وصلت ياسمين لمنزل جدها و بمجرد دخولها هرعت نرمين ناحيتها و اسرعت باحتضانها هاتفه بلهفه :
_ الحمد لله انك كويسه .اجابت باكيه :
_ الحمد لله .نظرت ياسمين لجدها بمعاتبه و هى تبكى لتسأل بصوت مختنق :
_ ليه كده يا جدو ؟ انا عملت ايه استاهل عليه المعامله دى ؟هتف مفسرا :
_ انا معملتش فيكى حاجه وحشه ، انا عايز اطمن عليكى قبل ما اموت .ردت بحده طفيفه :
_ تطمن عليا تقوم تجوزنى بالعافيه ؟حاول اقناعها بهدوء :
_ يا بنتى شادى شاب زى الفل و بيحبك و عنده شقته و عربيته و ......قاطعته ياسمين برفض :
_ انا مالى بكل ده ، انا مش موافقه يا جدو لو سمحت .تدخل شادى بلزاجه :
_ خلينا نتخطب بس و انا هعرف اخليكى تحبينى .ضربت كفها بالاخر باستسلام و هتفت بغضب :
_ لا حول و لا قوه الا بالله ، انا مش موافقه وسيبونى فى حالى بقا .صاح شادى بحده :
_ الظاهر كده ان كلامك مظبوط يا ياسين !التفتت تنظر بحده متسائله باستفهام :
_ كلام ايه ده ؟اجاب سؤالها بسؤال آخر :
_ انتى فى حاجه بينك و بين اللى اسمه فارس ده ؟قوست فمها و اعقبت بحذر :
_ امممم ... يعنى انا عشان موافقتش على الخطوبه يبقا فى حاجه بينى و بينه ؟ صح كده يا استاذ شادى !اجاب السيد نيابه عنه :
_ لا مش شرط بس انتى متغيره و انا مش مطمن و خدى بالك ان لو ده اخر راجل فى العالم مش هوافق بيه .ابتسم شادى بسخريه و رد بنبره مبطنه بالمكر :
_ مش لما يكون بتاع جد ؟ مش لعب ببنات الناس و بس .هدرت ياسمين بحده مدعيه كذبا حتى تجد حلا لمشكلتها :
_ ايه اللى انت بتقوله ده ؟ انا مفيش بينى و بينه حاجه ، ده مديرى و اكتر من كده لأ .تدخلت نرمين فى الحديث لتحسم الجدل القائم امامها :
_ اظن كلنا زى ما شوفنا انه بيتعامل معاها كويس ، شفنا برده طريقته لما قصرت فى شغلها ... فياريت متخلطوش بين انسان بيتعامل برجوله فى مواقف تستحق ده و بين انه مديرها و الطبيعى انها تحترمه .سألها السيد بتأكيد :
_ يعنى مفيش بينك و بينه حاجه ؟احنت رأسها و لاحت على وجهها نظره تردد لتجيبه كذبا :
_ مفيش اكتر من انه مديرى .اومأ الجد برأسه و هتف محذرا :
_ طيب يا ياسمين لو انتى فعلا مش موافقه على شادى انا مش هجبرك على ....قاطعه شادى عابس الوجه معترضا :
_ بس يا جدى انا ....قاطعه السيد بحده :
_ خلاص انا قلت كلمتى ، بس انا عندى شرط .
أنت تقرأ
أحببت طريدتي وترويض الفهد (الجزئين بعد التعديل) مكتملة
Romansaما لكَ في قلبي الا مكاناً صغيراً يُقدر بحجم قبضه يدي و لما شَعُرت بتخمه عِشقك ذهبت لطبيب العشاق ... و سألته ما بالِ اتألم بحضوره و فراقه و مكانه فى قلبى يُضاق ؟ فقال لي اچابةٌ ولجت لنفسى كالمحراب اچابته كانت الا تعلمي ان حجم القلب قبضةٌ من يدك و...