بعد مدة تتعدا الأشهر وبفور شفائها توجها إلى جزيرة هيدرا المتواجدة على سواحل اليونان ، تقف حاملة كالي بين يديها كانت ترتدي فستان أبيض بينما الصغير كان يرتدي ملابس ايضا بنفس اللون .
التفت ورائها حالما شعرت بوجوده لتبتسم له بوسوع قبل أن تقترب منه ثم قبلة وجنته برفق ليمسكها هو مثبتً اياها
ثم قبل شفتيها بقسوة مؤلوفة منه ، توقفا عن التقبيل عندما بدأ كاليكس بالتصفيق و الضحك بصخب ليبتعد هو قليلا عن شفتيها ثم حول نظره لإبنه الصغير لقد كان مشاكس جدا.أخذه من يديها ثم حمله هو و ثم اتجه نحو الكراسي المرسوسة على حافة اليخت ليجلس اولا ثم وضع كاليكس على صدره بدأ يداعب الصغير الذي كان مستمتعا جدا رفقة ابيه ، لتجلس هي برفقته ثم تنهدت بحسرت " أضن أنني شبح بينكما حقا" التف كاسياس اليها ليبتسم بطبيعية بدون تصنع و بدون استحقار أو أي شيء لقد ابتسم كما لو أنه ليس كاسياس الذي أعرفه.
أخذت كتابها تقرء ريثما يصلون إلى الجزيرة فهي تابعة لليونان ، أخذت تستمتع بذالك الجو الذي تعيشه و للمرة الأولى لتمر تقريبا بضع ساعات قبل أن يتوقف اليخت معلنا عن وصوله لوجهته ، لتزيل نظاراتها الشمسية ثم حولت نظرها لكاسياس الذي وقف وفي حضنه ذالك النائم كم بدى ظريفا مع قبعته الشمسية .
لتتبعه إلى الأسفل حيث يوجد عدة فنادق و المجمعات كانت ملتسقت به حرفيا حيث ذهبا إلى فندق وحالما دخلنا وجَّهونا إلى غرفتنا لقد كانت واسعة و فسيحة وكان لديها سرير يطل على البحر بواسطة نافذتان ضخمتان ، لقد كان المنظر قطعة من الخيال حقا
" هل أعجبتكِ"
" أنه مكان رائع بحق " ردت عليه و هي تكمل استكشافها للمكان بينما هو وضع طفله على السرير ثم تكلم مخاطب اياها
"هيا لنذهب قليلا بينما هو نائم"
أخذها معه إلى الشاطئ حيث نزع هو ملابسه ليبقى فقط بلباسه الداخلي بينما هي بقت بفستانها لم تنزعه ، اقتربت من البحر ببطئ بينما تتمشى على الرمل برفقته لقد كان الأمر أشبه بحلم لاتريد الخروج منه لها لذالك عزمت على الاستمتاع بكل دقيقة ستمر عليهما معا .لقد مرت قرابة الساعتين وهي لم ترد أن تخرج بعد من البحر ليتكلم هو بقلة صبر ناحيتها
" أضن أن كاليكس سيستيقظ ولن يجد بجانبه أحد لذالك توقفي الآن عن عنادك و هيا لنعد "خرجت من الماء بوجه عبوس تناظره ثم تكلمت " بدأت أغير حقا من كاليكس "
لتمر بجانبه متجاهلتا اياه ليباغثها بامساكه لخصرها ثم تكلم بلين معها
" سأعوضك أعدك"
ثم قبلها قبلة رقيقة لاتناسبه ابدا ، ليرجعا إلى مكان اقامتهما ليرَو ذالك الصغير قد استفاق لاكنه كان يلعب بهدوء مع نفسه لتتكلم هيا بسرعة
" كاليكس كان مستمتعا بمفرده لاكنك مفسد للمتعة حقا"
مر من عليها متجها لطفله وما إن انتبه عليهما حتا نمت ابتسامت على محياه ليحمله كاسياس ثم أردف للواقفة أمامه " غيري ملابسك ، سآخذ كاليكس للأسفل "
أنت تقرأ
•WITH YOU: Eyes to Heaven•
Acción•لا تتمادى معي أنا لست خاضعتً لك أفهمت. ابتسم ببشاعة مظهرا لها سوء الحياة و القذارة التي كانت متجمعتًا به لقد أفسدته و أتلفت مشاعره ،متبلد ، صامت،هادئ . كانت هيا حياته ربما حبه وربما عشقه؟ °لستِ خَاضِعَة؟ كل مايسمع بينهما في تلك الليلة اضرابات قَلب...