البارت ١٤

101K 1.6K 228
                                    

أحبك وافي .. أحبك وافي .. أحبك وافي ..
ترددت هالكلمة على عيون محمد و ضل يدق قلبه بشكل عنيف بقوة ، ياسر يحب
وافي ! و مو أي حب ... ( مسك قلبه ) شفيني أنا .. شكله حب من طرف واحد
لا مو شكله أكيد حب من طرف واحد وافي لو يحبه كان بين عليه .. كان..
مسح دموعه إللي طاحت و رجع الصورة و سكر الدفتر وقف في وجه المراية يعدل
شكله ... ما يهمني إذ يحبه أو لا شفيني أنا ..
طلع محمد و كان ياسر متسند ع الجدار المقابل طاحت عيونهم على بعض و لف
وجهه محمد ..
ياسر قرب منه : تبي ترجع البيت ؟
محمد نزل راسه : ايه ..
ركبوا السيارة و أقل من خمس دقايق و ناموا غالية و رافي ..
ألف فكرة و فكرة كانت تجول في عقل محمد ، ما شاف منه أي شي يدل
على حبه لوافي .. يمكن أعترف له و رفضه ؟ أكيد بيرفضه وافي لو وافق
على هالحب كان كله معاه و يروح بيته بعد بس واضح أن وافي يتجنبه ..
طيب شفيني أنا أفكر الحين بكيفه يحب إللي يبي .. أنا عندي في قلبي هش..
قطع حبل أفكاره يد ياسر إللي جات على خده و أنتفض ..
ياسر بعد يده : ههههههه شفيك تراني ساعة أقول لك وصلنااا ..
محمد لف لأخوانه و هو محمر وجهه : رافي .. غالية .. يلا وصلناا ..
ما كأنهم يسمعونه طلع من السيارة و فتح الباب و حمل غالية ..
محمد : أنتظر ياسر شوي و بنادي وافي ..
ياسر و هو يحمل رافي : ماله داعي أنا بدخله ..
فتح الباب و دخلوا ، كان وافي جالس ع اللاب شافه و قام أخذ غالية منه ..
وافي : من وصلك ؟
ياسر و هو يدخل وراه ابتسم له : أناا ..
وافي : الله يعطيك العافية ياسر تعبناك معانا ..
ياسر قرب من وافي : تعبكم راحة ..
محمد لف وجهه و مشى و فتح غرفته و دخل ياسر و حط رافي ع السرير و غطاه.
ياسر و هو يتأمل الغرفة : حلوة غرفتكم ..
محمد بعد وجهه و ما رد على ياسر .. قرب منه و لفه له ..
ياسر : شفيك ؟ كل ما كلمتك لفيت وجهك ؟
محمد بعد يد ياسر عنه : ما فيني شي .. و ملابسك بغسلها و بعطيك إياهم ..
ياسر : ما أبيهم أحتفظ فيهم صغروا عليّ ..
محمد : ما أبيهم ..
ياسر بحدة : ما تبيهم أرميهم ..
طلع ياسر و سكر الباب بشويش و طلع وافي من غرفة غالية ..
وافي بهمس : شفيه محمد غير ملابسه ؟
ياسر و هو يحرك شعره : أممم بالغلط أنصب عليه العصير ..
وافي : ياسر ..
ياسر : طيب طيب حازم شكله حقد على محمد ..و سوا كذا ..
وافي بعصبية : و هذا حازم يا يغثني يا يغث أخواني !
ياسر قرب من وافي : آسف وافي ..
وافي : و أنت شدخلك تعتذر ..
ياسر ضم وجه وافي : ما قالت لك ع شان ما تعطيني هالوجه ..
وافي : طيب طيب ...
باس ياسر جبهة وافي : أشوفك على خير ..
وافي نزل عيونه : مع السلامة ..
