الفصل الربع والعشرون

3.7K 122 2
                                    

الفصل الربع والعشرون
من رواية
#عشق_العقرب_الجزي_الثالث_من_سلسلة
(عندما يعشق الرجال )
بقلم
# ايه_احمد

.
.
.

اتجه كنان الي المطار لكي يذهب الي احد الجزر  ويقضو بها بعض الوقت... نزل من سيارته وهو يحمل عشق النائمه بين يديه اما تالا فقد حملها احد الحراس الخصين بكنان...اتجه الي طائرته الخاصة وصعد.....وضعها علي ذلك السرير الذي كان في الغرفه المخصصه له لكي يرتاح بها اثناء سفره...
خرج من الغرفه واتجه الي تالا التي كانت تجلس وهي تنظر حولها بستغرب ودهشه ما ان راته حتي ابتسمت بسعاده....وهي ترفع له يدها حملها كنان برفق وجلس ثم وضعها في حضنه...

كنان "اميرتي هل انتي جائعه يا روحي..." نفت براسها وهي تقول....

تالا " لا يا بابي ولكن انا اريد ان انام...." ابتسم لها بحنان وقبل وجنتيها ثم عدلها ووضع عليها جكيت الخاص به...كانت تالا تمسك بقميصه وهي تدفن وجهها في صدره الي ان نامت...
اما كنان الذي كان ينظر لها وما ان نامت حتي ابتسم بحنان وقبل وجنتيها وقام بضغط علي احد الازرار....فرجع الكرسي الي الخلف واصبح ملائم لنوم...
اغمض عينه وهو يحاول ان ينام....

مرت ثلاث ساعات.....استيقظ كنان علي صوت
المضيفه فتح عينه وهو ينظر الي تالا التي تنام في حضنه...اشر لها ان تنادي احد الحراس لكي يحمل تالا...

اتجه الي الغرفه وقام بحملها برفق واتجه بها الي الخارج...ركبو السياره وبعد قليل من الوقت وصلة الي
منزل علي الشاطئ منعزل عن الناس كان المكان جميل

صعد الدرج ثما اتجه الي احد الغرفه ووضعها علي السرير برفق ثم اتجه الي الحارس الذي كان يفق وهو يحمل تالا....اخذها منه وامره ان ينصرف ويمر الرجال ان يبتعدو عن المكان.....
.
.
بعد ان ذهب كنان اتجه ايثان وبيلا الي الطبيبه
لكي يطمئنو علي الطفل....
بعد ان انتهت من عملها نظرت لهم وهي تبتسم وتقول...
الطبيبه "مبروك سوف يأتي لكنا تؤام ويبدو انهما صبيين عليكي ان ترتاحي وتتناولي الطعام فهذا سوف يساعدكي حسنا..." كانت بيلا وايثان ينظرون الي الطبيبه بصدمه...اول من  افاق هو  ايثان الذي اتسعت ابتسامته
فهو سوف يصبح اباً لاثنين في وقت واحد قام لاحتضان بيلا التي معت عينها بفرحه....
خرجت الطبيبه لكي تعطهنا بعض الخصوصيه..

بكت بيلا بفرحه وهي تضع وجهها في صدر ايثان ولا تصدق ما يحدث...
ضمها ايثان له بسعاده وقال

ايثان "انا سعيد جدا يا بيلا لا اصدق سوف تصبح ابنا لطفلين هذا اجمل خبر اسمعه في حياتي..." ابتسمت بيلا علي سعدته التي كانت وضحه جدا من كلامه نظرت له بحب ثم قبلت وجنتيه بحنان وقال

بيلا "وانا ايضا سعيده جدا يا ايثان لا اصدق كانت دائما ان اتمنا ان تصبح اماً والان سوف يكون لدي طفلين...التعلم اريد ان يكونو مثلك سوف احبهما كثيرا..." كان يسمع الي ما تقوله وهو يبتسم بحب فهو حقا يعشقها بجنون قبل فره راسها ثم حملها وخرج من المشفي كان الجميع ينظر لهما....احمرت بخجل وهي تدفن وجهها في صدره لكي تتحاشا النظر الي الاخرين...

عشق العقرب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن