"بـِعُـنُـقـها شـامة!"

1.1K 117 35
                                    

أولاً قِراءة مُمتعة 🌞
ثانياً متنسوش بعد م تخلصوا البارت ده
إدخلوا شوفوا أول بارت في رواية ريڤولا ومستنيه رأيكم هناك ضروري حالاً بالاً 🤸🏼‍♀️

-----------------------------------------

"إن چايكوب أشتاق إليك"

قالتها غُفران عندما فتح لها رُفيد باب المنزل ورآها حاملة لذلك الطفل الذي هو السبب في خراب حياته.

"لما آتيتِ لهُنا؟"

قالها رُفيد بإنفعالٍ وهو ينظر إليها بحنقٍ شديد لرؤيته لذلك الطفل.

"ألم تشتاق إلى طفلك يا رُفيد؟"

"إنه ليس بطفلي!"

صَرَخ مُجدداً لدرجة جعلت الطفل يَشرعُ في البكاء، وجعلت غفران تقف مُرتعبة أمامه.

"لماذا تفعل ذلك بي؟ إنني فعلتُ كل شيء حتى نكون سوياً ويصبح لدينا طفل لننشأ عائلة صغيرة سعيدة، لما أنت مُصِر على هدم كل ذلك وإبعادي عنكَ يا رُفيد؟ إنني أحبك!"

خرجت تلك الكلمات من غُفران التي بدأت في البكاء هى الأخرى.

"أتحبينني؟ صحيح بالفعل ف من يُحب شخص يتسبب في ذبح والده حتى ينول مراده!"

أمسك رفيد بذراعيها بشدة جعلتها تتألم وتصدر تأوهاً وهو ينظر بغضب داخل عَينيها.

"أقسم لكَ إنني لم أرغب بذلك، إن رجال الكامورا كانوا يريدون الإنتقام من أبيك عندما إنفصل عن المُنظمة ف جاء لي وأخبرني بأنه سوف يساعدني على وضع طفل بباطني ولكن بشرط أن أقوم بإقناعك بالإنضمام لهم وإلا سوف يقوم بقتلك!"

وضعت غفران الطفل فوق الأريكة وكانت تتكلم بتلعثم وهى تُخلل أصابعها في بعضها البعض خوفًا من رُفيد الذي يقف أمامها مكوراً لقبضة يديه وشعرت بأنه في أي لحظه سيجعلها تستقر في وجهها ف أكملت.

"كنت أخشى أن آتي لكَ وأخبرك حتى لا تعلم أنني تحدثت مع واحداً منهم لأنك أخبرتني كثيراً بألا أقترب منهم، ولكني أحبك رغبت كثيراً بطفلاً منك يا رُفيد!"

"وعندما لم تأتين إليّ ذهبتِ لأبي كي تُخبريه بأن يعود إليهم وأنتِ تعلمين جيداً كم هو أقسم على الرجوع لذلك الكيان الذي تسبب في الأساس بمقتل أمي!"

أكمل رُفيد وهو يقترب من غفران حتى أصدمت بالحائط وكور قبضة يديه وضرب بها بجانب رأسها، فوق الحائط مما جعلها تضع كفيها فوق وجهها ظناً منها بأنه كان سيقوم بضربها حينها، ولكنه على الرغم من قساوته فلم تجرؤ يديه على ضرب إمرأة قط مهما كانت.

آحبَبتُه مُلثمًا.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن