26 رمضان

18 0 0
                                    

واحد سقسى صاحبه: أنت ماكش خايف من الأزمة هذي تطوّل وأنت قاعد غير تمدّ في دراهمك للفقراء؟!
توقّعتو يردّ ويقول: "ما نقص مالٌ من صدقة"
بصّح الجواب كان جديد عليّ صراحةً.. قاله: المُنفقون كيما الشّهداء .. "لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"؟!
حوّست في المصحف الشريف على الآية لكان صحّ، لقيت بلّي لا خوف عليهم ولا هم يحزنون كاينة صحّ في حق الشهداء وفي حق المُنفقين:
جاءت مرتين في حق المُنفقين في سورة البقرة:
الآية 274
"الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"
والآية 262
“ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لَا يُتۡبِعُونَ مَآ أَنفَقُواْ مَنّٗا وَلَآ أَذٗى لَّهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ "
وكاينة الآية تع الشهداء في الآية 170 من سورة آل عمران "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"
هذي أوّل مرة ننتبه لهذا التشبيه بين الشهداء والمنفقين..
لكان نتا تاني خايف من الأزمة هذي تطوّل، وخايف دراهمك يروحو.. ولا خايف من المرض ولا خايف تفقد اخوانك واصحابك وجيرانك خايف من أى حاجة تصرى في حياتك..
أنفق، تصدّق، زكّي.. فلا خوف عليك ولا حزن وهذا وعد من العالي سبحانه. ♥🌹

منقولة

 في رحاب رمضانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن