#الفصل_الثاني_عشر
من رواية
#عشق_العقرب_الجزي_الثالث_من_سلسلة
(عندما يعشق الرجال )
بقلم
# ايه_احمد
************وصل ايثان الي ايطاليا ثم نزل من طائرته الخاصه واتجه الي قصر بلاك وخلفه اربع سيارت حراسه...
وصل الي القصر لينزل وهو ينظر حوله كان القصر في حاله حرب الرجال في كل مكان وهم يجهزون الاسلحه..دخل الي القصر..ليجد بلاك يجلس وهو يدخن وينظر امامه بشرودايثان "لما هذا للقرار الان يا بلاك ماذا حدث.." ابتسم بلاك واتجه له ثما عنقه وقال
بلاك "كيف حالك يا صديقي...." بدله ايثان الحضن وهو يقول
ايثان "بخير يا صديقي والان اخبرني ماذا حدث لما اعلانت الحرب علي الثعبان.." نظر امامه بشرود وقال
بلاك "لكي اخذ حق شخص عزيز علي...." دخلت الخادمه وهي تقول باحترام
الخادمه "سيدي الانسه استيقظت ولكنها تبكي وترفض ان يقترب منها احد ماذا علينا ان نفعل..." نظر لها بلاك ببرود وقال
بلاك "انا قادم لا تقتربو منها..." اومئت الخادمه باحترام وخرجت من الغرفه لينظر ايثان الي بلاك وقال
ايثان " ماذا يحدث يا بلاك ومن هي تلك الفتاه.."
بلاك "سوف اخبرك فما بعد والان سوف اذهب لكي ارها واعود انتظرني..." خرج بلاك من الغرفه ليجلس ايثان وهو يبتسم عندما تذكر صغيرته وهي تطلب منه ان الا يرحل..تنهد بتعب هو يعلم ان هناك شئ سوف يحدث..يشعر بأنه سوف يحدث له شئ..يتمنى ان الا يحدث ذلك....😔
.
في الاعلي كانت سالي تقف في زويه الغرفه وهي تمسك سكين وتنظر الي الخدم الذين ينظرون لها بخوف كانت تبكي واتظر حولها مثل الطفله التائها...كان الخدم ينظرون لها لا يعلمون هل يضحكون علي شكلها ام يحزنون علي تلك الطفله..كانت ترتدي احد قمصان بلاك التي تصل الي منتصف فخذها وواسعه جدا عليها واكمامها طويله تغطي يديها الصغيره فكان شكلها مضحك جدا....
دخل بلاك الي الغرفه ببرود وهو ينظر الي تلك الطفله ويبتسم في دخله علي شكلها نظر الي الخدم واشار لهم بل خروج ليفعلو دون كلام....التفت الي سالي التي كانت ترتجف من الخوف من شكله...اقترب منها لتقول بصوت مرتجف باكيسالي "أبقي ....بعيداً عن..ي.... إن... أقتربت ...سوف...سوف.."
كانت تتعلثم في الكلام وهي ترتجف فقالبلاك ببرود "ماذا ستفعلين يا صغيره اخبريني.." اقترب منها لتترجع الي الخلف وهي تغمض عينها وتحرك السكين امام بلاك بطريقه عشوائيه...امسك يدها بقوه لتفلت السكين من يدها..سحبها نحوه بشده لتصتدم بصدره العريض..لف يده حول كتفها فشعر بارتجاف جسدها الصغير..كانت تموت من الخوف منه وهي تحول ان تبعده عنها فسمعته يقول "العنه توقفي عن الحركه إلان أسمعي ما سالقوله جيداً إيتها الصغيره أتي هنا في قصر الكابوس هل فهمتي...لن تخرجي من هنا مهما حدث...ما يجب ان تعرفه ان ماثيو والدك كان من اقرب الرجل لي والوحيد الذي كنت اثق به لذلك سوف تبقين هنا إقرماً لوالدك الرحل....اعلم انكي لا تعرفيني ولكن عليكي ان تثقي انكي ان خرجت من هذا القصر سوف تقتلين هل فهمتي...تجمد جسدها هي لم تسمع شي بعد كلمه والدكي الرحل كل ما كانت تفكر. فيه هو إن والدها قد ذهب..ذهب وتركها وحدها هو الاخر