اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
استفقت على صوت تغريد الطيور واصوات حيوانات غريب ومزعج
دائما يحلوا لهم الضجيج عندما اكون نائما !
التفتت على جانبي لأرى تلك الفتاة
كانت واضعة ظهرها على الحائط بينما جسدها منسدح على الارضية الخشبية البالية
شعرت بجسدي يستطيع التحرك فأسرعت ووضعتها في مكاني
لا اعلم كيف لكن...
يبدوا انها قضت الليل في العراء بحالتها هذه ...
جسدها هزيل
راودني الفضول عن ما خلف ذلك القناع المريب
لكنني لم استطع لمسه
سيكون مشينا ان افعل هذا بدون اذنها
هي وثقت في شخص غريب ونامت بلا دفاع بجواره
لكن لما ؟
لففت جسدها الضئيل بملائة عند ملاحظتي لارتعاشها الخفيف
على اي ...
المكان متهالك وقديم
اظنها عانت بعيشها هنا ....
كنت سأنتظرها لأشكرها على مساعدتها لي
لكنها قالت انها لا تريد رؤية وجهي عندما استيقظ
لذلك قررت المغادرة بصمت
وترك بعض النقود كشكر
اخذت سيفي وخرجت حارصا ان لا اصدر اي ضوضاء
قابلتني غابة شديدة الاخضرار
حسنا اظنني فهمت سبب صوت الحيوانات المزعج صباحا...
لكن هنالك شيئ يبث الرعب في اضلاعي ...
لما كل هذه الحيوانات امام المنزل ؟
سرت القشعريرة بجسدي فور لمحي لضباع واسود
دببة ونمور
هل النظام البيئي هنا مختلف ام ماذا !
ربما ما زلت احلم ...
عاودت الدخول للمنزل غير مستوعب لما يحصل
كنت ارتعش من هول ما رأيت
كانوا ينظرون الي وكأنني اخترقت عرينهم
نظرة ليست بطبيعية بالنسبة لحيوان ....
وكأن شيئا تلبسهم !
فقط لأتأكد ...
عاودت فتح الباب والقاء نظرة متفحصة أخرى
....؟
اين هم ؟
اجننت ؟
نعم اظنني كذلك ...
جررت قدمي لنهر بالجوار
بللت وجهي بالماء واعدت غسل كدماتي
من الجيد انها شفيت
اظنني قضيت وقتا طويلا في غيابي عن الوعي
بفضل تلك الفتاة الغريبة انا على قيد الحياة
كنت اخطط للعودة وترك هذا المكان لكن الباب انفتح فجأة لتركض نحوي حاملة شيئا ما
"اهذا لك ؟"
كانت صرة نقودي
"خذيها .... لمعالجتك لي "
نفت برأسها لتضعها بيدي بإحكام
"لا بأس فمساعدة الحمقى واجب"
اه ... اظنها تستمتع بالسخرية مني
قلبت عيناي بضجر لأتذكر ذلك المشهد المهيب من هذا الصباح
"اذا قبل ذهابي ... هلا سألتكي عن شيئ ؟"
اظافة انني اريد البقاء معها اكثر
لا اعلم لما لكنني انجذب اليها لا اراديا
هل التقينا من قبل ؟
لما تعيش بعيدا عن الناس ؟
وما ذلك الذي رأيته اليوم !
اريد ان اعرف !
قادتني نحو جذع ملقي بمحاذات النهر
"اجلس"
اخذت مكانا بقربها
كان شعورا يملأه الريبة
"شكرا لمساعدتي رغم تصرفاتي الفضة ..."
اماءت برأسها بهدوء لأسترسل انا بسؤالها
"قبل قليل ... رأيت شيئا غريبا_"
نهظت بسرعة مقاطعة إياي
كانت تعطيني ظهرها بسكون
فجأة التفتت الي لتردف بنبرة حادة
"انت تتوهم ... غادر "
....
༒︎ لا تنسو النجمة وقراءة ممتعة ༒︎
