•16•

1.5K 43 12
                                    


...كاليكس
اقترب منه بسرعة كبيرة ليمسك ذالك الطفل بين يديه كم كان وديعا ثم رآ ورقة موضوعة في جيبه لاخذها ثم قرأ محتواها لتتغير ملامحه لتتحول لغاضبة أكثر فأكثر رمى الورقة بسرعة على الأرض ثم حمل الطفل و أعطاه لإحدا الخادمات . ثم ركب سيارته متجها لتلك العاهرة أتترك ابنها بكل هذه البساطة و الأكثر اشمئزازا بها أنها نفرت ابنها جنينها تلك الساقطة . اتجه نحو هفانا الى جحيمه..

وضع اول قدم له على ارض ذالك المبنى الشاهق ليتوجه للمصعد ليتوقف في الطابق العشرين .. كان يخطوا بخطوات تدب الرعب في النفوس مع نظرته القاتلة و طوله الشاهق و جسده الضخم لم يستطع اي شخص الوقوف أمامه ليدخل إلى القاعة بدون سابق إنذار حتا

كاسياس بنبرة دبة الرعب في كيانهما : لم أتأخر عنكما .
ثم ضحك بكلف ليقترب منه مايلو بملامح مقتضبة
: لم تتأخر كثيرا كاسياس ...

تصنمت تلك المسكينة مما سمعته لتقف بدون أي رد فعل يذكر ليكمل كاسياس موضحا : سيدك أيها المخنث

وضع يده في جيبه مبرزا سلاحه ثم قال بتساؤل : و الآن بمن ابدأ
بدات تختبئ و رائه لاتريد الموت لا تريد .. لقد تخلت عن انتقامها لأختها لاكنه لم يتركها ابدا حتا ابنه اعطته له ماذا يريد اكثر ..بدأ يقترب منهما بخطي متباطئة ليقف أمامهما ليتكلم مايلو بصعوبة : الا تخاف ان تتعفن في السجن بسبب قتلك لنا كاسياس..
لكمه لكمة مدوية جعلته طريح الأرض ليقترب منها ثم امسك بشعرها بعنف مخاطبا ايها : أي كلمات أخيرة؟
تكلمت بينما تبكي على حظها العثر هاذا ثم نظرت في عينيه مباشرة و نطقت بأكثر شيء جعل من شياطينه تستولي عليه : أتمنى أن يتوفى إبنك حتا تشعر بما أحسست به .. أيضا اتمنى لك الضياع و الكره من اكثر شخص تحبه في العالم ..تذكر ستموت وحيدا أيها المخنث .
رصاصة استقرت على جمجمتها أوقفتها عن اكمال كلامها ..
لتسقط على الأرض وسط دمائها الغزيرة الملابسه استشعر حركة ورائه ليلتفت بسرعة ليباغث بكرسي ضربه أفقده توازنه ليتمسك بالحائط ثم رفع بصره لذالك الواقف امامه لقد كان العاهر الصغير يبكي نعم يبكي لقد جثى على قدميه يتلمس وجنتي تلك العاهرة لقد كان مشهدا مؤثرا بحق لاكن ليس بالنسبة له وازن نفسه ثم اقترب منه و ضرب مؤخرة راسه بالمسدس فاقدا وعيه ليسقط بجانبها ..عدل ملابسه ثم خرج تارك اياهم في ذالك الوضع
بينما هو صعد إلى الهيلوكبتر راجعا للقصر ...

**************

كان كل العاملين فالقصر ينظرون بصدمة نحو ذالك الطفل الذي يحمله ديڤ اهو حقا ابن كاسياس هذا غير معقول .. فتحت عينيها فجأة و بدون سابق إنذار لتجد نفسها في غرفتها أين كانت اخر مرة إن آخر ما تتذكره انها وقعت من المنحدر ثم ماذا بعد لا شيء حاولت النهوض لاكنه بلا جدوة لم تستطع و كأنها لم تتمشى قبل . لذالك نادت بصراخ لان يساعدها أحد لتدخل بعد دقائق خادمة كانت متفاجئة من استيقاضها لتتكلم بتمتمة : سيدتي انتي استفقتي!
لتتكلم هي بصعوبة : ارجوكي نادي طبيب او كاسياس اسرعي ..
لتذهب الأخرى بسرعة ثم عادت بعد دقائق وبجوارها طبيب اقترب منها ثم فحص نبضها وقد طمئنها ان كل شيء بخير فقط قدميها مخدرتان قليلا بسبب طول مدة الغيبوبة لذالك ستستعمل الكرسي المتحرك طوال الشهرين كي لا تجهدهما كثيرا و بعدها يمكنها التمشي برجليها بحرية .

•WITH YOU: Eyes to Heaven• حيث تعيش القصص. اكتشف الآن