فى صباح اليوم التالى اجتمع فارس بوكلاء شركته بالنمسا و بعد انتهاء الاجتماع جلس فارس بصحبه مازن ليسأله الاخير
_ مجتش امبارح ليه؟ السهره كانت عيزاكاجاب بضيق
_ مليش مزاجهتف الاخر متعجبا
_ ايه حكايتك؟زفر باختناق و تعب هاتفا بوجوم
_ قرفان... مش طالبه معايا الجو ده خالصغمز له هاتفا بمزاح
_ تبقى نويت تستقرقهقه فارس ضاحكا و رد
_ انت بتخرف بتقول ايه ؟انهار ضاحكا و هو يوضح
_ فاكر الواد اياد، مش عمل زيك كده و فى الاخر لقناه واقع لشوشته فى بنت جابته على جدور رقبته و اتجوزهاسخر فارس باستهزاء
_ و اهو ماشى بيجر و يسحب وراه العيالابتسم الاخر معقبا
_ اه ما هي طلعت جدعه، قالت تغلبه بالعيال بدل ما يكت و يهربامتعض وجهه و سأل غاضبا
_ و انا بتشبهنى بإياد انت عبيط يا بني ؟قهقه مازن لتدمع عيناه و ظل يضحك و يضحك حتى اوقفه صوت فارس الحاد
_ ايه يا بني؟دمعت عيناه من كثره الضحك و أجاب و بقايا عبراته عالقه بمقلتيه و بقايا الضحك ظاهرا بصوته
_ اصلى اتخيلتك و انت ماشي جنب مراتك و شايل عيل لابس بامبرز و هي حاطه ايدها فى ايدك و حامل......شكلك مسخرهاشطاط فارس غضبا من مزاحه السخيف ليصرح بجديه
_ انت اللى هتدخل الليله دي قبليقوس حاجبيه مندهشا و سأله
_ مين العبيط اللى قال كده؟اجاب بسخريه
_ العبيط اللى قال كده هو انتلم يعى كلامه فسأل
_ اناااا؟؟ امتى قلت الكلام ده؟حاول كبت ضيقه و غضبه و اردف يوضح
_ لما كنت عندي انت و ابوك و اتكلمت عن ياسمين، هو انت صحيح لسه متكلمتش معاها و لا اتكلمت و هي رفضت؟اغلق مازن نصف عينه بخبث هاتفا
_ لا ده و لادهصمت ليزيد من اثارته و اكمل عندما وصل لضالته و شعر بصدره الذى يحترق غضبا
_ انا كنت بغيظك بس لاني شبه متاكد انها عجباك بس انت بتكابرهدأ قليلا و سأل بجديه
_ يعنى انت مفيش حاجه من ناحيتها؟اومأ نافيا موجزا
_ لا طبعاشعر فارس بارتياح و تنهد هاتفا
_ طيب كويس عشان انا نويت.......صاح مازن مقاطعا بفرحه
_ تتجوزها؟تجعدت ملامحه هاتفا بتوعد
_ لا..... نويت اخدهاتحدث بعدم فهم
_ معلش مش فاهمكهتف فارس بلامبالاه
_ ايه اللى مش فاهمه؟ عاوزهاسأله مازن باستغراب
_ عاوزها؟! زى ما بتعوز اى واحده يعنى؟
أنت تقرأ
أحببت طريدتي وترويض الفهد (الجزئين بعد التعديل) مكتملة
Romanceما لكَ في قلبي الا مكاناً صغيراً يُقدر بحجم قبضه يدي و لما شَعُرت بتخمه عِشقك ذهبت لطبيب العشاق ... و سألته ما بالِ اتألم بحضوره و فراقه و مكانه فى قلبى يُضاق ؟ فقال لي اچابةٌ ولجت لنفسى كالمحراب اچابته كانت الا تعلمي ان حجم القلب قبضةٌ من يدك و...