نبست ميرالدا بخفوة وهيا شاردة في الجالس أمامِها
" لأنك وسيم "
رفع عيناه ببطئ يَرمق الطريقة التي تنظر لهُ بها جلعت ابتسامة تنمو على ثغره بدون شُعور سائِلا
"أليس لديكِ شيء تفعلينه ؟"
أجابته هي مُبعدة نظرها عنه بعدما ابتسمت هي الأخرى لا شعوريا وذالك لتتحاشا أنظارهُ الثاقبة
" نعم لدي ..سأرجع للمنزل برفقة ماثيو لننهي أعمالنا هناك ثم نأتي هنا .."
جوابَها أحبطهُ قليلا ليُنزل انظاره بهدوء لاوراقه رادفا بصوته الأجش
" حسنا إذهبي.."
صمتت هيَ لبرهة تنظر لتركيزه المنصب لعمله لتستقم من مكانها متمتمة قبل اتجاهها للبوابة
"قبل ذالك سأذهب لأقتني بعض المجوهرات و الملابس .."
لم تنتبه حتا سمعت جوابه وهو يُجيب عليها بتمتمة هو الآخر انظاره لم يزحها من اوراقها
" ستذهب معك ِالينور "
لتَنبس هي بهمس وهيا تقف ممسكة بباب المكتب بدون الاتفات ِنحوه
" حسنا "
حمل هاتفه الخاص ليتنطق بعض الكلمات قبل أن أفتح الباب لتقف إلينور امامها بابسامة مُهذبة إلىان أغلقت ميرالدا الباب زفرت الأخرى بملامح تعبة ثم وجهة نظرها إلى ميرالدا لتتكلم بينما تقترب منها
"هل أنتي حبيبته؟ حبا فالله لا تقولي نعم "
لم تجبها الأخرى بأي شيء لتكمل إلينور بصوت منخفض "هل إذن أنتي إحدى عاه..."
لم تكمل كلامها حتا أخبرتها بماهية علاقتهما ... لتمسك الأخرى راسها بيديها ثم أحنت رأسها بينما تمتمت : قولي أنكِ تمزحين .. هذه ليست مزحة لو أدرك ذالك القابع بالداخل أنكي تسمين نفسك بخطيبته ...أشك انكِ لن تبقي على قيد الحياة ..
:هيا لنذهب
ذهبت أمامها لتتبعها ليركبا في السيارة و توجها إلى المركز التجاري.
وصلتا لتبدأ كل منهن في البحث على ما تريده .. لذالك كل واحدة كانت في جهة ...بعد ساعة و نصف من البحث و التجربة انتهت ميرالدا اخيرا لتمسك مقتنياتها ثم ذهبت ناحية الينور التي كانت تجرب الكعوب ...
أنت تقرأ
•WITH YOU: Eyes to Heaven•
Action•لا تتمادى معي أنا لست خاضعتً لك أفهمت. ابتسم ببشاعة مظهرا لها سوء الحياة و القذارة التي كانت متجمعتًا به لقد أفسدته و أتلفت مشاعره ،متبلد ، صامت،هادئ . كانت هيا حياته ربما حبه وربما عشقه؟ °لستِ خَاضِعَة؟ كل مايسمع بينهما في تلك الليلة اضرابات قَلب...