عاملين ايه؟ وحشتوني 😩♥️♥️
مليش عين أتكلم على التأخير ده انا عارفة🥲
بس لا أخفي عليكم سراً كان عندي شغل ودايماً
طالعلي مشاوير ويوم م فضيت وقعدت أكتب البارت جالي دور برد 🤦🏻♀️😂
اللي هو البارت كان منحوس ف بعتذرلكم جداً
وعوضتكم ببارت طويل شوية وهحاول أنزلكم اللي بعده كمان يومين بإذن الله ♥️______________________________
الراوي
"أريد واحدةٍ منها من فضلك"
كانت تقف ميرال تشتري الحلوى المُفضلة لها هى وبيرثا، فهى تحاول إخراج شقيقتها من تلك القوبعة التي إنزلقت بها قدميها، إن ميرال على الرغم من صِغر سنها إلا إنها ذات قلب حنون يتحمل المسؤولية، تعلمت الكثير من بيرثا لتقوي شخصيتها مثلها، حتى أنها أكتسبتها بالأخص عندما كانت ترى قسوة والدهما وتمرد شقيقتها لتلك المعاملة، فأصبحت تقف أمام والدها للدفاع عنها، وكانت تتمنى بأن يأتي اليوم الذي سيعوضهما الله خيراً عن ما قد عاصروه.
"تفضلي يا فتاتي"
"شكراً لكِ"
آخذت ميرال الحلوى من تلك السيدة وسارت بشوارع المدينة الذي كثيراً قد منعهما والدهما بألا يسيرا خارج حدود المنزل، ولكنها لا يُعجبها سوى حلوى المدينة وبالأخص تلك السيدة.
"ميرال!
كيف حالك؟"عندما كانت تسير ميرال وجدت صديقتها رؤية تأتِ أمامها، فهى صديقتها من المدرسة الثانوية ولا تراها سوى بأيام الدراسة، لذلك تعجبت رؤية عند مُصادفتها لميرال بشوارع المدينة.
"بخير يا رؤية كيف حالك أنتِ، إفتقدتُك كثيراً"
"حقاً؟
لا أظن ذلك، فكم أخبرتك مراراً بأنني أريد أن نتسكع سوياً وبكل مره كنتِ تَرفضين"كانت تتحدث رؤية بنبرةٍ ساخرة فسواءً هى أم جميع أصدقاء ميرال، يرون بأن والدها رجل من التراز القديم الذي يآسر فتياته خلف قفص الحماية.
"كما تعلمين، إنها حياتي منذ أن ولدت، ويبدو أنها ستظل هكذا حتى المشيب"
سخرت ميرال من نفسها في محاولة لإخفاء حزنها بأنها لا تستطيع الإستمتاع بحياتها كبقية أصدقاؤها.
"ولكنني أريدك أن تأتين حفل عيد مولدي اليوم يا ميرال، إنك صديقتي المُقربة"
"أرغب كثيراً بالحضور ولكنها من سابع المستحيلات يا رؤية، أبي لن يوافق مُطلقاً"
"لتحاولين معه أرجوكِ، حتى إجعلي بيرثا تقوم بإقناعه"
كانت رؤية تَتَرجى ميرال بطريقةٍ طفولية جعلتها تبتسم وتعِدها بأنها سوف تحاول.
أنت تقرأ
آحبَبتُه مُلثمًا.
Romanceعَيْناه الكاحلتان، ونظَراتُه الحادَّة الخاطِفة لِقَلب فَتَاة لا تُفكِّر بِالْحبّ .. أجبرتْني عَيناه على اَلهيامُ بِه، التِي لَم أرى سِواهَا وَأُقِر بِوقوعي بِبئْر حُبّه بِسببِها.