في الحب ..
واحد و واحد يساوي واحد .
چان بول سارتير .~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عاد منزله بعد يوم طويل و شاق فوجد المنزل بحاله هدوء و سكون غير طبيعى فنادى بصوتٍ عالٍ :
_ يا هدى ، نرمين !خرجت هدى من غرفتها ترحب به مبتسمه :
_ حمد الله على السلامهاومأ محمود باجهاد هاتفا :
_ الله يسلمك ، حضريلى الغدا احسن ميت من التعب و مأكلتش حاجه من الصبح .وافقت سريعا و اتجهت للمطبخ و رصت المائده و جلست امامه تتصنع الهدوء فسألها بحيره :
_ الولاد و بابا اكلوا ؟ابتلعت لعابها بخوف هاتفه :
_ ايوه لما اتاخرت اتغدينا .استحسن فعلتها هاتفا :
_ احسن بدل ما كان بابا فضل من غير غدا لدلوقتى .صمتت فسألها :
_ اومال البيت ماله هوس هوس كده ليه ؟ البنات و ياسين فين ؟تلعثمت و هتفت بتردد :
_ ياسين فى شغله ، و البنات ساجد عازمهم برا على العشا .امتعض وجهه هاتفا بحده :
_ يعنى ايه ساجد عازمهم ؟ وانا مليش لازمه عشان بنتك تاخد منى اﻻذن ؟ابتلعت برهبه و فسرت له اﻻمر هاتفه بغل :
_ اصل الحكايه جت فجأه ، ياسمين يا حبه عينى راحت تصرف الشيك من البنك انهارده و لقت اﻻمضا مش مطابقه فراجعه منهاره بعد ما ضحك عليها اللى ما يتسمى .امتعض وجهه و هدر بها صائحا :
_ هى كانت واخده القرار انها مش هتصرفه ، اكيد انتى اللى زنيتى عليها عشان تروح البنك .نظرت له زامه شفتيها بحنق و اجابت بتأكيد :
_ ايوه انا اللى قولتلها ، مش كفايه الورطه اللى احنا فيها و زاد عليها معاش ابوها اللى اتوقف لما اتجوزت و اهو كان بيساعد و لا في مرتب لا ليها و لا لياسين اللى نزل يشتغل مندوب مبيعات عشان يقدر يسد اللى وراه ! احنا اتبهدلنا اوى بسبب الجوازه الشوم دى .رد عليها بهجوم عنيف :
_ و هى البنت كانت ناقصه كمان انها تحس انه ضحك عليها ، ما كانت لاغيه موضوع الشيك ده من دماغها و انتى السببب فى قهرتها .اشاحت بيدها بلامباله هاتفه :
_ اهو خلاص لا بقا فى شيك و لا فلوس .سألها بضيق :
_ و هى فين دلوقتى ؟اجابته بزفره محتقنه :
_ ما انا قلتلك ، ساجد اخدتها هى و البنات يعزمهم برا و زمانهم جاييين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ظلت تنظر له برجاء و هو يرد لها النظرات باخرى بها اصرار و ردد بضيق :
_ انا مش عايز اعيد كلامى تانى .حاولت ملاطفته فترجته برقه :
_ طيب بس خلينا نحاول نفكر فى حل .رد بشراسه :
_ ياسمين ، انتى ليه مصره تضايقينى ؟ انا رديتك لعصمتى و خلاص و حتى لو استنينا هتعملى ايه لو وقت شهور العده خلص و احنا لسه بنحاول مع اهلك ؟
أنت تقرأ
أحببت طريدتي وترويض الفهد (الجزئين بعد التعديل) مكتملة
Romanceما لكَ في قلبي الا مكاناً صغيراً يُقدر بحجم قبضه يدي و لما شَعُرت بتخمه عِشقك ذهبت لطبيب العشاق ... و سألته ما بالِ اتألم بحضوره و فراقه و مكانه فى قلبى يُضاق ؟ فقال لي اچابةٌ ولجت لنفسى كالمحراب اچابته كانت الا تعلمي ان حجم القلب قبضةٌ من يدك و...