26 رمضان 1443

0 0 0
                                    

﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴾  أي الخير الذي فيها لا يمكن أن تعلمه،
  هذه الليلة إذا حصلت عندئذٍ ملائكة الله عز وجل يلهمونك رشدك، ملائكة الله يحفظونك من أمر الله، ملائكة الله عز وجل يدلونك على طريق الخير، ملائكة الله عز وجل يحفون بك،﴿  تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ ﴾  هذه السعادة التي تلقى في قلبك، إن شئت سمّها طمأنينة، إن شئت سمّها سكينة، إن شئت سمّها تألقاً، إن شئت سمّها تماسكاً، إن شئت سمّها راحة، راحةٌ، وطمأنينةٌ، وسكينةٌ، وتماسكٌ، وصمودٌ، وقوةٌ، وانطلاقةٌ. ما دمت في حياةٍ تحتاج فيها إلى مصباح، هذا المصباح هو نور الله يلقى في قلبك، وهذا المصباح من لوازمه أن الملائكة يحفونك، قال:﴿ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾
(( مَنْ قامَ ليلةَ القدر إيمانا واحتسابا غُفِرَ له ما تقدَّم مِنْ ذَنْبِهِ ))
أي أنتم معرضون في هذه الليلة أن تغفر لكم الذنوب، وأن تفتح لكم مع الله صفحة جديدة .
منقولة

 في رحاب رمضانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن