الثَانْي

647 63 45
                                    

• كل الألوان القديمة لها بريق حزين فى قلبي، هل هى كذلك فى الطبيعة أم أن عينيّ مريضتان؟ ها أنا أعيد رسمها كما أقدح النار الكامنة فيها •

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

• كل الألوان القديمة لها بريق حزين فى قلبي، هل هى كذلك فى الطبيعة أم أن عينيّ مريضتان؟ ها أنا أعيد رسمها كما أقدح النار الكامنة فيها •

[من رسالة فان جوخ الانتحارية إلى شقيقه ثيو]

°°°

كان جيمين يركض وكل ما يتردد في رأسه هو صوت صفير إنهاء المكالمة مع تاي هي.

ألقى جيمين نظرة على جهاز  تحديد المواقع في هاتفه يتأكد أنه في الطريق الصحيح .. إلى منزلها.

لم يكن لدى جيمين الكثير من الوقت بعدما انتهت المكالمة ليفكر في احتمالية طرده من الشركة عندما أرسل لنفسه عنوان الفتاة من نظام الشركة.

كانت الطرق المتعددة التي قد تنتحر بها الفتاة هي كل ما يومض بعشوائية في عقله.

توقف جيمين عن الركض عندما لاحظ السهم الأحمر في الجهاز يضئ دلالة على وصوله لوجهته أخيرًا.

اندفع جيمين ناحية البوابة الرئيسة ودخل المصعد، لكنه أدرك أنه لا يعرف في أي دور تعيش الفتاة.

اختار جيمين رقمًا عشوائيًا ودعى أن يوصله لشقتها.

توقف المصعد في الدور الخامس كما اختار جيمين الذي هرع للخارج بمجرد أن فُتح الباب.

"آنسة جونج تقطن في الدور السابع، ولكن اعذرني مَن تكون؟"

لم يملك جيمين وقتًا لا لشكر المرأة التي فتحت باب الشقة التي رن جرسها، ولا للإجابة على سؤالها.

ماذا سيخبرها حتى؟

أنا بارك جيمين، غريب يحاول إنقاذ جارتكِ الشابة من الموت؟

"تاي هي! إنه بارك جيمين من سامسونج، اتركي أيًا كان ما تفعلينه وأرجوكِ افتحي الباب"

صرخ جيمين بينما يطرق الباب بقوة وبلا توقف.

كانت الثواني تمر ولا استجابة.

زمجر جيمين بيأس ودعى داخله أن يكون الباب ضعيفًا فعلًا كما يبدو.

بدأ جيمين في ركل الباب الخشبي بكل ما لديه من قوة.

استمر في الركل لبضع دقائق والباب كُسر.

Promise | PJMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن