الفصل الثاني
#اميره_الرويات
#اية_احمد
***************
كانت عشق الا تزل في العمل فهي تعمل منذ السابعه الي الاحد عشر قبل منتصف الليلبعد ان انتهت من عملها المتاعب فا اليوم كان المطعم مزدحم جدا بدلت ملابسها وعادت الي البيت ولكنها في اثناء صعودها علي السلالم سمعت صوت انين رجولي انتفضت بفزع لتلتفت ولكنها ام وراء شي بسبب الظلم استجمعت شجاعتها عندما سمعت الصوت مره اخره نزلت الدرج وهي تنظر بدقه لتشهق بقوه وهي تضع يدها علي فمها عندما رات كنان الذي كان ممدد علي الارض وهو ينزف اقتربت منه بسرعه هي لم تراء وجهه الي الان بسبب الظلم اقتربت منه بهدواء ثم اخرجت مصباح صغير من جيبها وهي تقوم بتوجيه الي وجه الرجل لتصدم عندما رات وجه هي وتذكره جيدا ذلك الرجل الذي صدمها ب سيارته وضعت يدها علي كتفه وهي تحركه برفق
عشق : يا سيد...يا سيدي هل انت بخير لم يرد عليها كانت خائفه ماذا عليها ان تفعل هي لن تتركه هنا مهما حدث وضعت الصباح في جيبها وهي تنظر الي كنان ثم قالت..اسمعني حاول ان تساعدني لكي ادخلك الي الشقه حسنا ثم امسكت كتفه وهي ترفعه بصعوبه بسبب صخامه جسده مقارنه بجسدها الضعيف
استجمعت قوتها وهي ترفعه وهو يميل عليها وضعت يدها حول خصرها ثم رفعت يده ولفتها حول عنقها وهي تمشي ببطء لكي الا يقع من عالي السلالم واخيرا وصلت الي الشقه فتحت الباب ثم دخلت من ثما اتجهت الي غرفتها ووضعته علي السرير الصغير نظرت الي جسده لتجده مصاب في كتفه شهقت بخوف عندما رات ينزف بغزره اتجهت الي الخذانه واخرجت منها قميص لها قديم ثم وضعته علي لجرحعشق :ماذا علي ان افعل يا الهي انه ينزف..حسنا الا خير اخر يجب ان تحضر السيد توم ثم خرجت من الشقه واتجهت الي
توم : عشق ماذا هناك يا صغيرتي هل انتي بخير
عشق : سيدي ارجوك احتاج الي مساعدتك هناك شخص مصاب في كتفه وهو ينزف بشده ارجوك ساعدني
توم : حسنا يا صغيرتي انتظرني ثم اتجه الي الدخل مره اخره واحضر من لغرفه حقيبه طبيه ثم اتجه هو وعشق الي شقتها دخل توم الي لغرفه ليصدم عندما راء جسد كنان الضخم اقترب منها وابعد قميص عشق ليشهق..وقال..يا ابنتي انهو مصاب بطلق ناري من هذا الشخص
عشق : ارجوك يا عمي ساعده وانا سوف اقول لك كى شي اومئ لها توم ثم قال
توم : حسنا يا ابنتي تعالي وساعديني لكي انزعي له القميص فعلت عشق كما قال لها توم وهي تشعر بل خجل من رايتها لجسده بداء توم في اخرج الرصاصه
اصدر كنان انين متالم وهو يتحرك بالم ووجه يتعرقتوم : عشق امسكي به حتي لا يتحرك اقتربت عشق وهي تمسك كنان بعد قليل اخرج توم الرصاصه ثم قام بخياطه الجرح و تضميضه بشاش الابيض الذي احضره معه
عشق : هل هو بخير
توم : سوف يكون بخير ثم كتب بعض الادويه وقال اخضري هذه الادويه يا عشق وايضا سوف ترتفع حررته فانتبهي