عند استيقاظي وجدتني مستلقية على السرير
من المفترض انني نمت على الارض ؟
مسحت بعيني الارجاء باحثة عنه
اين ذهب ؟
ربما غادر ؟...
انتبهت الى صرة نقوده تلك
ربما سأستغلها كذريعة لأرى وجهه كآخر مرة
خرجت مسرعة لعلي الحقه اذ لم يبتعد
ولحظي
وجدته امامي مباشرة
"خذ هذه لك"
حرك رأسه ليجيب بتوتر
"لا اعتبريها كشكر على مساعدتي"
لم ارد الاكثار معه لأنني اعلم انه لن يتنازل لذا وضعتها في يده مباشرة ساخرة منه
"لا بأس فمساعدة الحمقى واجب"
اغتاظ وجهه لأكبت ضحكتي بصعوبة
شاكرة لإرتدائي القناع ...
كان يريد قول شيئ ما
"ايمكنني سؤالك عن شيئ؟"
اومأت بإيجاب ليسترسل في كلامه و تعابير الارتياب والتشوش ظاهرة على محياه
وما جعل قلبي يكاد يقع
سؤاله ذاك
"رأيت هذا الصباح_"
"توقف ! غادر ... انت تتوهم"
هل وجدهم !؟
رغم انني طردتهم
تلك الحيوانات المزعجة !
فور ما التفتت اعيط معصمي بيده ليوقلني ويديرني اليه
"فقط قولي لي من انتي"
عند سؤاله تذكرت عندما ارغمته الرواء وشتمني
"تريد اسمي ؟ انه ايتها الوغدة "
دخلت الكوخ بغضب جراء لأتركه ورائي وعلامة تعجب واستفهام تطفوا في الجو
هذا مزعج ...
...
مر اسبوع آخر
وفي كل يوم يزداد الصداع درجة بدرجة
رعاف حاد
تقيأ للدماء
تشنج مفاجأ في العضلات
اظنه اكتمل ...
...
༒︎لا تنسو النجمة وقراءة ممتعة༒︎