~7~

2.2K 69 0
                                    

•كنت أعيب الحب، ومن عابَ إِبْتَلَى•

استفاق في موعد صحوته توجه إلى الحمام و خرج لابسً حلته السوداء التي زادته جاذبية ، رافع كميه إلى ساعديه .. يراقب تلك النائمة على السرير كانت نائمة بطريقة عبثية كانت تضع الغطاء على رأسها مخفية إياه تنهد ثم خرج من الغرفة ومن ثم المنزل بأكمله...

اسيقضت تلك النائمة تطيل الرؤية بجانبها الى أن توضح لها أن مكانه فارغ .. استقامة و توجهت كما العادة لتقوم بروتينها اليومي ، عند انتهائها نزلت للأسفل ولم تجد احد في المنزل كان فارغا و هادئها وهذا ما ارادته بشدة ، توجهت للمطبخ تحضر لنفسها الفطور فالأمس لم تأكل الكثير .. جلست على مقعدها تأكل افطارها و عند انتهائها أخذت تشاهد التلفاز و تستمتع بوقتها بمفردها ،ملت جدا لذالك قررت الخروج من المنزل .
أخذت مفاتيح المنزل و هاتفها ثم خرجت تتعرف على محيطها ، بينما ترتدي فستان ربيعيا أصفر كانت تشع حياة و سرورا... جذب انتباهها نهر كان له منظر يسر الناظر

لذالك  جلست تراقب المكان ببهجة .. أنهت تنزهها لتدخل إلى المنزل كان معتما لذالك أشعلت الأنوار ثم صعدت إلى غرفتها استحمت ثم غيرت ثيابها لأكثر راحة ثم انسدحت على السرير تأخذ قسط من راحة...وهي غارقة في نومها دخل ذالك الضخم بملامح هادئة لاتمت للحياة بصلة
نزع عنه ملابسه ثم اقترب من سريرها .. فتاته ،

فاتنة و شفتيها تغري قديسا و هو ليس بقديس لكي لا يفتتن بها .. يديه بدأت تتجول على تقاسيم وجهها يتاملها بانهماك ، بدأت تفتح عينيها منذرة عن استيقاضها لم يتحرك انش من مكانه ، فتحت عينيها و اول ما رأته في ذالك الظلام دامس عينيه الامعة لقد كان قريب منها بشكل مفرط يديه كانت بجانب عنقها هذا جعلها تفقد السيطرة على قلبها ،كيف لا تحبه وهو بهاذا الكمال ...وعت على نفسها لتستقيم من مكانها بسرعة وبحركة مستعجلة جعلته يهتف لها :-غيري ثيابك سنذهب إلى القصر.

عندما انتهى من كلامه استقام ليتوجه للحمام بدون ان يستمع لجوابها.
:-بغيض.
قالتها واقفة تختار ماذا سترتدي لتقع عينيها على بلوزة سوداء مع سروال بنفس اللون ، ارتدتهم ثم بدأت تضع بعض مستحضرات التجميل رغم انها لاتحتاج لهم فملامحها بدونه جميلة ...أكمل حلتها بوضع لون نبيذي قاتم على شفتيها استدارت لتجده واقفا ورائها .. اقترب منها بخطى ثابتة ليضع يديه على خديها من ثم انتقلت أصابعه إلى شفتيها ماسحا لونهما بأنامله ببطئ مخيف ليقترب منها ليستقر أمام شفتيها جاعلا منها تغمض عينيها بغير قدرة على مواجهته
:-لايمكنكي وضع هذه الزينة لسواي.

كلماته جعلت الذي بدواخلها يتخبط بسرعة فاضحا أمرها.:-أَفَهمتي؟
أجابته وهي في نفس حالتها :-نعم .
ابتعد عنها شادً على يديها ليخرجا من المنزل ثم ركبا في السيارت متوجهين للقصر. وصلى إليه بغضون ساعتين تقريبا لتترجل من السيارت متوجهتا للداخل، عند دلوفها للداخل كان المكان خالي من الناس لارى ماستر متوجه للطابق العلوي لأسأله
:-ماستر اهلا، أين هي السيدة أوليفيا و ديانا؟ لم أراهم.
أجابها بابتسامة :-لقد ذهبا قبل خمسة ساعات تقريبا إلى ايطاليا.
:-ولما ذهبوا لهناك؟
صوته المميز نطق من ورائها جاعلا كل حواسها تنتبه له.
:-لقد ذهبت ديانا و أمي مع ماثيو إلى قصركم برفقة والديك.
:-و انا؟
:-هنا مكانك ، جواري.

•WITH YOU: Eyes to Heaven• حيث تعيش القصص. اكتشف الآن