٭أنت جميلة كإكتمال القمر، كهطول المطر ،كشروق الشمس بعد الفجر، أيعقل أن تحزني و أنتي جميلة حد السحر٭
زاد من شده على خصرها ، كانت تحاول التملص من يديه لاكن ليس امام الحضور فقط انتظر ..يقف أمام سيارته ينتظر زوجته فهي لازالت في الداخل..
خرجت وهي ممسكة بباقة زهورها و طرحتها البيضاء الطويلة كانت تبدوا كملاك ساقط من الجنة بجمالها وهدوء ملامحها ،شعرها الأسود الأملس الطويل الذي يتطاير مع نسيم الهواء ، عيونها البارزة ،رموشها المغرية وبشدة ، وفمها المكتنز جعل منها ساحرة تجذب كل من نظر إليها.:-آسفة لقد تأخرت كثيرا عليك، أنت لست غاضب مني صحيح؟
أجابها بينما يعقد حاجبيه بسخط، يتذكر مافعلته في القاعة الداخل.
:- لنذهب.مسكها من يدها و ادخلها إلى سيارته ، بينما تلك الجالسة لم تعطي أهمية لكلامه ، تراقب من نافذتها الطريق الذي طالة المدة وهم في الطريق لمدة ساعة تقريبا ولم يصلوا بعد.
:-ألم نصل بعد.
:-اقتربنا.
دخلوا الى منطقة كلها أراضي خضراء بعيدة عن المدينة ، توقف عند بيت حجري كبير منظره يفتح النفس هادئ و دافئ .رفعت عيناها ليتكلم مخاطبا ايها بنبرة آمرة غير مناقشة .
:-انزلي.
عبست ملامحها رادة عليه بنفس نبرته.
:-افتح الباب لي ، اولست عروسك.
نظر لها وشرارات تتطاير من عيناه، عقله اللعين يصور له أبشع الطرق لتعذيبها لاكنه ابعد هذه الافكار إلى آخر زاوية من عقله فمنذ رؤيته لها فقد رزانته و هدوئه ،عند تواجده معها يفقد كل حصونه .:-افتحيه ألا تمتلكين أيدي؟
:-آلست رجلا ،وعلى الرجل أن يحسن لزوجته لذالك كن رجلا مؤذبا.أنتهت كلامها بتعالي رافعة حاجبيها ناوية استفزازه لاكن مع من مع هذه الصخرة.. خرج من مكانه ثم توجه الى باب المنزل يفتحه تاركا إيها ورائه متجاهلا أمرها . أثارت جنونها ردة الفعل تلك لتترك العنان لشخصيتها ، فتحت الباب بقوة ثم قفلته بعنف بينما تتمتم بشتائم بصوت منخفض لاكن لسوء حضها أنه سمعها. دخلوا الى الداخل لقد كان البيت مرتبا و جميلا جدا تكلم بصوت ثابت معطيا إيها ضهره ثم صعد في السلم
:-سأدخل الحمام أولا ،اتبعيني.
:-حسناا
قالتها غير منتبهة له منهمكة في التعرف على محيطها ، نزعت كعبها و من ثم طرحتها بعدها صعدت السلالم حافية القدمين ليست تنوي أن تتسلل لاكنها فقط عادة عندها. وجدت غرفة نوم واحد وتوجهة ناحيتها فتحت الباب بدون أن تدق على الباب ليقابلها جسده المثير، كتفيه العريضتين . التف إليها بعيون حادت ينظر إليها وكأنها فريسة أمام مفترسها، شعره حالك السواد يتمرد على عيناه .تكلم بينما يخلل يده بين شعره الامع.:-ألم تتعلمي دق الباب قبل الدخول لغرفة ما؟
:-ضننت انك في الحمام لذالك دخلت بدون استئذان. أيضا إنها ليس اول مرت ارا جذعك عاريا أم نسيت بسرعة.
أنت تقرأ
•WITH YOU: Eyes to Heaven•
Action•لا تتمادى معي أنا لست خاضعتً لك أفهمت. ابتسم ببشاعة مظهرا لها سوء الحياة و القذارة التي كانت متجمعتًا به لقد أفسدته و أتلفت مشاعره ،متبلد ، صامت،هادئ . كانت هيا حياته ربما حبه وربما عشقه؟ °لستِ خَاضِعَة؟ كل مايسمع بينهما في تلك الليلة اضرابات قَلب...