توتري يزداد لا ارادياانا مستلق بجانبها الآن
وانا مقبل على التقدم لها
لست متأكدا ما اذا كانت ستقبل ام لا
دعنا نجازف
كانت واضعة رأسها بخمول على كتفي مع عينين مغلقتين
اتسائل ما ستكون ردة فعلها ؟
في الايام الأخيرة
لم تكن بوعيها
لم تأكل بشكل كاف
نومها اشبه بصراع مع الذات
تتمتم اثناء نومها بلغة غريبة
تطلب مني بقائي معها وعدم مفارقتها في الليل
لم تكن تظهر لي ضعفها
لكنها تفعل كثيرا هته الايام
ربما لأنها تثق بي
لكنني قلق عليها
ابعدت تلك الخصلات المتناثرة على وجهها
"امتأكدة انكي لن تخبريني ؟"
كنا مستلقيين على سهل يبعد بضع دقائق عن الكوخ
بما انها لا تستطيع النوم
جلبتها لهنا
اردتها ان تشغل بالها بتأمل تلك الصفيحة الداكنة
المزينة بشتى انواع المصابيح المتلئلئة"متأكد انك تريد ؟"
" بالطبع "
تنهدت بتعب لتردف بنبرة ساخرة
"انا افقد ذاتي ولا سبيل بالهرب"
مالذي تهذي به ؟
تقوس حاجبي لأرفع ضهري وانظر لوجهها
كانت دموعها تنساب ببطئ بغير انقطاع
لكن تعابيرها ثابتة
فوت قلبي النبض عندما رأيتها على حالتها تلك
امسكت بكتفها لأرفعها ناحيتي
"مالذي تعنينه بحق الخالق !"
صرخت في وجهها بعصبية
حقا مالذي تعنيه بكلامها هذا !
"اهدئ والا غيرت رأيي !"
كنت سأواصل صراخي الا انها عانقتني بقوة
"اعرف كيف اهدئك ايها المتذمر"
كانت تربت على رأسي بلطف حتى همست بأذني بشيئ جعل دماغي يتوقف لثوان
"انا احبك"
حسنا كنت اعرف انها تحبني لكنني لم اتوقع ابدا ان تقولها فجأة ...
فصلت العناق لأكور وجهها بيدي واوجهه ليكون مقابلا لخاصتي
"اعيديها"
"احبك"
"مجددا"
قرصتني على خدي لتضحك بصوت عال
حقا اهذا حقيقي ؟
اذا ...
"تزوجيني"
صمتت قليلا لتتلاشى بذلك ضحكتها
كانت تحدق في بنظرات غريبة
"لا مجال"
...
༒︎لا تنسو النجمة وقراءة ممتعة༒︎