طلع ياسر و هو متضايق من أسلوب وافي معاه ، مهما قرب منه و مهما حاول معاه
ما رجع .. السنة إللي عاشوها ك حبيبين ما نساها و ترك وافي له للحين مو
مستوعبه صدق مرة سنوات بس مع ذلك قلبه للحين متعلق فيه لمتى وافي بيحن
و يجي لي ..
ــ
بعد ما سدحه ع السرير و عرى ملابسه كان يبتسم على شكل وجهه إللي
أحمر على طول ..
هشام و هو يحرك شعر عبود كان يطبع بوسات على شفايفه وحده ورى الثانية ،
عبود كان مستسلم تماماً لفم هشام إللي كان يفترسه بهدوء ـ وجهه الأحمر و أنفاسه
إللي تطلع بالعافية و أناته إللي يحاول ما يطلعها كلها كانت تغري هشام و تثيره
أكثر ، كان يبي يمتعه لأقصى درجة و يثيره ع شان ما يحس بالألم و يغلب
شعوره اللذه ..
هشام : خايف ؟
عبود إللي كان يرجف ما يدري خوف و إلا أنفاس هشام إللي أختلطت مع أنفاسه
كانت تخدره أكثر ، ما عمره حتى شاف هالشي و ما فكر أنه بيجربه ..
هشام و هو فوق عبود بس مآ كان راخي صدره عليه ما سمع رد من عبود إلا
عيونه إللي غمضت ...
هشام همس في أذن عبود : حبيبي شفيك ؟ تبيني أوقف ..
عبود إللي لسه مغمض عيونه ما بدوا بشي و هو قلبه يدق كذا .. يقدر يوقف الحين
دامه سأل بس ..
عبود فتح عيونه إللي كانت مليانه من دموع ... شهوته إللي بانت علاماتها سريعه
عليه .. اومأ براسه ب لا ..
هشام فتح فمه و بدا يمص حلمات عبود كان دافن نفسه في صدر عبود و يحس
بحركة بطن عبود إللي كان ينتفض ، رفع هشام وحده من حلمات عبود بأسنانه
وصك عليها و بدا يلحسها بفمه أما الثانية كان يفركها بيده و حس بإنتصابهم
و بدا يحركهم بشكل دائري غمق لونهم وحس بإنتصاب عضو عبود بعد ..
عبود : آننن ....آآآه أحس .. بشي .. بشي ..
هشام و هو يحرك أصابعه قريب من فتحة عبود : لسه بدري حبيبي ..
عبود حس بخوف كبير هالشعور بيقتله يحس بمتعه بس خايف ...
هشام حس في دموع عبود إللي أنزلت و تردد أنه يكمل معاه بس ما قدر يمسك
نفسه فيه نزل لين فتحة عبود و بدا يمصها ودخل لسانه شوي وبدا يلعق كانت
يد عبود على شعر هشام رجع راسه لورى و هو يتأوه بصوت عالي بيطلع شي
من داخله بيطلع بس مو جاي يطلعه ، كانت رجلين عبود مفتوحين و حاول يضمهم
بس وجود هشام منعه قلبه يدق بقوة ،
عبود و هو يحاول يرفع جسمه : ش..شتسوي؟
هشام رفع راسه لعبود و باس شفايفه : بعيشك شعور ثاني يا قلبي ..
عبود صك على أسنانه شي يخترقه من الأعماق خلته يغموض عيونه بقوة ..
عبود : آآممم .. هش..ومي ..
هشام سمع الأسم و فرح أكثر و أضاف صبع ثاني لداخل عبود و حاول يحرك
داخله ع شان تتنفس و تفتح أكثر ...
عبود حس فيه و زاد الألم : آآآآآه بس طلعهم ..
هشام و هو يلحس أذن عبود : تبيه ؟
عبود : ش..شنو ؟
هشام مسك يد عبود و خلاه يلمس عضوه إللي كان ساخن ، أستحى عبود و دق قلبه
بقوة حاول يبعد يده بس هشام خلاه يمسكه أكثر ..
عبود ضغط شوي على عضو هشام : أ...أب..يه ..
هشام باس شفايف عبود : أسترخي يا قلبي أنت ..
