اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مرت اشهر
وانا اواصل بناء الجسر الذي بدأته
كان كل ما يدفعني للمواصلة هو رؤية أخي مجددا
مشابكة يدينا والركض ككل مرة
اللعب بالماء حتى الابتلال
اشتقت له ...
ماذا يفعل يا ترى ؟
كم من مرة قررت البحث عنه والتقصي عن أخباره
لكن من دون جدوى
ربما سافر لمدينة أخرى ؟
اتمنى ان يكون بخير
...
كسبت تأييد سكان الامبراطورية
وها انا ذا ...
نجحت في تحريضهم
بطريقة غير مباشرة على حكامهم المستبدين
اوهمتهم انني الفرد الامبراطوري الوحيد الذي يشعر بهم
الذي مد لهم يد العون
بينما في اعماقي
اشتهي لهم الجحيم وبئس المصير ...
...
قررت اخذ آخر خطوة تبقت
واخراجهم من صمتهم
سأجعلهم ينقلبون عليهم شر انقلاب
سيموت كل من تعرض لنا على يدي هتين .
...
بالنسبة له
جعلته فاقدا لوعيه
بعد ان اعترفت له بكل شيئ
في الليلة التي تسبق خروجي
التقينا في مكاننا المعتاد
قررت ان اعتذر على خداعي لشخص واحد فقط
هانيميا كازوتورا
كان يستحق شخصا افضل
شخص مثله لا يليق بمجرمة مثلي
اعترفت بكل كذبة اوهمته بها
قتلت مئات الناس
ربما من بينهم اصدقائه
او اقربائه ... لا ادري ...
اخبرته انني كنت استغله واني لا اكن له ذرة مشاعر
كنت اكذب في هذا السطر ...
اردت ابعاده عني بأي وسيلة !
حتى لو كرهني ... اعتبرني اسوء من وُجد
عليه الابتعاد عني
قبل ان يتلطخ بما لا يغتفر ...
صمت قليلا ...
توقعت منه الصراخ
الغضب
حتى لو شتمني او وبخني
سأقبلها
لكن ملامحه لم تكن مفهومة ؟..
كان شاردا يحدق بي
وهذا ما زاد من توتري
لدي قدرة اكتشفتها حديثا
التحكم في الذاكرة
لم اكن املكها لكنها ستكون مفيدة لي
وخاصة في هته اللحظة ...
اقتربت منه بحذر
فقط لمسة واحدة
وسيمحى كل شيئ
ويقطع كل شيئ
فقط لمسة واحدة !
كنت اقترب غير واعية على دموعي التي تأبى التوقف
لكنه احتضنني بشدة
كان دافئا ...
لم اعانقه منذ ذلك الحين
استشعرته يريد تبريرا لما فعلته
لكن الاوان قد فات
فات كثيرا ...
همست في اذنه بحنو
...
"اظنها المرة الاخيرة ... وداعا "
...
༒︎لا تنسو النجمة وقراءة ممتعة༒︎
