البارت ال ٢٧

84K 1.4K 1K
                                    

ـ
سلام جميليني ..
تأخرت عليكم بس هذا نظراً لظروفي ، شكراً لتشجيعكم و تعليقاتكم و الف
شكر للناس اللي سألت و تطمنت .. و إللي طالبوني بحساب جديد
هذا حساب bbm اللي يضيفيني يعرف عن نفسه :
571C10FC
قراءة ممتعه و اسعدوني بتعليقاتكم : ) //
//

البارت ال ٢٧

//

رائد وهو يطالع في السكين : ش..شتبي ؟
الرجال ضل يطالع لجهة الصرخة و شاف وائل و تكلم : وين أبوك ؟
وائل و قلبه يدق من الخوف على رائد : م..مدري ..
تحرك الرجال بيتجه لوائل بس مسكه رائد من ورى : ما يدري عنه ..
وائل برجا وهو لسه بعيد : أتركه .. وربي مدري وينه تركنا و هرب ..
سمعوا صوت الهرن يعلا برى ، لف الرجال لرائد ورفسه ببطنه و طيحه في
البركة و ركض لوائل و سحب بلوزته : أسمعني أبوك تطلعه لي من تحت القبر
تسمع .. 300 ألف رياال سارقهم مني و كل فلس بروح منكم فاهم ..


وائل بعد عيونه عن الرجال و كل خوفه على رائد إللي ما طلع من البركة..
هرب الرجال و ركض وائل عند حافة البركة .
وائل بخوف : ر..رائد راااائد أطلع لي ..
سوزان قربت شوي : راائد ..
ثواني و طلع لهم من البركة : آآآه بطني أنعفر هالحيوان ..
وائل وهو يطالع في رائد بصدمه بدت تنزل دموعه : تعال ...
رائد شاف دموع وائل و قرب و طلع من البركه توه بيتكلم و قرب منه وائل
وضمه لصدره بقوة وطاحت باقي دموعه عليه ..
رائد وهو يحرك يده على ظهر وائل : سوا فيك شي ؟
وائل وهو يصيح بقوة : ليش سويت كذا ليش مسكته لو أنه مسوي فيك شي
لو أنك رايح مني ...

رائد ابتسم و شد على وائل أكثر : ما كان جاي بيسوي شي بس يهدد خلاص
كآني جنبك و ما فيني شي ..
سوزان وهي تبعد : عشت حياتي كلها في أمريكا ما صار أكشن إلا يوم
جيت هنا ..
رائد بعد عن وائل ووقف : بكلم أبوي الحين ، و أنتي روحي نامي ..
دخلوا غرفهم و ضم وائل رائد من ورى ..
رائد وهو يحس بدموع وائل : خلاص حبيبي شفيك ..
وائل و هو يشد على رائد : تدري أنك أغلى ما عندي لو يصير لك شي مقدر
أعيش ..
رائد لف جسمه وضم وجه وائل : جآي ع شانكم لا تخاف ، دامني هنا ما راح
أخليه يلمس شعره منكم ..
وائل عقد حواجبه : لا تسوي شي ، إذا صار فيك شي ع شانا ما راح أسامح نفسي
حبيبي ..

رائد ميل وجهه وباس شفايف وائل برقة : و أنت عابس كذا و ترجف و خايف
عليّ يخليني ابيك ..
وائل دق قلبه و لف وجهه : ر..رح جفف نفسك ..
رائد : حبيبي ..
وائل رجع يطالع في رائد : يلا ..
رائد : هههههه بجفف نفسي ...
وائل وهو يطلع برى الغرفة : بروح اشوف أخواني ..
طلع وائل و سحب رائد جواله و أتصل على أبوه قال له عن كل شي صار ،
مرت كم دقيقة و حاوطت الفيلا كم سيارة أمن من أبو رائد ..


ــ
عبود كان متسند على هشام فوق السرير وهو يطالع في صور هشام بعد ما
دخل هالقصر ..
عبود : شكلك لطيف ...
هشام : ههههههه لطيف ! إلا دب ..
عبود عقد حواجبه وطالع في هشام : شقصدك ؟
هشام وهو يبادل عبود النظرات : لا يقارن حجمي قبل فيك لا والحين بديت
تختفي أنت ..
عبود ابتسم : ايه و بضل أختفي .. ع شان أحلى في عينك ..
هشام عض خد عبود : في كل حالاتك أحبك و في كل حالاتك تخبلني ..
عبود أنحرج و رجع يطالع في الصور : نادراً ما يبتسم ..
هشام : قصدك جهاد ؟

وافيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن