بعتذر جداً على تأخير البارت، بس حقيقي مش بمزاجي للأسف كان في ظرف معطلني.. ف خليت فيّ شوية أحداث حلوين كده عوضاً عن التأخير 😂💗💗
____________________________________________
الراوي
"غُفران"
أشار رُفيد بيديه لتَخرج جميلة بعدما تفوهت تلك السيدة بأسمها للتو، ف خرجت وأغلقت الباب ثم خطت غُفران وجلست على المقعد المُقابل لرُفيد.
"كيف حالُك يا رُفيد"
"لما أتيتِ!"
سألها رُفيد وهو يشد على أعصاب يديه حتى نَفَرت عروقها إثر الغضب الذي يَكمُن داخله.
"كي أراكَ"
لم يُجيبها رفيد بل هم ليقف وأشاح بنظره إلى جانب آخر سواها، ف نهضت هى الأخرى وأقتربت منه وكانت تمد يديها ناحية قناعه كي تَزيحه من فوق وجهه.
"إياكِ ولمسي"
قالها مُبعداً ذراعيها قبل أن تلمس وجهه وتزيح ذلك القناع.
"أرغب برؤيتَك.. أشتقتُ لملامحُك كثيراً يا رُفيد"
"حتى أشتقتُ لرائحتك أكثر"
أكملت وهى تقترب بوجهها ناحية عُنقه في محاولة منها لكي تُجلب له قشعريرة تجعله يلين ويحنو إليها كما في الماضي، ولكنه إبتعد عنها وخطى ثلاث خطوات للأمام فهى جعلته يكره أن تلمسه أي إمرأة.
"وانا لا أود إستنشاق رائحتك الممزوجة برائحة الخيانة والخذلان الذي تلقيته منكِ، إبتعدي فلا أرغب بأن أصيب بالغثيان الآن"
"لم أجرؤ على خيانتك يا رُفيد"
"لا أحد يجرؤ على خيانتي لأني لا أثق بمخلوق،
ولكنك أستطعتِ.. كيف! بإستغلالك قَلبي الذي كان يهيم بكِ وعَيني التي كانت لا ترى ولا تثق بأحد سوى غُفران، ولكن ماذا فعلتِ أنتِ مقابل ذلك؟ خُنتني"خرجت تلك الكلمات من رُفيد بنبرة غضب عالية وهو يقف أمام غُفران التي تتلقى كلماته خائفة من إنفعاله الشديد هذا.
"إنكَ زوجي كيف لي بأن أخون.."
"كُنت..
أنا خارِج الآن،
وسأجعل جميلة تجلب لكِ مشروبك أحتسيه وإذهبي"قاطع حديثها وخَرجَ آخذاً الباب وراءه في غضبٍ شديد، ف ألقت غُفران ب حقيبتها فوق المكتب في عصبية، ثم أردفت عاقدة ذراعيّها أمام صَدرها.
"حسناً يا رُفيد.. سأجعلك تتمنى أن تعود إليٌ..
ولو للليلة واحدة".
.
.
.
.
.
.
.بيرثا
أنت تقرأ
آحبَبتُه مُلثمًا.
Romanceعَيْناه الكاحلتان، ونظَراتُه الحادَّة الخاطِفة لِقَلب فَتَاة لا تُفكِّر بِالْحبّ .. أجبرتْني عَيناه على اَلهيامُ بِه، التِي لَم أرى سِواهَا وَأُقِر بِوقوعي بِبئْر حُبّه بِسببِها.