#وداعا_رمضان
إن شهرَكم هذا قد آذَن بالوداع، وإن ما بقِيَ منه فسيمُرُّ كطرفة عينٍ أو لمحِ بصرٍ؛ فإنه عند ذوِي الألباب كفَيْءِ الظلِّ، بينما يرونَه سابغًا حتى قلَص، وزائدًا حتى نقَص. وإن ما بقِيَ من الشهر هو المِضمار، وفي خِتامِه السبق، والجائزةُ الجنَّة.
وإنما تزدادُ الجِيادُ سُرعةً في النهايات، والعبدُ الموفَّقُ هو من أدركَ أن حُسن النهاية يطمِسُ تقصيرَ البداية، وما يُدريكَ - يا عبد الله -! لعل بركة عملك فيه مُخبَّأةٌ في آخره؛ فإن الأعمال بالخواتيم. وكم من عبدٍ شمَّ مِسكَ الختام في خِتامِ المِسك.
اللهم اختم بالصالحات أعمالنا
اللهم اعتق رقابنا من النار وأدخلنا الجنة بسلام مع الأبرار ووالدينا وأولادنا وذريتنا اجمعين وجميع أحبابنا وكل المسلمين الموحدين الذين شهدوا لك بالتوحيد ولرسولك بالتبليغ واتبعوه فيما جاء به من الشرع الحكيم
🍃
🔺في خِتامِ الشهرِ
كان السَّلفُ الصالح
يُكثِرُون مِن الإستغفار والتوبة
إلى الله عز وجل،
والخوف مِن عدَم القبول
كانوا يَجتهِدون في رمضان وفي غيرِه،
ثُمّ يَقعُ عليهم الخوف ألَّا يُقبل مِنهُم شيء
،ويستغفِرون الله ويَتُوبُون.
📜الشيخ :صالح الفوزان
حفظه الله
📗مجالس شهر رمضان - ص ١١٩
🍃
أنت تقرأ
في رحاب رمضان
Spiritualitéخواطر دينية نتشارك فيها معاً في خير الشهور ، نلتمس منها التذكرة و الأجور .🌙
