نظرته سلاحآ فتاك ، وشفتيه سما قاتل ، وأصابعه تمزق العظام. "إنه رجل خطير" - صفاته تصرخ من كل الزوايا .لكن يونغي لا يستمع. يونغي متأكد من أنه يستطيع التعامل معه. وهو مخطئ. بذالك
حيث لا يجب على يونغي أن يغضب أقوى رجل في البلاد. لكنه تجاوز الحد...
Please like And comments Enjoy 💜 علقو بين الفقرات البارت جدًا طويل....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يستيقظ يونغي على طرقة مُلحَّة على الباب. على مضض ، يفتح الأوميغا جفنيه ، ويدرك أنه لن يتوقف بسهولة ، يسحب نفسه من السرير. الخادم ، الذي قاطع نوم يونغي، يطلب منه أن يتبعه على وجه السرعة. لا يمكن للأوميغا أن يتأقلم مع حالة الذعر الشديدة، ولا يفهم من ولماذا كان في حاجة إليه في مثل هذه اللحظة المبكرة ، على الرغم من أنه يعلم على وجه اليقين ، ويذهب للاستحمام. مرتديًا السترة والسراويل الأولى التي رأها من الخزانة ، يدخل الأوميغا غرفة المعيشة ، ومن هناك ، برفقة أحد حراس جونغكوك ، ينزل إلى مكتبه. لا يريد أن يفكر في سبب استدعائه. لقد اعتاد يونغي بالفعل على فكرة أنه من الأفضل عدم التفكير مع جونغكوك على الإطلاق.
يجلس جيون على كرسيه وينظر إلى بعض الأوراق ، في مكتبه ، يقف رجل عجوز أمامه ويحني رأسه باحترام. يدخل يونغي المكتب ويتوقف ليس بعيدًا عن الغريب.
جونغكوك يحدق في الأوميغا ، ويراقب عظام الترقوة تضهر من أسفل عنقه الممتدة ويبدو أنه يلعق عينيه. بدأ يونغي بعصبية في عد العديد من الزجاجات في البار ، غير مرتاح مع الكثير من الاهتمام لنفسه.
الأوميغا خرج للتو من الحمام ، وشعره رطب ويبدو عليه النعاس. جونغكوك مجنون بهذا يونغي .يريد أن يقترب منه ، ويلف أصابعه على وجهه ، ويلمس عظام وجنتيه بشفتيه ، ويحتضنه ويشعر بدفئه. تثير أوميغا هذه المشاعر الغريبة والمتضاربة في ألفا ، ولا يعلم جيون كيف أنه لم يمزقه حتى الآن بل وفاقوا معه.
- إذن ، ماذا أردت أن تدرس؟ - جونغكوك هو أول من كسر وقفة طويلة وترك الأوراق على الطاولة.
ينظر يونغي إلى الفا ويحاول لبضع ثواني معرفة ما يريده منه.
يردف أوميغا بهدوء: "القانون ، القانون الدولي".
"لماذا ليس مصمم أزياء؟" جونغكوك غاضب وساخر.
في الواقع ، لم يتوقف يونغي أبدًا عن إدهاشه. عدم مرونته وشجاعته ورغبته اليائسة في التعلم مهما كان الأمر. لا يفهم جونغكوك سبب حاجته لذلك ، من غير المرجح أن يستخدم يونغي تعليمه. هذا أوميغا ليس له غدا واضح ، خطط سيتم تنفيذها ، لكنه يطلب. يقف حازما. فكر جونغكوك في طلبه لفترة طويلة. لم يكن معتادًا على تلبية رغبات أي شخص ، باستثناء جيمين ، ولكن هذه المرة أراد ذلك. ربما لمجرد ابتسامته. على الرغم من أن جيون يفضل عدم التفكير في الأمر. إنه يكتب كل شيء وفقًا لمزاجه الجيد. قرر جونغكوك أنه سيعطيه التعليم. في النهاية ، يعتمد يونغي عليه تمامًا ، وحتى لو فعل الأوميغا شيئًا غبيًا ، فإن جونغكوك سيكتشف ذلك.
