البارت الثامن

69.4K 1.6K 88
                                    


ــ
مروان عصب و سحب عبود له و ركله على بطنه بقوة و طيح عبود ع الأرض
يلتوي من الألم ..
محمد : يا كلللب ناوين تندفنون هناا ..
فوزي و هو يقرب منه : مين يا حلو بيندفن هنا ؟ أنت و النفيخه صح ؟
محمد و هو يصك على اسنانه : لا تتكلم عن أخوي كذا ..
عبود و هو يوقف و ماسك بطنه : محمد..تعال هناا ...
محمد قرب من عبود و هو يرجف : يألمك ؟
عبود خلى محمد يوقف وراه : إللي يبي يتهاوش يجيني ..
خالد : يعني ملحمة أخويه أستعد أنت وياه للدم إللي بتنزفونه ..
قربوا منهم و محمد زادت رجفته بس طالع في إللي جاي من بعيد و ابتسم ..
خالد توه بيلكم عبود إلا أحد وقفه و رماه ع الأرض بقوة ..
سيف بحدة : وش تسوي أنت وياه ؟
خالد بعصبية :منو أنت ؟
سيف و هو يقرب من عبود و محمد سحب محمد و قام يسكر في أزرار قميصه ..
سيف و هو معطيهم ظهره : أنا أبوهم ..
دمعت عين محمد و نزل راسه وهو يشوف سيف يسكر أزرار قميصه و هو إللي
توه يقول له أنه يذله ..
حسوا أنه وضعهم غلط لذا مشوا و سمعوه يناديهم ..
سيف : لحظة ..
لفوا له و قرب منهم سيف و سحب الجوال المتكسر ..
سيف : منو جواله ؟
فوزي : أ...أنا ..
سيف : راح يجيك واحد غيره بكره ..
فوزي ما عرف وش يرد و سكت .. و مشوا بعيد ..
سيف و هو يطالع فيهم ابتسم لهم : ساعة أنتظركم تجون ؟
محمد للحين منزل راسه و يصيح قرب منه عبود و حط يده على خده ..
عبود : سوا لك شي ذاك التبن وشلته الكلاب قبل ما أجي ؟
محمد رمى نفسه في حضن عبود و ضل يصيح : آ..آسف ..
عبود ككانت بتنزل دمعته بس مسكها : خلاص خلاص ..
ضل يطبطب على ظهره شوي و بعدين مشوا للسيارة إللي كان فيها وافي و العيال.
وافي حس في وجوهم شي غلط ركبوا السيارة ..
وافي لف لهم : صاير شي ؟ فيكم شي ؟
عبود شاف وافي و شافها فرصة لمحمد يعتذر من الأثنين فقال لهم ..
عبود : نسيت كتابي في الفصل ضروري ابيه أنتظروني شوي ..
سيف : بسرعه لا تتأخر ..
طلع عبود و دخل المدرسة من جديد ما يبي ينحرج محمد أكثر إذا صار موجود..
كانوا رافي و غالية يلعبون في آخر المقاعد في السيارة و محمد ورى وافي وسيف.
محمد و هو يشابك أصابعه : و...وافي ..
وافي و قلبه يدق للحين شايل في قلبه عليه : نعم ..
محمد و رجعت دموعه تنزل و يصيح ما قدر يتكلم لف له وافي ..
وافي بخوف : شفيك ؟؟ صاير شي ؟
محمد و هو يهز راسه بس أستمر في الصيحه ، ابتسم سيف أخيراً حس بالذنب ..
طلع وافي من السيارة و فتح الباب إللي جنب محمد و ضمه لصدره ..
وافي و هو يهديه : شفيك محمد ؟ شفيك حبيبي أحد سوا لك شي ؟
محمد و هو يشد على وافي أخيراً تكلم : لي...ش تثبتون لي أكثر أني حقير أنت
و أخوك ... على إللي سويته لكم ليش تعاملوني كذا ..
وافي مو فاهم بس شد عليه أكثر : من قال أنك حقير ؟ بس لا تصيح كلمني وش
فيك ؟
محمد و هو يبعد عن حضن وافي لمس خد وافي : آسف وافي آسسف والله
ما كان قصدي أضربك بس كنت معصب و مو شايف شي قدامي .
وافي ابتسم له : أدري أنك معصب لو من جدك كان رديت عليك الضربة ..
محمد و هو يطالع في سيف : آسف سيف .. الكلام إللي قلته لك الصباح
مو قصدي و الله تعرف غلاك عندي و أنت في مكانة .... أبوي والله ..
سيف ابتسم : ما قصدي أخوفك اليوم .. أدري أني غالي عليك ..
ابتسم محمد و بدا يمسح دموعه ..
غالية نطت براسها لهم : شفيه حمودي يصيح ؟
محمد و هو يحرك شعرها : ما فيني شي حبيبتي ..