نزل هشام لعضو عبود و لحسه كله بلسانه و بعدين بدا يمصه يدري أن عبود
مثار و هو بعد بس كان يبي يتحسسه و يلمسه و يتذوقه قلبه يدق و عيونه على
عضو عبود إللي واضح إمتلاءه و هو بلمساته و بوساته و مصه خلاه يتحرك
و قبل ما يقذف عبود بدا يدخل عضوه في فتحة عبود إللي كانت شوي ضيقه
بس حاول يدخله بشويش ..
عبود حس براس عضو هشام و هو يخترقه و جاه ألم فظيييع : آآآآآه لا تكمل ..
هشام بعد يد عبود إللي جاته و سحب عبود و دخل عضوه كامل له و بدا
يدخله و يطلعه فيه و هو يتحرك فوقه ..
عبود إللي كان يتألم قلب شعوره لمزيج من الألم و المتعه قرب من رقبة هشام
و بدا يبوسها بشهوة .. هشام أستمر في تحريك عضوه لين قذف داخل عبود
و قذف عبود بعده على هشام و طاحوا على بعض ..
عبود : آه آه ..
هشام باس شفايف عبود و بدا يشيل بأصابعه سائل عبود من صدره و يلحسه..
عبود أنحرج : لا تسوي كذا ..
هشام : كل شي فيك أبي أذوقه ..
عبود وهو يتنفس بسرعه غطى عيونه بيدينه ، العرق إللي كان ينقط من هشام
كان يغريه و عيونه الناعسه بعد و شكل تفاصيل وجهه ما كان منتبه لهذي التفاصيل
من قبل ..
هشام باس خد عبود و أنسدح جنبه و ضمه لصدره : وش شعورك ؟
عبود دفن روحه أكثر في هشام و ما رد عليه ..
هشام و هو يحرك شعر عبود : حبي ..
عبود و صوته مو باين كثير لأنه دافن نفسه : يا عيونه ..
هشام : أوعدني وعد .. أني الوحيد إللي بيضل في قلبك ، و الوحيد إللي لا يمكن
تتركه ..
عبود رفع راسه : أتركك .. تتوقع أني أقدر ؟
هشام و هو يتأمل في عيون عبود : طمن قلبي ..
عبود رفع يده و لمس خد هشام : أحبك .. أحبك و ما راح اترك ..
هشام حط راسه على راس عبود : أنت أول حب في حياتي ..
عبود : أنت أول حب و أنت أول شخص أبيه لي لي لي أنا وبس ..
هشام ميل راسه و باس شفايف عبود بشويش و ضمه له .. و غفوا ..
ــ
من جهة ثانية كانوا مشغلين الشاشة الكبيرة أغاني و يرقصون طفاها وائل
و أنسدح ع الأرض يضحك و هو ماسك خصره ..
وائل : ههههههههههه لا أحد يشوفك و أنت ترقص مصيبه ..
رائد أنسدح جنبه : ههههههههههه شفيه رقصي ما به شي بس أنت ذوقك
في الأغاني لك عليه ..
وائل لف له : يبي لك كورس رقص لا ترقص بأي عرس أو حفله ..
رائد و هو يطالع فيه : ذل رقصي أكثر .. طيب عطني أنت كورسات ..
وائل مد يده : كم تعطيني ؟
رائد مسك يد وائل وسحبه له : إللي تبيه ..
وائل ضم رائد : أمممم أبي عيونك ..
رائد و هو يحرك شعر وائل : لك ..
وائل بعد شوي و لمس فم رائد : و أبي شفايفك ..
رائد و قلبه بدا يدق : لك ..
وائل نزل بيده لرقبة رائد و لصدره : أبيك كلك ..
رائد قرب شفايفه من فم وائل : كلي لك ..
وائل تحرك لين لصق في رائد وباس شفايفه ، رائد مسك تحت أذن وائل و دمج
أكثر في بوسته معاه ..
رائد و هو يفصخ بلوزته : بآكلك لين آخر لقمه ..
وائل : ههههههه حبيبي لا تخاف ما راح أسحب عليك بس بشويش عليّ ..
رائد و هو يبوس رقبة وائل : أصلاً إذا بتوقف بكمل ..
وائل : أممم ..هههه مو بكيفك ..
رائد رفع راسه وباس شفايف وائل : إلا بكيفي ، أممم ب غ ت ص ب ك ..
وائل أحمر وجهه و غمض عيونه : ما يحتاج أنا أبيك ..
رائد باس يد وائل : هههههههه بس أحذرك من البدايه ..
سحب رائد وائل و قلبه على بطنه و قرب من أذنه : أبيك الليلة كذا ..
وائل و قلبه يدق : ط..يب ب لا تهمس ..
رائد قرب أكثر من أذن وائل : شلون تبيني أبتدي يا قلبي ..
وائل و هو يرتعش من همس رائد : أي شي ...
رائد : أحبك ..
وائل دفن راسه ع المخده : و أنا أكثر ..
رائد و هو يحرك يده على ظهر وائل : أكثر وشو ؟
وائل : أحبك ..
رائد نزل بيدينه على جسم وائل و رفع ملابسه عنه ، كانت بعض العظام بارزة
شوي من جسم وائل النحيف بشكل جميل و مع نحفه كانت مؤخرته شوي مليانه
و نزل رائد و هو يطبع بوساته على جسم وائل و بيده كان يتحسس مؤخرة وائل
و ما كان يسمع صوته يدري أنه عاض على فمه ..
رفع رائد شوي جسم وائل و بدا يفرك بعضوه و يعض و يمص في مؤخرته
لين أمتلت المخده من ريق وائل و بعد فمه عنها ..
وائل : أممم .. ِش..ِفيك .. بديت كذا ...آآآه..
رائد وهو مو شايف شي من وجه وائل إللي كان لافه شوي بس ..
رائد : هه ... لأني مشتهيك و ما أبي أقذف بس من لمساتي لك ، أبي أخترقك بعد..
وائل : آآه .. طيب .. هدي شوي ..
رائد و هو يحرك أكثر في عضو وائل بدا يضغط بصبعه راس عضو وائل
إللي سخن .. وائل بدوره كان راغب برائد أكثر تحرك من مكانه و قابل وجهه
رائد ..
رائد : لا ..تقول لي بتوقف !
وائل حط صبعه على فم رائد : لا ..
نزل وائل و نزل ملابس رائد و بان عضوه إللي باين أنه ببدايات أنتصاب ..
رائد حط يده على فمه : لا يكون ..
وائل و هو مطلع لسانه : ما تبي ؟
رائد غطى بيده عيونه : أ.. أبي .
وائل بدا يمص عضو رائد و بيده يحرك باقي أجزاءة بإندماج ، رائد و هو يتحسس
بفم و لسان وائل بدا يتنفس ببطء يحبه يحبه و ما تخيل في يوم أنهم بيصيرون
في هالوضع سوا .. بيصير حبيبه و بين يدينه كذا بعد وائل عن عضوه و باس
شفايفه بقوة تمسك فيه وائل و كمل بوسته معاه أكثر و كل واحد قرب يوصل
رائد رجع سدح وائل على بطنه و رفع مؤخرته و بدا يدخل في عضوه فيه
وائل تمسك بالغطاء وضغط عليه ..
رائد : هه .. آآمم .. حبيبي بقذذذف ..
وائل و عيونه بدت تدمع من حرارة عضو رائد : أننن .. و أ..نا بعد ..
رائد قذف داخل وائل و وائل بعد قذف و صرخ من الألم ..
وائل : آآآآآه ..
رائد أنسدح فوق وائل و هو يتنفس بسرعه و يحرك بيده على مؤخرة وائل ..
رائد : آسف يا قلبي ..
وائل : ت..عب..ت ..
رائد و هو يبوس راس وائل : ارتاح ..
ــ
كان ماسك اللاب يشتغل و عينه ع الساعة صارت 2 و عبود ما رجع لا ويدق
عليه و ما يرد استسلم و دق على رائد ..
رائد سمع رنة جواله و بعد عن وائل وشاف أنه وافي ..
وائل لف له : منو حبيبي ؟
رائد : هذا وافي ..
وائل قرب من رائد و سحب الجوال : صارت 2 !! ما رجع عبود ؟
رائد : شكله كذا وش أقول الحين ؟ ما دام وافي أتصل يعني الأخ ما رد عليه ..
وائل : رد و قل له أنه في الطريق مع السايق ..
رائد : لا والله و ما يجي بسرعه ابتلش ؟
وائل : إذا تأخر قل له السيارة تعطلت أو شي بس رد و صرفه بسرعه ..
رد رائد ..
وافي : أهلين رائد ..
رائد : يا هلا وافي شخبارك ؟
وافي : تمام .. بسألك ليش ما رجع عبود للحين ما يرد على أتصالاتي ..
رائد : سوري أخذتنا السوالف و تابعنا فيلمين أنتبهنا للساعه و توه طالع
عبود شكله جواله طفى مع السايق الحين بيجي ..
وافي تطمن : سوري رائد بس شفته تأخر ..
رائد : أنا إللي آسف أخرته ..
وافي : مع السلامة .
سكر رائد و أنسدح : قايل أنا مو مطمن لهشام ليش ما رجعه للحين ..
وائل : ليش مو مطمن يمكن نايمين ما أتوقع عبود صاحي و ما مشى ..
رائد : مو مطمن لأن شي ما دخل مزاجي صدق تحمست مع عبود بس مهما
فكرت فيها أشوف شي غلط ..
وائل سحب المخده و غطا وجه رائد : ما فيه شي غلط إلا تفكيرك هشام ما سوا
كذا كله إلا أنه حب عبود من قلب ..
رائد رفع المخده عنه : بذكركم بعدين ..
وائل باس خد رائد : لا بعدين و لا شي لا تفاول حبيبي ..
ـــ
فتح عيونه وشاف هشام إللي نايم جنبه و دق قلبه بقوة سحب الجوال و تذكر أنه
طافي ـ سحب جوال هشام وشاف الساعة 2 و ربع طالع في هشام إللي كان
في سابع نومه شلون يصحيه بس لازم يقوم بيذبحه وافي ..
كان يتحرك في السرير و نزل منه و سحب كيس ملابسه و حط جواله يشحن و
دخل الحمام تروش ع السريع و لبس وطلع وشاف هشام لابس ..
عبود و هو يحرك شعره : تأخرت ..
هشام قرب منه و باس راسه : سوري يا قلبي ..
عبود و بدا يحمر وجهه لما تذكر إللي صار نزل راسه : نطلع ....
هشام ابتسم : ايوه ..
أخذ هشام مفاتيح سيارته و جوال عبود عطاه إياه و ركبوا السيارة ..
عبود شغل جواله وشاف المكالمات من وائل و رائد و وافي شاف آخر رسالة
من وائل ..
وائل : قلنا لوافي ع الساعة 2 أنك في الطريق لا تتأخر عبود لا تشكك وافي
فيك كلنا لهيت بالسوالف و الأفلام أوك ..
وصلوا البيت و نزل عبود و نزل هشام بعد ودعه ع السريع و دخل البيت بشويش
وافي كان لساته ع اللاب وشافه لما دخل ..
وافي بحده : وش الفايدة من الجوال ؟
عبود و هو يحرك شعره : طفى ..
وافي : و طفى ما ينشحن خوفتني عليك ..
عبود : آسف وافي ..
وافي : سبحت ؟
عبود بسرعه : ايه في بركة رائد ..
وافي : ملابس رائد هذي ؟
عبود : لا ... شريناهم و أحنّا نتمشى في السوق ..
وافي : و هذا بتروح تذاكر بعد ..
عبود : ههههه سحبنا ع المذاكرة ..
وافي : طيب رح نام الحين ..
عبود قرب من وافي وباس راسه : تصبح على خير ، ليش ما نمت ؟
وافي أرتبك : عندي كم شغله أبحث عنها ..
عبود بخبث : ما جا سيف ..؟
وافي : قال أنه في الطريق ..
عبود : اهاا تنتظره يعني ؟
وافي رفع راسه لعبود : ل..لا طبعاً قلت لك مشغول ..
عبود و هو متوجهه لغرفته : طيب ..
وافي : قلت لك ما أنتظره ..
عبود : هههههه تصبح على خير ..
دخل عبود غرفته و سكر الباب و بعد وافي اللاب و سكره و سحب جواله يطقطق
عليه كان ينتظره من فتره بس غلبه النوم ..
دخل سيف و ع المطبخ شرب مويه و بعدها راح الصالة و شافه منسدح نايم
كان فوضوي في نومته شوي من بلوزته مرفوعه و جواله طايح ع الأرض
و نور اللاب إللي ع الطاولة متوجهه له و مغطي عيونه عنه ..
قرب سيف و سكر اللاب و جلس ع الطاولة قبال وافي و ضل يتأمله دقيقة
دقيقتين نص ساعة و ما رفع عينه عنه ، مع أنه جاي من الدوام تعبان بس
شوفته و هو نايم خلته يسرح فيه أكثر قام من الطاولة و رفعه ، نومة وافي
ما كانت ثقيله و فتح عيونه بسرعه ..
وافي : جيت ..
سيف باس شفايف وافي : صحيتك ؟
وافي : نزلني واضح أنك تعبان ..
سيف وهو يتحرك لغرفة وافي : أتعب من كل شي إلا أنت ..
سدح وافي ع سريره و غطاه و جلس قباله : عيونك حمراء يلا نام ..
وافي بعد شوي و ترك مسافة لسيف : نام جنبي ..
سيف ابتسم : بروح آخذ لي شاور حدي متبهدل من الدوام ..
وافي بزعل : ما يهمني تعال يلا ..
سيف أنسدح و ضم وافي : يلا تحملني ..
وافي دفن راسه في صدر سيف : ريحتك كلها مستشفى ..
سيف : ههههه قصدك ابر و معقم ..
وافي : هالريحة عالقة في ذهني طول هالسنين ما أشمها إلا أذكرك ..
سيف وهو يحرك شعر وافي : أممم حبيبي ..
وافي : لبيه ..
سيف : بكرة أقدر آخذ رافي مع غالية ؟
وافي بعد عنه و طالع في عيونه : لا ..
سيف بإحباط : ليش طيب ؟
وافي : لا حبيبي خلاص ..
سيف : طيب طيب براحتك ..
وافي باس شفايف سيف : بنام حبي .. لا تقوم لين أنام ..
سيف : هههههه من عيوني نوم العوافي يا قلبي ...
وافي غمض عيونه و رجع دفن نفسه في صدر سيف ..
ـــ
في اليوم الثاني مسك يده ...
رائد : ليش طيب ؟
وائل : سوري رئودي بس أبوي طلبوه يروح مع طاقم شغل مدري أيش
الرياض مع أنه بينكرف بس فيه زيادة فلوس قبل وراح أمي بتضل بروحها
مع العيال مقدر أخليهم ..
رائد و هو يضم وائل : بس لسه ما شبعت منك ...
وائل و هو يشد رائد : هههههه قدامنا العمر كله ..
رائد و هو ييوس شفايف وائل : و ما يكفيني بعد ..
وائل أنحرج : يلا حبي وصلني ..
رائد : عيوووني لك ..
ركبوا السيارة و في الطريق وقف السايق عند مطعم و دخل الأكل ، ما علق
وائل لما وصلوا بيت وائل نزل السايق و عطى الأكياس وائل ..
رائد و هو ينزل جنب وائل : بالعافية عليكم يا قلبي ..
وائل : ليش ؟

وافيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن