لفيليز ارجوكِ اخبريني!" قال ايليت بقشعريرة تنتشر في انحاء جسده وبات يشعر ان قدميه لم تعد لديهما القوة لحمله بعد الان

–" انه بخير الآن فقط اهدأ ايليت الطبيب يحتاج فقط توقيع ولي امره لحجزه اليوم في المستشفى "

–" انا بخير لا ترسلي لوكاس ساستقل سيارة اجرة الان فقط ارسلي عنوان المستشفى " قال ايليت محاولا الثبات ولكنه لعن تحت انفاسه اثناء اغلاق الخط ولم يعد يعلم ماذا يفعل أينتظر سيارة الاجرة التي حجزها من التطبيق  أم ياخذ سيارة اجرة عشوائية ولوهلة جاء في ذهنه أن يتصل بماثيو ليوصله فهو يعلم ان ماثيو لن يعارض مهما كان مشغولا، ولكنه نفى تلك الفكرة سريعا ثم اوقف سيارة اجرة يخبر السائق بمكان المستشفى وصوته يرتجف

لم تاخذ السيارة وقتا كثيرا للوصول وذلك بفضل الحاح ايليت على السائق ان يسرع فعلقه يلعب معه ويريه اسوا السيناريوهات التي قد تكون حدثت لفيليز لينتهي به المطاف في المستشفى

شيء ما 𝙎𝙊𝙈𝙀𝙏𝙃𝙄𝙉𝙂 (إيليت)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن