٢۰ رمضان

3 0 0
                                    

أَتَهزَأُ بِالدُعاءِ وَتَزدَريه
ِوَما تَدري بِما صَنَعَ الدُّعاُءُ
سِهَامُ اللَيلِ لا تُخطِي وَلَكِن
لَها أَمَدٌ وَلِلأَمَدِ اِنقِضاءُ

•للإمام الشافعي-رحمه الله-.
_

قال ابن كثير-  رحمه الله :

"والمُستحبُّ الإكثارُ مِن الدُّعاء في جميع الأوقات ، وفي شهر رمضان أكثر ، وفي العشرِ الأخير منه ، ثُمَّ في أوتاره أكثر ، والمستحبُّ أن يُكثر مِن هذا الدُّعاء : اللَّهُمَّ ، إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ ، فَاعْفُ عَنِّي ."🌸

#مهم

اليوم إن شاء الله مع أذان المغرب
نكون قد دخلنا فعلياً في ليلة ٢١ رمضان ..

٧ نقاط مُختصرة وسريعة ومُحدّدة:

١- أكثر من "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا"
لانه وصية النبي صلى الله عليه وسلم
لعائشة -رضي الله عنها-

٢ - ليلة القدر خير من عبادة ٨٤ سنة
ليلة واحدة  خير من ٨٤ سنة عبادة!
فأين المُشمّرون ؟

٣-  لا يوجد إجماع يجزم أو يحسم أن ليلة القدر هي ليلة ٢٧ !

٤- معلوم وثابت عند أهل العلم أن ليلة القدر تتنقّل وليست ثابتة؛ فمثلًا :
سنة تكون ليلة ٢٥ .. وسنة ليلة ٢٧ .. وسنة ٢٩ ..

 
٥- لا تسخّر طاقتك ومجهودك في الانشغال بليلة القدر متى تكون. وفي أي يوم  ...ولا تشغل نفسك بعلاماتها ... سخّر جهدك وطاقتك في أنك تجتهد في ال ١٠ ليالي وكأنها آخر ١٠ ليالي من حياتك....

٦- لو كنت من الذين فرّطوا وضيّعوا أول رمضان ..  فما زال عندك فرصة فلا تضيعها...  يقول ابن تيمية  ( العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات ) والأعمال بالخواتيم.

الحكمة من إخفاء ليلة القدر أننا نجتهد في ال ١٠ الأواخر كلها ..

‏يقول أحد الصالحين ( ما أدَمتُ الدُّعاء في رَمضان على أمرٍ إلا وتَجلّى ظاهرًا في شوّال )

٧- الغوا التلفزيون والتليفون ومواقع التواصل على الأقل من المغرب للفجر ... وقسّم وقتك ونوّع لنفسك (  صلّ.. فإن تعبت فاقرأ القرآن.. فإن اُجهدتْ فسبِّح.. فإن فرغت فادعُ .. فإن قرُب الفجر  فاستغفر الله إنه كان غفارا )

المحروم من فرّط في ليلة القدر.. ليلة الكنز... ليلة الفوز .. فإنما الأعمال بالخواتيم ..فإنك إذا لم تحسن الاستقبال ..لعلك تحسن الوداع .

وفقكم الله لما يحب ويرضى

#منقول

 في رحاب رمضانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن