~3~

3.4K 111 10
                                    

بماذا تهذي يا هذا!؟ . هل انت واعي على ما تقوله . جحضة عيناها بينما اقتربت منه باندفاعية ...ليقلب وجهه ليقابلها لتلتقي أعينهما معا لقد كانت أعينه ثابتة يكسوها البرود لاوجود للمشاعر قط..

: أتقايض سعادة أختك بحياتي ! لا لن أسمح بذالك

تكلمت بغير تقبل بينما كانت تتراجع بخطواتها بغير اتزان حتا كادت أن تقع ... ليلقي يده محاول مساعدتها و منعها من السقوط لاكنها ابتعدت منه بسرعة كما لو كان به مرض معدي .. ذالك جعل من ملامحه تكفهر أكثر ليقترب لها أكثر ثم أحكم مرفقها بيديه بقوة جعلت منها تتأوه بألم ... ليتكم مخاطبا إياها بعنف فقط كما لو كانت حيوانه الأليف وليست ببشر

: تماما ذالك ما سيحصل ... لا يهمني رأيكِ أبدا ضعي هاذا في جُمجمتكِ ..

ثم نزع يده يحاول كبث غضبه لايريدها أن تكرهه لاكنها هي من دفعته لذالك ..وهاهي الآن تتحمل عواقب أفعالها .. رفعت يديها لكي تصفعه بغير أخذ وقت للتفكير حتا إنه يستحق وهذا ما أشعرها أنها بأمان .... لاكنه أوقف يدها في الهواء ليتكلم بينما يصك أسنانه : ارفعي يدك علي مرة أخرى أقطعها لكي .. و الآن للخارج ..

قال آخر كلامه بصراخ أجفل الكل و أولهم هي لترجع يدها لمكانها ثم ابتعدت منهم تاركة الكل في حالة من الذعر ...
ليتكلم هو بينما يدعك مابين حاجبيه بغير حيلة

: سآخذها معي ... آرون إسبقونا للقصر ..

انهى كلامه بصيغة أمر قبل أن يذهب ورائها للخارج.. ليراها كانت تخطوا بخطوات غير متزنة ليقترب منها ثم وبدون سابق إنذار حملها بين دراعيه ...لتتشبث به بإحكام خوف من السقوط .. لتعي على نفسها أخيرا لتتكلم بضيق ناحيته

: هل تضن نفسك تحمل حيوانً !؟ أنا إنسان ابتعد أريد النزول

: توقفي عن التصرف كالمراهقات

لم ترد عليه ليمرا من البوابة و اتجها ناحية السيارت لينزلها أرضا ... ثم اتجه لمقعده لاكنها لم تتصعد أبدا لاكنه كان يطالعها بنظراته الكافية لها لكي تخرس و تركب بدون كلمة أخرى...ركب ايضا بجانبها ليحرك السيارة قاطع ذالك الهدوء استفسارها:إلى أين نحن ذاهبان.

أجابها بينما لم يزح عيناه من أمامه و ببرود كرهته :سنذهب إلى مكان هادئ عكسك.

لم تجب عليه بينما ركزت عيناها على النافذة ترى أمامها منحدر كبير على البحر بينما الليل حالك ولا يوجد أضواء غير إضائة السيارت، لم يجمع بينهما سوى ليلة لعينة لو لم تلتقي به لما كانت ستوضع في هذا المشكل.:إنزلي .

•WITH YOU: Eyes to Heaven• حيث تعيش القصص. اكتشف الآن