اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"لما علي ان اواجه ما كان من المفترض ان يكون من نصيبك !"
تحدث بانفعال وعصبية شديدين
لم اقاطعه
فيان ليس معتادا على ان يثرثر بكلام لا معنى له
خاصة في حالة غضبه ...
لكن قلبي ينذر بالشؤم
"انتي .... من المفترض انها انتي وليس انا !"
"ماذا تقصد...؟"
فككت وثاقه واجلسته على الارض معي
نظرته لي ....
ليست كالتي عهدتها ؟
"ا..اخي ؟"
"لا تناديني بهذا مجددا !"
كان يرتجف ممسكا رأسه بخوف
"اتعلمين ؟ تلك القدرة ... كانت لك ! لكنني عندما اكون بجوارك تنتقل لي ... السبب ؟ لا اعلم !"
"بسببها تم اختطافي ،
لم يعلموا بوجودك ... لقد تسترت عليك ،
حاولوا تعذيبي بكل الطرق ،
اطعموني جرذانا وقذارة ميتة ،
قاموا بكيي وضربي كل يوم ...
طوال الوقت وانا اتعذب ...
فقط لعدم اشتغال القدرة وتحقيق مكاسبهم !"
كان يبكي بهستيرية
وانا كذلك ...
اقتربت منه لأضع وجهه على كتفي واربت عليه بلطف
لما يحدث هذا ؟
كل ما اردناه هو ان نكون مع بعضنا !
لم نؤذ أحدا !
...
وانا اتسائل
لم طوال فترة افتراقنا
احس بهلع مفاجأ ، شعور مشئوم و خانق
ربما لأنه كان ينادي اسمي في اعماقه
يترجى الخلاص ...
"اختي ... انا آسف لما تفوهت به ..."
"انا المخطئة لذا سأنهي كل شيئ ... سأساعدك في الخروج ، اهرب ! الى اقصى ما تستطيع بلوغه ! لا اريد ان اراك هنا مجددا ! "
كان متشبثا بي ....
لم يقتنع .... ولا اظنه سيفعل
"فيان ! دعنا نتقابل ثانية ! حتى لو طال الزمن ، سنلتقي مجددا صحيح ؟ سنلعب ونصطاد السمك مجددا ! انت توئم روحي ونصفي الثاني بعد كل شيئ ! "
من المفترض اني اشجعه
لكنني ابكي اكثر منه ...
في طريقي الى هنا اكتشفت ثغرا في إحدى زوايا سور الجزء الخلفي للقصر
تسللنا الى هناك بغية تهريبه
"اختي !"
ما به أيتردد في آخر لحظة ؟!
حسنا .... انا ايضا خائفة من تركي وحيدة
لكنه افضل من الجحيم الذي ينتظره
دفعته بقوة ليخرج من تلك الفتحة
"اركض ! ... اياك ان تأتي مجددا ! العالم واسع متأكدة انك ستقابل اناسا يكونون لك عونا ! لا تلتفت للوراء .... فنحن سنلتقي بالتأكيد ، سنكون معا مجددا !"
....
آمل ذلك ...
........
༒︎لا تنسو النجمة وقراءة ممتعة༒︎
