الخاتمه
فى ڤيلا فارس الفهددلف فارس متعبا فنظرت له حنان باشفاق على حاله و قالت : يا حبيبى ريح نفسك شويه من الشغل ده انت شكلك هلكان .
هتف فارس بتنهيده تعب : بخلص الشغل اللى ورايا عشان افضى لياسمين شويه ، هى فين صحيح ؟
قالت حنان : نايمه فوق اطلع اطمن عليها على ما اخليهم يحضرولك العشا .
رد فارس باجهاد : انا جعان نوم يا داده خلى الخدم يروح ينام و تصبحى على خير .
اعقبت حنان : و انت من اهله يا بنى .صعد الدرج و دلف لجناحه فوجد ياسمين نائمه كالملائكه فاقترب منها و قبل وجنتها قبله حنونه ففتحت عينها بنعاس و سألته : جيت امتى ؟
رد فارس : لسه من شويه .قبلها قبله رقيقه فبادلته القبله فنظر لها بخبث و همس بعبث : ما تيجى نكسر كلام الدكتوره
اومأت ياسمين برفض : و بعدين معاك ده انا هولد بكره !
اقترب و قال : ده اولى اننا منضيعش الفرصه ، و غير كده ما انتى هتولدى خلاص يعنى المره دى مش هى اللى هتعمل مشكله و ولاده مبكره .
وافقت ياسمين باستسلام : انا عارفه مش هقدر اصد قدامك طالما حطيت حاجه فى دماغك هتعملها يعنى هتعملها .
قال فارس بضيق : لأ ...لو انتى مش عايزانى خلاص ده موضوع تانى .
هتفت ياسمين و قد شعرت بضيقه : انت زعلت ؟ انا مقدرش ابعد عنك اصلا .
سألها فارس بمكر : يعنى عايزانى ؟
اجابته بدلال : اه .همس فارس و هو يقبل عنقها : وحشتك ؟
ردت ياسمين و قد استسلمت لسيل المشاعر : جدا .
اعتلاها فارس بعد نزع ثيابه و ردد بمرح : و انتى وحشتينى جدا جدا .
~~~~~~~~~~~~~~~
فى صباح اليوم التالى
دخلت دينا غرفه عاليا حتى توقظها : اصحى يا لولو يلا عشان ورانا حاجات كتير اوى .
ردت عاليا : حاضر انا صاحيه .ارتدت ثيابها و دست الحبوب المنومه فى حقيبتها و توجهت لڤيلا فارس و هناك وقفت ياسمين بتوتر تعطى تعليماتها للخدم : اهم حاجه تفضلو جنب داده طول الوقت ، معلش انهارده بس مفيش نوم و لا وقت راحه ، خليكو جنب داده عشان لو احتاجت حاجه و تفضل عنيكم على جاسر وانا هبعتلكم چنى بسرعه عشان تريح داده حنان .
اومأت سنيه بتفهم : متقلقيش يا هانم اطمنى و ربنا يقومك بالسلامه .
هتفت حنان بطمأنه : روحى يا بنتى و اطمنى بس طمنينا عليكى اول ما تولدى .
ردت بحب : حاضر يا داده .رن جرس الباب ففتحت سنيه فوجدتها عاليا و التى فور رؤية ياسمين لها انقبض قلبها و قالت بتوتر : عاليا... ايه اللى جايبك بدرى كده ؟
اجابتها عاليا : مش اتفقت معاكى امبارح هاجى اقعد بجاسر مع داده حنان ؟
رد فارس نيابة عنها : مش عايزين نتعبك معانا يا عاليا .
أنت تقرأ
أحببت طريدتي وترويض الفهد (الجزئين بعد التعديل) مكتملة
Romanceما لكَ في قلبي الا مكاناً صغيراً يُقدر بحجم قبضه يدي و لما شَعُرت بتخمه عِشقك ذهبت لطبيب العشاق ... و سألته ما بالِ اتألم بحضوره و فراقه و مكانه فى قلبى يُضاق ؟ فقال لي اچابةٌ ولجت لنفسى كالمحراب اچابته كانت الا تعلمي ان حجم القلب قبضةٌ من يدك و...