رجع وافي مكانه ينتظرون عبود يرجع ، إللي راح الفصل و سحب له واحد من
الكتب و هو طالع صار في وجهه هشام ..
هشام و هو يقرب منه : ما رجعت البيت ؟
عبود و هو يحرك شعره : نسيت كتابي ..
هشام قرب منه أكثر ورفع راسه بيدينه : حبيبي .. شرايك نلتقي اليوم ؟
عبود و قلبه يدق : اليوم ؟
هشام : ايوه .. أممم دام ما عندك جوال شرايك تجيني المطعم إللي تغدينا فيه
و هناك بآخذك لكوفي نروق فيه العصر ..شرايك ؟
عبود و هو منزل عيونه : ا..ايه..
هشام نزل راسه بيبوس عبود بس بسرعه حط يده على فمه : بيشوفنا أحد ..
هشام ما أعاقته يد عبود باسها و عضها بشويش و بعد عبود يدينه لأنه أنسحر
من عيون هشام إللي كانت قريبه منه و تطالع فيه ، هشام لامس شفايف عبود
وفتح فمه وباسهم على خفيف بس عبود تمسك بهشام و هذا خلى هشام يعمق
البوسة أكثر ، سمع أصوات قريبه من الممر فتح الفصل و دخل عبود و سكره .
كان عبود لاصق في الجدار إللي جنب الباب داخل الفصل و هشام قباله
و قريب منه .. مروا الطلاب و كملوا طريقهم ..
عبود كان قلبه يدق بقوة و أحمر وجهه بسرعه ، هشام حط يده على خد عبود..
هشام : خفت ؟
عبود أنحرج و ما تكلم ..
هشام و هو يتحسس وجه عبود ضحك : هههههههه قلبت طماطه ..
عبود أنحرج أكثر و بعفويه : منك ...
هشام عض بشويش خد عبود و همس له : لهالحد ووجهك كذا بعدين وش بتسوي؟
عبود دق قلبه بقوة و أنحرج أكثر فلت جسمه من بين يدين هشام و توجه للباب ..
عبود : أ..أشوفك العصر بتأخر ..
هشام : هههههههههه طيب أنتظرك حبيبي ..
عبود طلع و هو حاط يده على خده و في نفسه جررررريء وشلون بصبر ككذا ..
طلع لهم و ركب السيارة و باين من وجهه أنه أحمر ..
وافي : وش فيك ؟
عبود : هاه ؟
وافي : شفيه وجهك كذا ؟
عبود : ايه .. أممم شافني المدير و هزأني كذا لأني للحين ما مشيت ..
سيف : ههههههههههه و على طول يبين في وجهك ..
عبود يتحلطم في داخله أنا مو موديني في داهية غير وجهي ..
سيف و هو يسوق كل شوي و يسرق نظره على وافي إللي حس فيه و ابتسم
بس ما رفع راسه له ..
عبود كان يطالع في النافذه و متحمس للقاءهم الثاني برى المدرسة ،
و محمد كان بعد تفكيره في هشام إللي ما شافه اليوم كله ..
وقف سيف عند مطعم : تبون اشتري لكم و إلا تنزلون ؟
محمد : لا أشتر لنا بنآكل في البيت ..
أيدوه كلهم و نزل يشتري و عم صمت السيارة ..
محمد يهمس لعبود : جآ هشام اليوم ؟
عبود دق قلبه و لف له : ا..ايه ..
محمد : ما جا فصلنا ما كان عندنا كلاس رياضيات اليوم ..
عبود : اهاا ..
محمد : سألته ليش ما جا الصباح ؟
عبود : ل..لا ..
محمد وهو يسند راسه : أوف كنت أبي أشوفه رسلت له رسالة و ما رد ..
عبود لف له : رسلت له ؟
محمد : ثالث رسالة من أخذت رقمه و مع ذلك ما رد عليّ و أنت ؟
عبود : شفيني أنا ؟
محمد : يرد على رسايلك ؟
عبود : أصلاً ما أرسلت له .. و الحين ما عندي جوال خير شر..
محمد و هو يتذكر نزل راسه : آسف ..
عبود : مو مشكلة مو مكتوب لي هالجوال الكشخه هههههههه ..
محمد ابتسم مع أنه في داخله ندمان ..
ركب سيف و رجعوا البيت ـ
هشام بعد ما طلع من المدرسة توجه لمطعم تغدا و بعدها دخل محل ..
هشام : السلام لؤي شخبارك ؟!
لؤي : هلا و غلا عاش من شافك ..
هشام ابتسم : تعيش حبيبي ..
لؤي : عندنا اليوم بتشتري شي ؟
هشام : ايوه خلني ألقي نظرة ..
ضل يتمشى يشوفهم ووقف عند واحد : كم سعره هذا ؟
لؤي : ههههههه هذا بس كذا محد للحين يشتري هالنوعية عيال فقر ههههه..
هشام : كم سعره طيب ؟
لؤي و هو يطلعه : أنت عاد حالة خاصة تبيه لك ؟
هشام : قل لي سعره قبل طيب ؟
لؤي : 7 ألاف ..
هشام : حسستني أنه ب 30 ألف ..
لؤي : أماا يعني 7 ألآف لجوال عادي ..
هشام : ايه عادي ...
لؤي : إذا لك عادي بس لغيرك لا ..
هشام : أبي أشتريه هديه لأحد .. أمممم صغير في السن تتوقع أهله بيحققون ؟
لؤي بنص عين : بنت أو ولد ؟
هشام : تفرق يعني ؟ اسألك بيبتلش فيه إذا شريته ؟
لؤي : أكيييد قلت لك أنت تشتري غيرك لا ..
هشام وقف عند الآيفون : عطني طيب واحد منه و أبغاه ذهبي ..
لؤي : حتى هذا هدية ما يجي بس يلا ..
هشام : حط له تغليفه بس بسرعة تفتح ..
لؤي : طيب دقايق و يجهز ..
أخذه هشام وطلع كان يتمشى وشاف ملابسه ، قرر يرجع يتروش و يغير
ملابسه و بعدين يروح لعبود ..
وصل لبوابات القصر إللي كان كبيير أنفتحت له البوابة و دخل في عمق الحديقة
إللي كانت كبير ووصل لبوابة القصر الداخليه ووقف و طلع .. قرب منه و أخذ
مفاتيح السيارة منه ..
هشام : لا ترجعها كراج السيارات شوي و بطلع من جديد ..
جهاد : أممم هم هنا ..
هشام بنظرة غضب : دخلتهم ؟
جهاد و هو منزل عيونه : الشمس حارة و ما رضوا يتحركون لذا دخلتهم المجلس
الخارجي ..
هشام قرب منه و لصق في جهاد : كم مرة قلت لك لا يرق قلبكم لهم ؟
جهاد : آسف بس ..
هشام حط صبعه في فم جهاد : خلاص ما أبي اسمع عذر بروح أشوفهم ..
بعد هشام عنه و دخل المجلس كانوا جالسين ووقفوا له بس هو جلس
و حط رجل على رجل ..
هشام : وش عندكم ؟ على ذاكرتي قايل لكم ما أبي أي واحد منكم يجيني ..
( أعمام هشام ) ..
أبو عدنان : هشام بس أكتفينااا ما مليت ؟ ما رق قلبك ؟
هشام بنفس البرود : إذا أنت مليت أنا للحين اتسلى ..
أبو طارق : أسجنا أرحم من اللي قاعد تسويه فينا ..
هشام بضحكة سخريه : ههههههههههه السجن يعني راحة ..
أبو غسان : بس خلاص هشام حتى بوس رجلينك بسناها و ترجيناك
لا أنت إللي معذبنا و لا أنت إللي مريحنا ، أي تجارة ندخل فيها تدخل
و تخسرنا و تطلعنا أي شغل نستقر فيه تشغل واسطاتك و تطردنا فلسنا
حتى الأكل صرنا ندوره و نقط الفلس ع الفلس ع شانه ..
هشام حط صبعه في أذنه و ضل يحركه يعني يتجاهلهم : كلن يآخذ جزاه ..
أبو عدنان بغضب : أخذنا إللي نستاهله و زود ..
هشام تنرفز ووقف : لا ما ذقتوا نص الويل إللي ذوقتوني إياه لازم تصيروا
أقوى لأن الجاي لكم أدهى و أمر ..
أبو غسان بحزن : بنتي مريضة و أنا ما عندي قرش أدخلها المستشفى ما أبي
منك فلوس بس خلنا نستقر وظيفياً لا تعذبنا ...
هشام : قدامكم دقيقتين تجمعونهم و بطلع أنا بعد الدقيقتين ما ابي وجه فيكم هنا..
أبو طارق : شنو ؟؟
هشام فتح محفظته إللي بس فيها ورق فلوس من فئة 500 ريال و كانت كثييير
رماها تقريباً 20 ألف عليهم و طلع ..
كان جهاد واقف و توجه له هشام : تأخرت أنا دقيقتين و ادخل لهم طلعهم ..
دخل على طول القصر و توجه عبر الدرج الطويل لغرفة بوابتها كبيرة دخلها
و دخل الحمام إللي كان لحاله عبارة عن غرفة كبيرة سبح ع السرير و سحب
الفوطة على خصره و طلع لغرفة ثانية كانت عبارة عن دوالايب كل دولاب
لشي مخصص سحب له قميص و بنطلون و فتح درج طلع منه ساعة و درج
ثاني نظارة شمسيه لبس جزمة رياضية ، رش عليه عطر و طلع ..
ــ

وافيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن